سبعة إحصاءات جديدة تدحض مزاعم “سوء الحظ” حول الإصابة بالسرطان
2015/01/03
[JUSTIFY] علقت صحيفة ” اندبندنت” البريطانية على ما توصلت إليه دراسة جديدة نشرت أمس الجمعة، بأن ثلثى حالات السرطان، ليس سببها عوامل “نمط الحياة” مثل التدخين والشرب والنظام الغذائى، ولكن بسبب حدوث تحول مفاجئ – وبعبارة أخرى، بسبب “سوء الحظ”. وأشارت – فى تقرير نشرته فى نسختها الالكترونية اليوم السبت تعقيبا على نتائج تلك الدراسة – إلى أن الخبراء يشككون بالفعل فى مدى أهمية هذه النتائج، قائلين إنه بالتأكيد ليس الوقت المناسب للتخلى عن الحذر. ولفتت إلى أنواع السرطان التى ترتبط بنمط الحياة ومنها سرطان الرئة، وهو أشرس سرطان قاتل، ومسئول عن حالة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة من السرطان، وسببه التدخين فى أكثر من 80 فى المائة من الحالات. وأضافت أن من السرطانات الشائعة الأخرى، سرطان الثدى لدى النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال، ويرتبطان بشكل وثيق بالجينات، ولكن حتى مع هؤلاء، هناك عوامل تشير إلى أن نمط الحياة بإمكانه منع حدوثهما، مثل الحفاظ على اللياقة البدنية وعلى الوزن المثالي، وهى عوامل تشير الأدلة إلى أن بإمكانهما تقليل خطر الإصابة. ونوهت الصحيفة إلى نتائج دراسة أخرى نشرت خلال فترة الأعياد الماضية، قام بها معهد أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة، وتتضمن سبعة إحصاءات لافتة توضح أهمية عوامل نمط الحياة فى خطر الإصابة بالسرطان: أولها، كان من الممكن تجنب حدوث 600 ألف حالة إصابة بالسرطان فى المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية إذا اتبع الناس أنماط حياة صحية. وثانيها، 314 ألف حالة سرطان، معظمها سرطان رئة ، كان من الممكن تفاديها إذا أقلع الناس عن التدخين، مشيرة إلى أن انخفاض بنسبة واحد فى المائة فى معدل التدخين كان من شأنه أن ينقذ 3000 شخص سنويا، حسبما قدر معهد أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة، وثالثها، إذا اتبع الناس نظاما غذائيا متوازنا ومنخفضا فى محتواه من اللحوم الحمراء والمصنعة والملح، ومرتفعا فى محتواه من الخضراوات والفواكه والألياف، كان من الممكن تجنب 145 ألف حالة سرطان. وأشارت رابع هذه الإحصائيات، إلى أن الحفاظ على وزن صحى كان من الممكن أن يمنع إصابة 88 ألف حالة سرطان، ونبهت خامس هذه الإحصائيات إلى أن عدم ممارسة الرياضة كان مسئولا عن 16 ألف إصابة بالسرطان ، وأفادت سادسها بأن دهان الكريمات الواقية من الشمس كان من شأنها أن تجنبنا إصابة 55 ألف و900 حالة سرطان، وسابعها، أشارت إلى أن تعاطى الخمور كان له صلة بـأكثر من 62 ألف حالة سرطان أكثرها شيوعا سرطان الكبد.