الحركة الإسلامية تدعو الى تحقيق معانى (هى لله) بالتخلى عن الصراعات والخلافات
جاء ذلك لدى مداخلته فى الملتقى التنظيمى الثالث للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم بقاعة الصداقة اليوم والذى جاء تحت شعار (إعمار البنيان هجرة وفرارا الى الواحد الديان) بحضور والى الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر وقيادات وهياكل الحركة الإسلامية بالولاية.
وأوضح أمين الحركة الإسلامية مطلوبات المرحلة بأنها تتمثل فى إخلاص العمل والإجتهاد من قبل العلماء والدعاة فى التعامل مع الحياة مقرونا بتزكية النفس واحصانها ، وإجتهادات فى الإقتصاد والإجتماع من خلال ورش عمل وحوارات وندوات مفتوحة للجميع ، كما دعا الى وضع اسس للخلاف فى الرأى بفقه قانونى وفكرى وثقافى لمعالجة القضايا والتحديات التى تواجه مسيرة الحركة الإسلامية .
ودعا الشيخ الزبير أهل الخرطوم بما تزخر بها من علماء وامكانات وفرص فى مختلف المجالات الى هبة لتقوية برنامج الهجرة الى الله ورعاية وإحاطة اوسع خاصة للذين لم تصل اليهم الحركة وتهيئة اسباب العمل بمبادرات وفتح ابواب الخير ، مشيرا الى ان ذلك لايشترط ان يكون تحت لافتة الحركة الإسلامية بل دعوة للناس الى دين الله.
وشدد امين الحركة الإسلامية بأن التحديات التى تمر بها الحركة فى حاجة الى إحياء روح الأخوة والنصيحة والتذكرة والتعاون مع بعضنا البعض وتعميق معانى الشورى والقضاء على السليات بالمعالجات الحكيمة.
واكد ان السودان به اسلام وسطى سنى ومعتدل وان اهله اهل تعايش مع الآخر وليس كما يطلق الإعداء صفات الإسلام السياسى احيانا وأخرى الإرهاب بغرض فرض حصار سياسي مع تمرد وهجوم اعلامى مضيفا ان الرد على كل ذلك يتطلب عمل إيجابى ومزيد من التنسيق مع القوى والكيانات الأخرى .
ودعا علماء الخرطوم الى الإشتراك فى قوافل دعوية الى بقية الولايات والإهتمام بقطاع الطلاب ورعايتهم رعاية خاصة بالتدريب والتأهيل بالإضافة الى الإهتمام بالمرأة ببرامج خاصة بالإستفادة من الإقبال الكبير من المرأة .
وأشاد الأستاذ عبد الله يوسف أمين الإتصال التنيظيمى بالحركة الإسلامية بالحراك فى ولاية الخرطوم من حيث الإحاطة بالعضوية والبرامج المنفذة فى الأحياء من مناشط وعمل إدارى ، مضيفا ان فرق الإتصال التنظيمى التى جابت الولاية وقفت على تنفيذ برنامج الهجرة الى الله بصورة جيدة . داعيا الى بذل المزيد من الجهد آخذين بعزائم المؤمنين.
وأكد الشيخ حسين على إنابة عن أمين أمانة ولاية الخرطوم أن معايير النجاح تكمن فى تحقيق نهضة والتحول الى مشروع استقرار وثبات وطاعة ، مشيرا الى انه ليس بغريب ان يداوم المسلم فى صلواته بالمسجد او ياتى بالذكر أو الصوم ولكن التحدى هو تحويل ذلك الى برنامج دائم. وقال انه يرى ان من علامات النجاح الرجوع الى الله فى البدايات.
وقدم الشيخ احمد محمد صالح مسؤول الإتصال التنظيمى بالإنابة ملخصا لأداء الولاية فى العام 2014م مشيرا الى تقدم فى الأداء والعضوية والمشاركات واعداد الأسر التنظيمية .
و قدم الشيخ عباس منير ملمحا لخطة العام 2015 مشيرا الى ان الخطة تأتى تحت شعار ( بالقدوة نقود المجتمع فى ظل الهجرة الى الله ) ومشيرا الى ان الخطة استصحبت موجهات الأمانة المركزية وتهدف الى انزال مقاصد الدين لبناء مجتمع موحد وآمن ومتحضر ومتطور مع حياة كريمة للمواطنين.
سونا
خ.ي
اولا تخلو عن السرقة و تكديس المال و ظلم الشعب المسكين
و بعدين ان شاءالله تحرقوا ولا تغرقوا..