ثقافة وفنون
المخرج التلفزيوني الفاضل سليمان .. لهذه الأسباب (….) غادرت السودان.!
*حدثنا عن أسباب غيابك عن السودان والعمل بالخارج..؟
دائماً ما يبحث الإنسان عن لقمة العيش الكريمة ويبحث الفنان عن البراحات الصافية للإبداع فيهجر أماكن الأجواء التي تمرضه ويبحث عن فضاءات رحبه فسيحة ليمارس إبداعه.
*على ماذا تركز..على إخراج الأعمال الدرامية أم البرامج التلفزيونية..؟
أنا مخرج متكامل بدون فخر، أخرج كل أنواع البرامج وأميل للمنوعات والدراما.
*أهم الأعمال التي أخرجتها في الغربة..؟
أعمال كثيرة منها البرامج ومنها الدراما موجودة على قناتي على اليوتيوب باسم المخرج الفاضل سليمان ولكن أهم عمل درامي أعمل عليه الآن هو مسلسل المحمية من 30 حلقة وهو مسلسل سعودي خليجي سيصور ما بين أبوظبي ومصر وتركيا أتمنى أن يرى النور قريباً.
*هل أنت متابع للدرما السودانية..؟
أتابع التكرار المستمر على قناة الدراما السودانية والتي أتمنى أن تشبع النهم الدرامي لدى السودانيين وتعكس الوجه الأروع للدراما لأننا نتمتع بخامات قوية من كل النواحي لخلق دراما جيدة نستطيع من خلالها أن نفرض لغتنا السودانية التي يدعي الكثير من العرب عدم فهمها، علماً بأننا الأقرب لنطق اللغة العربية حتى في عاميتنا.
*الإخراج داخل وخارج السودان ما الفرق بينهما..؟
الإخراج هو الإخراج ولكن هناك إخراجاً تتوفر له جميع المقومات الإبداعية كما هو متاح خارج السودان وأنا متأكد من وجود الكثير من المخرجين والمبدعين من الزملاء السودانيين إذا توفرت لهم الإمكانات والاهتمام سيصنعون أعمالاً ممتازة.
*هل تفكر بالعودة والاستقرار بالسودان..؟
لا أعتقد ذلك.
*آخر عمل أخرجته..؟
حلقات درامية بعنوان (يوميات أسرة محافظة) وهي سلسلة درامية تم بثها على أكثر من عشرين قناة عربية.
*أيهما أسهل…إخراج الدراما الإذاعية أم التلفزيونية..؟
الدراما الإذاعية معروف أنها من أسهل أنواع الدراما لأن الممثل فيها يقرأ دوره على الورق ويمارس التنويع الدرامي عبر الصوت السماعي ويقوم المخرج بإدخال المؤثرات الصوتية مباشرة أو بعد التسجيل، أما الدراما التلفزيونية فهي عالم آخر فبعد دراسة النص وتحليله وتفريغه وتحديد الميزانيات المناسبة تأتي مراحل تكوين فريق ضخم من الفنيين والديكورات وأماكن التصوير المختلفة والأداء التمثيلي المتقن من الممثلين بعد حفظ أدوارهم والبروفات المتكررة للأداء ثم تأتي مرحلة رسم الحركة وبروفات الكاميرا ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التصوير والمونتاج والمكساج والتي تستهلك جهداً كبيراً ولا مجال للمقارنة بين الدراما الإذاعية والتلفزيونية
صحيفة السوداني
خ.ي