العتباني يُوقِّع اتفاقاً مع المهدي بالقاهرة
وفي مطلع فبراير من العام الماضي اتفق زعيما حزب الأمة وحركة الإصلاح الآن على دعوة القوى السياسية السودانية لعقد ورشة عمل للاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تنفيذها في فترة أقصاها أسبوعان وذلك في أول لقاء بين التنظيمين على خلفية دعوة الرئيس عمر البشير، للقوى السياسية للتوافق على الإصلاح الشامل.
وخلصت مباحثات الطرفين – حسب بيان مشترك للمهدي والعتباني- إلى خمسة بنود، أولها نص على أنه “لا حوار حقيقي إلا بتوفير مستحقاته التي أجمعت عليها القوى السياسية والتي تماطل الحكومة في الوفاء بها”.
توحيد المواقف
”
بيان القاهرة: التعديلات الدستورية والطريقة التي أجيزت بها أخيراً تؤكد عدم جدية الحكومة في الحوار الوطني باعتبار أن التعديلات الدستورية هي أحد أهم بنود الحوار
”
وتعهد الطرفان بالعمل معاً من أجل توحيد مواقف القوى السياسية حول القضايا والمواقف الوطنية.
ورفضا ما أسمياه باستراتيجية الحكومة القائمة على فرض الانتخابات أمراً واقعاً وفق شروط المؤتمر الوطني، وأشارا إلى أن الانتخابات من أهم بنود الحوار الوطني وقيامها بدون استيفاء الشروط الضامنة لنزاهتها هو مجرد محاولة لاكتساب مشروعية غير مستحقة.
وذكر البيان – بحسب سودان تربيون – أن التعديلات الدستورية والطريقة التي أجيزت بها أخيراً، تؤكد عدم جدية الحكومة في الحوار الوطني باعتبار أن التعديلات الدستورية هي أحد أهم بنود الحوار.
وأقرَّ البرلمان السوداني، الأحد، تعديلات في الدستور تسمح لرئيس الجمهورية بتعيين وعزل ولاة الولايات، وتحول جهاز الأمن والمخابرات إلى قوة نظامية بدلاً عن سلطاته التي كانت مقصورة على جمع المعلومات وتحليلها.
وكالات+الشروق
الصادق ده ما بيتوب من الجبهجية ديل، غازي ده جبهجي محترف ، وهو من منظرين الكارثة الحاصلة بالبلدولا يمكن له وغير مقبول منه بعد عقدين من الزمان في السلطة ويأتي ببساطة ويقول أنا أعارض هذه السلطة…قديمة ألعب غيرها… لو دخل وسطكم معناه ده إختراق خطير
ومن فرط حبنا لدكتور غازي ومواقف وطنيه عديده. نحسبها مسرحية من اعداد واخراج (الأخوان).. وإذا كان الموضوع (جد) ف/عقد الريد أنفرط. وعلى الشعب أن يفط وجبة ويملح بـ قال الصادق قال غازي
[SIZE=6]عجيب امرك يا دكتور غازي الظاهر ماقادر تشوط لاي اتجاه .. فقدت البوصلة تماماً .[/SIZE] وصدقني الصادق سيرجع من كلامه سواءاً معك او مع ناس عقار ..