منوعات

ما بين الحقيقة والوهم: العلاج بالطاقة.. فوائد وأسرار لا يعرفها الكثيرون

[JUSTIFY]أحياناً يشفى الكثير من المرضى دونما أن يخضعوا للعلاج، بينما تستعصي أمراض على العلاج رغم أن احتمالات شفائها بالعقاقير، يسهل الشفاء شخص ما ويتعثر بالنسبة لآخر، رغم أن المرض هو ذات المرض، ويتلقى المريضان ذات العناية الطبية.. لذا يلجا الناس لعلاجات غير العاقير الكيميائية المعروفة وبدأت هنالك ثروة في مجال مايعرف بالعلاج بالطاقة الحيوية، ولكن صحبها جدا ربما لهويتها الشرقية. في هذه السانحة نلتقي الماستر الجزائري زكريا قطوش المعالج بالطاقة الحيوية عساه يفتح لنا العلب المغلقة فيما يتعلق بمفهوم العلاج بالطاقة، وهو دارس للطب (التبيتي) بالصين وممارس ماستر دولي في هذا المجال العلاج بالطاقة.. من أين جاء هذا المصطلح؟

في البداية لم يكن هناك مصلح العلاج بالطاقة، فهذا المفهوم تطور مع مرور السنوات. عندما نتحدث عن العلاج لابد أن نتحدث عن المرض الذي أرق الإنسان منذ القديم، وبدأ يبحث عن أساليب ليعالج بها نفسه ويعود إلى حالته الطبيعية ألا وهي حالة الصحة.

* وصفة الطاقة

بالنسبة للطاقة، يقول الخبراء إن أول مرض عانى منه الإنسان هو الإمساك أو سوء الهضم، وافترضوا بأن هذا راجع إلى برودة في هذا المكان، والبرودة نعالجها بالحرارة فاستخدموا الماء الساخن بعد الأكل لتحسين الهضم والتخلص من الإمساك أو استخدام الحجارة الساخنة المعرضة للشمس ووضعها على منطقة المعدة. بالمناسبة يعد الهضم أهم عوامل الصحة لأن الإنسان الذي عنده مشكلة هضم لن يستفيد من الأكل حتى ولو كانت نوعية هذا الغذاء جيدة وهذا يؤثر بدوره في نوعية الدم والعظام والعضلات وكل الجسم، فبداية الصحة مع الهضم الجيد.

* أنماط متعددة

التقسيم الأولي للأمراض التي تتعلق بالطاقة بين أمراض حرارة وأمراض برودة، ثم تطورت المعرفة الإنسانية وظهرت تقسيمات أكثر تفصيلا، واكتشفوا أيضا النقاط التي تؤثر في أمراض البرودة والتي تؤثر في أمراض الحرارة، ولكن لم تكن هذه النقاط كاملة مثلما ندرسها الآن بل كان عددها بسيط وزاد مع الوقت، ومن بين الأمور التي ساعدتهم على اكتشافها هي الحروب، فتعرض المحارب لضربة بالسهم على مكان معين ساعده مثلا ليتحسن من مشكلة الرئة، لأن السهم صادف أن أصاب نقطة من مسار الرئة وهكذا، ومع الوقت ظهرت مدارس علاجية عديدة تخص الطاقة من بينها الوخز بالابر، الحجامة، الكي، الضغط وغيرها.

* ما هي تفاصيل الحالات التي تستفيد من الطاقة؟

عندما نتحدث عن الأمراض التي تتعالج بالطاقة، ينبغي أن نفهم في البداية بأنه لا توجد تقنية واحدة للعلاج بالطاقة، بل فيه العديد منها، وهذا راجع إلى اختلاف البشر واختلاف طبيعة المرض حتى ولو كان فيه شخصان عندهما نفس المرض قد لا يتعالجوا بنفس الطريقة لأن السبب مختلف، فالعلاج بالمغناطيس مثلا يؤثر كثيرا في الأمراض الجلدية من بينها البرص، والعلاج باللمس يؤثر بشكل كبير في الغدة الدرقية وهكذا، فهنا يوجد تكامل بين العلاجات قد يكون بعضها أساسي والبعض الآخر مساعد، والحالات الطارئة مثل الحوادث والإصابات والكسور والقطوع يفضل اللجوء للطب الحديث للسيطرة على الحالة الطارئة ثم معالجتها بالطاقة.

* هناك من يُحرِّم الطاقة.. فما السبب؟

صحيح البعض يُحرِّم الطاقة، وهذا راجع لاعتقادهم بأن التقنيات العلاجية منشؤها من الديانات الشرقية حيث الناس تعبد كل شيء إلا الله عز وجل. وأمر جميل أن نهتم بالحفاظ على ديننا ومعتقداتنا، ولكن بالطريقة الصحيحة، وأن نتعلم وندرس قبل أن نصدر الأحكام على أي شيء.

* الربط بين العلاج بالطاقة والبوذية وغيرها ربط خاطئ لماذا؟

لأنه ببساطة هذه التقنيات التي نتعلمها اليوم هي أقدم من ظهور هذه الديانات الوضعية من الناحية التاريخية لأن المرض لم يبدأ بظهور هذه الديانات وإنما منذ القديم! أيضا لا يعني اذا كان شخص بوذي أو هندوسي يتعالج بتقنية معينة أنها حرام بسبب أنه فعلها شخص غير مسلم، والرسول صل الله عليه وسلم قدوتنا، فيروى عن سعد بن أبي وقاص عنه أنه مرض بمكة مرضاً فعاده الرسول صل الله عليه وسلم، فقال ادعوا له الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب، فلما عاده الحارث نظر إليه، وقال ليس عليه بأس اتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة يطبخان فتحسّاها فبرئ وشفى.

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما يسمى العلاج بالطاقة وهم كبير ليس له سند من الناحية العلمية فضلا عن الناحية الدينية و مصدره فعلا الثقافات و الاديان الشرقية مثل البوذية و لم يثبت نفعه في علاج أي من الامراض العضوية