رأي ومقالات

اسامة حسين البشير : الجزيرة خط احمر يا بت عبد الرحيم

[JUSTIFY]طالعت بصحفية السوداني،مقال (الحالة،واحده) للصحفية سهير عبد الرحيم وهي تسخر وتستهزأ فيه على مواطني الجزيرة الشرفاء … نست او تناست أن شرارة تعليم المرأة انطلقت منها (مدينة رفاعه) شرق الجزيرة حيث أسس الراحل المقيم شيخنا بابكر بدري اول مدرسة للبنات ثم نشر المدارس في كل بقاع السودان وكان نتاج لذلك كلية الاحفاد للبنات التي يديرها الآن ابنائه واحفاده قامت جامعة الخرطوم (كلية غردون سابقا”) وكل مرافقها بأموال مزارعي الجزيرة (الوثائق البريطانية عن السودان 1949/1950) والتي خرجت الآف العلماء في شتى المجالات فأصبحت منارة للتعليم العالي بالسودان مع رفيقتها جامعة الجزيرة .
ليأتي الزمان الآن بواحدة مثلك تسيء وتسخر ممن كان لهم الفضل بعد الله في تعليمها .. اما لبس (العراقي) فهو زي سوداني اصيل نفتخر به حتى لو كان متسخ كما تقولين نلبسه في بيوتنا وقرانا ساترا” اكثر من ملابس هذا العصر العارية وهؤلاء الذين تسخرين منهم كانو وما زالو يمثلون سودان مصغر حيث تمازجت وتصاهرت عندهم كل قبائل السودان لأنهم يجبرون الآخرين على احترامهم وتقديرهم لأصل معدنهم وصفاء نيتهم ونقاء سريرتهم وقبل هذا وذاك اخلاقهم الحميدة وكرمهم الفياض .
اما الاتوكيت او الاستئذان فربما تجهلين ان الريف في كل الاقاليم السودانية عبارة عن اسر ممتدة حيث توجد قرى بأكملها ترجع لأشخاص اسسوها ومثال لذلك .. الدليبة(دليبة ابو حواء) العويضاب (ود عويضة) سلامة /الشريف الدسيس/حلة حسن/محمد نور وغيرهن الكثير … ولذلك يكون التواصل بينهم اسري وتلقائي والتماسك الاجتماعي موجود عكس ما تعيشونه في العاصمة حيث تنتشر المخدرات والدعارة والاغتصاب والتفكك الاسري مما نتج عنه قيام دار للعجزة والمسنين واطفال المايقوما …!!!
للأسف الجزيرة انجبت إبنه عاقة مثلك ولكن بالمقابل هنالك المئات من بنات جيلك يفتخرن بهذا الانتماء منهن نضال حسن الحاج والتي لم تؤثر فيها حياة المدينة وبريقها
يؤسفي حقا” انك تكتبين في صحيفة محسوبة على اهل الجزيرة مالكا” ورئيس تحرير وقدرنا اننا نتعرض لكل تلك الإساءات صباح ومساء من كبيرهم وصغيرهم كأننا في جزيرة منعزلة بالمحيط الهندي ظننا” منهم ان الطيبة ضعف والتسامح هوان ولكن يظل للصبر حدود فإن أشتعلت الجزيرة حتما” سيكتوي الجميع بنارها ولن تبقى بعد ذلك دولة تسمى السودان ويدافعن عنه بكل غال ونفيس .. منهن نضال الحاج والتي لم تؤثر فيها حياة المدينة وبريقها .
يؤسفني حقا” انك تكتبين في صحيفة محسوبة على اهل الجزيرة مالكا” ورئيس تحرير وقدرنا أننا نتعرض لكل تلك الاساءات صباح مساء من كبيرهم وصغيرهم كأننا بجزيرة منعزلة بالمحيط الهندي ظنا” منهم ان الطيبة ضعف والتسامح هوان … ولكن يظل للصبر حدود فإن اشتعلت الجزيرة حتما” سيكتوي الجميع بنارها ولن تبقى بعد ذلك دولة تسمى السودان

بقلم :اسامه حسين البشير
الدليبة جنوب الجزيرة
مقيم بالرياض المملكه العربية السعود[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. ربنا سبحانه وتعالى وضع الحدود والضوابط للتعامل حتى في افراد الاسرة الواحدة بل بين الوالد و والدته حين سال صحابي الرسول (ص) في دخولة على امه وهو الوحيد الدي يقوم بخدمتها فساله اتحب ان تراها عاريه ,, قال لا .. ادن استادن منها قبل ان تدخل عليها, وكفى

  2. لا خط احمر و لابنفسجي و مافي داعي للسرد التاريخي الماعندو لازمة , اي مجتمع فيه الصالح و فيهو الطالح و كونها ذكرت الجزيرة فلأنها من الجزيرة وده مابيعني انو الممارسة دي ما موجودة في بقية انحاء السودان .

    بدل ما ناخد اي نقد لي عادتنا و تقاليدناالخاطئة بصورة شخصية ليه ما نفكر انو نغير السئ و نتبنى الكويس و المجتمع كلو يصلح ان شاء الله !! .

  3. ن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق ….) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

  4. انت يا سهير ما لقيتي غير أهل الجزيرة ماكل السودان كدا … وله عندك حاجه في نفسك
    المقال جيد لو ابتعدت عن الامكنة وشملت العموم ، لكن اعتبرها اهانه لاهل الجزيرة لان الموضوع عام والسودان كلوا جايط
    لكن بعض الناس بتعضي اليد البتمتد لها …
    حتى لو جيتي تعالجي موضوع مش ترميهو على الكل غلطان والف علطانه

  5. اخونا اسامة لك التحية
    اولا الاستاذة لمتجرم وقالت الواقع المعاش ولانها من الجزيرة اخذتها كمثال وهذا لا اعتقد يستلزم كل هذا الهياج هل ترتضى ان يدخل احدهم على امك او اختك او بنتك وهى حاسرة وكاشفة وكل السودانيات بكونوا ف منازلهم بطبيعتهم ف مأمن ومن العيب ان يدلف احد الى منزل الاسرة مهما كان قريب الا بعد ان يستأذن وهذا كل ما طلبت الاستاذة سهير ونراها بارة عكس ما ذهبت اليه الخلق والرجولة لا تبيح لك ما كتبت