اللخ
قال مدير سجن الهدى إن مطلوبي الشيكات يعيشون كالسلاطين في السجن وشغالين (لخ) في السوق.
وهذه هي (لخ) أخرى بعد تصريح العضو البرلماني حسب الرسول أنه (يلخ) العجين في المنزل.
وما بين لخ البرلماني للعجين ولخ المساجين للسوق و(أوخ) التخويف من الحياة في هذه البلاد من غلاء وندرة وبدرة وعدم قدرة (الخ).
وإني أعرف مسجونا يلخ حتى صار (رخ) بجناحين أسطوريين ما قابله مواطن مزرور إلا وكان أمامه كفرخ زرزور.
وأصلوا يا العصفور ده حالك
مما سويتلك جناح
يعني كان صارحت مالك
نحن ما بينا الصراح
وما بين الصراح وإطلاق السراح ألف قصة وألف حكاية ومأساة ومضحكة وأيام حلوة مع (خلوة) فبحسب مدير السجن أن هناك من أنجبوا في السجن وقد مات أولاد (اللاحسنهم) بالمرض والعوز والمسغبة.
……………………………
الدستور والقنبور
ويتأهب المصريون للنزول للشارع لكي يقولوا نعم للدستور الجديد الذي هو عباءة للسيسي لكي يحكم مصر ويعيدها إلى حكم العسكر بعد ربع ساعة ما بين شوطي المباراة السلطوية استراح فيها الشعب المصري برئيس مدني سرعان ما رجع إلى سجنه الذي كان فيه من جديد.
وتذكرنا نعم هذه بكل (نعمات) الشعوب العربية لطغاتها وتعيدنا إلى أيام نميري والمذياع يهرج (بنقولها نعم لنميري نعم).
رحم الله الفرزدق وزين العابدين بن علي رضي الله عنهما.
هذا الذي ما قال لا قط إلا في تشهده
لولا التشهد كانت (لاؤه) نعم.
……………………………….
في ثوبها الجديد
وصديقي الساخر قال لي وهو ينظر إلى إحدى السيدات في صالة عرس: شوف ديك مرتي في ثوبها الجديد….. اشتريته لها بخمسمائة ألف!!
………………………………..
تـ(نوير) وشلك
ما إن أسمع عن تنوير يقيمه أحد ما لجهة ما وأنظر إلى ماسورتنا العطشانة لماء حتى أتمني أن أرى تـ(شلك) في إحدى المؤسسات.. للأسف بعض التناوير كالتنانير والدنانير تلفت الأنظار.
بالمناسبة..
شاهدت أكثر من عشر حفلات زفاف في (السقط ده) ورأيت سيقانا مكشوفة وعمائم ليست مكسوفة ورأيت أكتافا عارية وعن وليانها ليست مضارية فضربت كفا بكف حسرة على غياب (أم كف).
أطرف ما كان أن غمزت لي إحداهن بعينها فتضرجت وجنتاي (بجوار الشنب) بحمرة الخجل.
هتش – صحيفة اليوم التالي