عالمية

متابعة: الماليزيون مصدومون بسبب تكرار مشهد اختفاء الطائرات و يتحسرون على 401 مفقود

[JUSTIFY]عندما سمع الماليزيون بنبأ اختفاء طائرة ماليزية جديدة، لم يكن بوسعهم أن يصدقوا المأساة الثالثة من نوعها في عام واحد.
وكتب أحد القراء تعليقا على مقال حول الطائرة التي فقدت خلال رحلتها رقم كيو. زد 8501 نشرته صحيفة «ماليزيان إنسايدر» على الإنترنت :»لا، ليس مجددا!».

واختفت الطائرة من على شاشة الرادار بعد إقلاعها من مدينة سورابايا في جاوة الشرقية في طريقها إلى سنغافورة وعلى متنها 162 شخصا.
ورغم أن الطائرة المختفية، وهي طراز إيرباص 320-200، تحمل العلم الإندونيسي وتتبع شركة طيران إندونيسية، إلا أن العلامة التجارية «آير أشيا» ماليزية. وتملك شركة «آير أشيا برهاد» التي تتخذ من كوالالمبور مقرا لها نسبة 49٪ من أسهم آير أشيا إندونيسيا.

ولكن بالنسبة للماليزيين فإن شركة آير أشيا تحظى بنفس مكانة الخطوط الجوية الماليزية (ماليزيا آيرلاينز)، وهو ما أعرب عنه الماليزي زيد البحر الدين على تويتر في تغريدة قال فيها «رغم أن آير اشيا لا تحمل اسم دولتنا مثل الخطوط الجوية الماليزية، إلا أننا نفخر بها، ومن ثم سوف يكون الألم والحزن بالمثل».
وقدمت الخطوط الجوية الماليزية، التي فقدت طائرتين في غضون أربعة شهور فقط هذا العام، تعازيها عبر تويتر وفيسبوك.. حيث كتبت «تعازينا ودعواتنا لجميع أسر وأصدقاء ركاب كيو. زد 8501».

كانت طائرة للخطوط الجوية الماليزية قد اختفت أيضا من على شاشات الرادار خلال رحلتها رقم إم. اتش 370 من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا في 8 آذار/مارس الماضي، ولم يعثر على أي حطام للطائرة رغم عمليات البحث الدولية واسعة النطاق.

كما أسقطت طائرة للخطوط الجوية الماليزية خلال رحلتها رقم إم. إتش 17 في منطقة يسيطر عليها انفصاليون شرقي أوكرانيا في 17 تموز/يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها -وعددهم 298 شخصا.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] القدس العربي
م.ت
[/FONT]

تعليق واحد