رأي ومقالات

مزمل ابوالقاسم : تعقيب من الراسلات

[JUSTIFY]الأخ الأستاذ/ مزمل أبو القاسم

رئيس تحرير صحيفة (اليوم التالي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على عمودك (للعطر افتضاح) المنشور في عدد الجمعة 9 يناير 2015م بشأن الخدمة الإخبارية المقدمة من شركة (الراسلات لنكس) وقد حوى معلومات غير دقيقة رأيت أن أصوبها، ولك الخيار في النشر إذا رأيت أنه يعكس الوجه الآخر للحقيقة للقارئ الذي تهمه الحقيقة المجردة من دون تلوين أو تحوير أو تدليس.

أولاً: الخبر الذي أشرت إليه المتعلق بدمج شركات الكهرباء، وبعد أن اتضح للشركة أنه غير صائب، فقد سارعت الشركة إلى نفيه بعد نصف ساعة من بثه ويمكنك مراجعة هاتفك إذا كنت مشتركاً في الخدمة، وأيضاً يمكن التحقق من شركة الهاتف السيار، وكما تعلم فإن تصويب المعلومات غير الصحيحة من أخلاقيات المهنة ومعمول به في وكالات الأنباء العالمية والصحف ووسائل الإعلام التي تحترم متلقي خدماتها وتحرص على مصداقيتها.. ولذلك شطبت نيابة المعلوماتية البلاغ الذي دوّن ضد الشركة بعدما تبين لها أنها صححت الخبر دون أن يطلب منها ذلك.

ثانياً: نؤكد لك أن وكالة السودان للأنباء لا تزال شريكاً في شركة الراسلات وممثلة في مجلس إدارتها.

ثالثاً: عندما رأت وكالة (سونا) أنها ترغب في تقديم الخدمة الإخبارية مباشرة تمت تسوية الأمر برضا الأطراف كلها عن طريق حكم رضائي (مرفق صورة منه)، وبما أن شركة (الراسلات) صرفت بالترويج للخدمة منذ العام 2003م، ولم تساهم الوكالة في التمويل والترويج فقد آلت قاعدة المشتركين (حسب الحكم الرضائي) إلى شركة الراسلات لنكس.

رابعاً: منح الحكم الرضائي شركة (الراسلات) الحق في استخدام أخبار (سونا) بالمقابل المادي، ورأت الشركة تنويع مصادر الأخبار حتى تكون متنوعة وشاملة حيث تبث الشركة (13) نوعاً من الأخبار، ويتم كل ذلك بإشراف الشركة المشغلة (زين) وهي شركة عالمية.

خامساً: بعد الحكم الرضائي بثت (الراسلات) رسالة لكل المشتركين في خدماتها الجديدة تحت إشراف الشركة المشغلة، ولم تتجاهل المشتركين في الخدمة.

سادساً: بشأن الاسم، فقد تقدمت شركة (الراسلات) بثلاثة خيارات (لمسجل أسماء الأعمال) وكان اسم (سودانيوز) من ضمنها وتم رفض الخيارين، واعتمد المسجل (سودانيوز) وهو يتألف من ثمانية حروف وكان اسم الخدمة الأول (سونا) وهو من أربعة حروف لذا لا يوجد تشابه بينهما، وعندما اشتكت الوكالة في هذا الشأن رفضت الشكوى من الجهات العدلية لانتفاء التشابه، كما أن شركات الاتصالات وهي المشغلة حريصة على عدم تشابه الأسماء لمشتركيها، وقد وضحت الشركة عبر رسالة لمتلقي الخدمة حسب ما هو معمول به.

سابعاً: بعد خبر الكهرباء والملابسات التي رافقته طلبت الجهات الأمنية تغيير الاسم وقد استجابت شركة (الراسلات) لذلك وتم تغيير الاسم إلى (لنكس نيوز) واتبعنا نفس الإجراء ببث رسالة للمشتركين لتوضيح اسم الخدمة الجديد.

ثامناً: أجدد التأكيد أن وكالة (سونا) لا تزال شريكاً في شركة الراسلات وبالتالي لا يوجد نصب على المشتركين، كما أن الشركة المشغلة أكثر حرصاً على الصدق مع متلقي الخدمة.

وهذا ما لزم توضيحه

وآمل في تمليك القارئ الحقائق المجردة.

ولكم الشكر

مهندس/ الشيخ إدريس مصطفى الأمين

المدير العام

اليوم التالي
ح.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. درس في اخلاقيات المهنة لمزمل ولكن بكرة يرد ( بتغبيش الحقيقة ) كما عودنا