سياسية

المعارضة تدعو لمقاطعة الانتخابات القادمة

[JUSTIFY]قال رئيس الحزب الوطني الاتحادي يوسف محمد زين إن السودان افتقد مقومات ومعاني الاستقلال بعد أن فقد الأمن والأمان وانفصال الجنوب، مشيراً إلى أن ما يحدث في البلاد ليس قضاء وقدر، بل بفعل فاعل جثم على البلاد منذ 26 عاماً، وأكد محمد زين لدى مخاطبته الاحتفالية التي تداعت لها القوى السياسية بطيبة الشيخ عبدالباقي أمس، على حماية البلاد ومواردها، وحيا قيادات المزارعين في شخص شيخ السجادة العركية الشيخ عبدالله أزرق طيبة، مبيناً أن النظام عمل على تدمير البنية الأساسيةً، لمشروع الجزيرة والنقل النهري والمصانع وسودانير والسكة حديد، وأبان محمد زين أن السودان فقد احترامه بين دول العالم وبات في أعداد الدول الفاشلة، وشدد على ضرورة وقف الحرب الدائرة في أنحاء بالبلاد معتبراً أن وقف الحرب واجب أخلاقي، ومن ثم التفاوض والحوار والمرحلة الديمقراطية، وقال: (وحدة المعارضة تعني الوقوف في وجه المنكر بنص حديث الرسول (ص) من رأى منكم منكراً فليغيره.. وقال كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي (لدينا رجاء في حال قيام ديمقراطية حقيقية بوحدة الجنوب والشمال)، مبيناً أن الحزب الحاكم لو سمع المبادرة التي أطلقها أزرق طيبة لما انفصل الجنوب، مؤكداً أن همهم في الأحزاب العمل داخل المجتمع لنشر ثقافة ومعاني الحرية والديمقراطية، ودعا لمقاطعة الانتخابات القادمة وعدم التصويت وتوحيد القوى السياسية، فيما اعتبر عبدالعزيز خالد القيادي بالتحالف الديمقراطي أن الحوار لا يتأتى الا باكتمال الشروط الموجودة في المبادرة الوطنية التي دعا لها أزرق طيبة، منوهاً إلى أن المبادرة وافقت عليها الجبهة الثورية والأحزاب السياسية، وطالب خالد بإطلاق سراح المعتقلين، وقال (أسوأ حاجة عملها النظام قسم السودان)، واعتبر ممثل تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل أن المسؤولين بالدولة أصبحوا جزءاً من الفساد الدائر، مشيراً لنهب ممتلكات مشروع الجزيرة، مؤكداً امتلاكهم لعدة بلاغات، مبيناً أنه كلما ارتفع صوت الإصلاح ترتفع الحماية للفساد، وأبان أن لجنة تاج السر اتفقت مع رؤية التحالف في 80% من الملاحظات، وقال ساخراً (هنالك عدد من المزارعين يسوقون لقانون الإنتاج الزراعي 2011م بالرغم من أنهم لم يسمعوا به).

الجريدة[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. تقاطعوا أنتخابات قال .. اشربوا من البحر .. الانتخابات والحوار بمن حضر..
    ومافائدة مقاطعتكم او مشاركتكم الاتنين جربتوهم .. شنو يعني
    لاشك ان المؤتمر الوطني في غاية السعادة والسرور ان حباه الله مثل هذه المعارضة الناعمة نعومة الحرير ولو كنت مكانه لوجهت اجهزة الاعلام جميعها ان تبث ما يقولون ولا انام ليلتي هانئا مطمئنا الا بعد ان اسمع واقرأ ما يقولون ولانهم لو صمتوا يكون الامر مخيف جدا اما ما يقولونه فانه محل الاطمئنان مجرد نفث هواء ساخن من الصدور لا يضر ولا ينفع