سياسية

البشير: “السي آي إيه” و”الموساد” وراء وثيقتي “باريس” ونداء السودان

[JUSTIFY]وجه المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، انتقادات جديدة لقادة قوى المعارضة والجبهة الثورية ودمغهم بالعملاء والخونة والمرتزقة لتعاونهم مع جهاز الاستخبارات الأمريكي (سي آي إيه) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وقطع بأن ذات الأجهزة صاغت (إعلان باريس ونداء السودان والفجر الجديد)، وشكك في امتلاك معارضيه أي سند أو مؤيدين داخل البلاد. وقال البشير في خطاب جماهيري نظمته الطرق الصوفية، في منطقة شرق النيل أمس (السبت)، إن تنظيمات الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان، ليست سوى مسميات لا تعبر عن أصحابها لأنهم “عملاء وخونه ومرتزقة”. وأضاف في إشارة إلى معارضيه: “إذا كانوا يعتقدون بأن الشعب السوداني معهم فإن باب العمل السياسي مفتوح، ولدينا حزب شيوعي شغال، بل لدينا أحزاب شيوعية، وأحزاب بعثية وأحزاب ناصرية، ولو كان لدى الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان أتباع لجاءوا وعملوا من داخل السودان”، قبل أن يتساءل: “لماذا يوجدون في الخارج، ولماذا يجوبون بفنادق باريس وإسرائيل؟”. وسخر الرئيس من المطالبات بحل القوات المسلحة وإلغاء الشريعة الإسلامية وعدَّها من المستحيلات مضيفاً: “بنقول ليكم إلا تلحسوا كوعكم”. وقال البشير، ردَّاً على ذات المطلب إنهم عازمون كل يوم على تمتين الشريعة وتمكينها، مؤكداً الرفض القاطع للمطالبات بتفكيك القوات النظامية السودانية، منوهاً إلى أن المستفيد من ذلك هم “العملاء والخونة والمأجورون” قبل أن يتوعدهم بالقول: “نحن لهم بالمرصاد”. واسترسل: “من المستفيد عندما يتفكك السودان؟، وهل يعجبكم الذي يحدث في جنوب السودان، والعراق وسوريا التي تغلي بسبب العملاء؟

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. أنت يا بشير وزراءك بيبيعوا في السودان من الداخل للأثرياء والأجانب مصانعه وفنادقه ومدابغه ومحالجه؟ وفككوا البلد من الداخل سودانير والجزيرة والنقل النهري والسكة حديد باعوا كل شيء واستأثروا بأموال النفط المقدرة ب 27 مليار دولار لحدي 2011 بعد ما نطلع حق الجنوب والشركات! علما بأن السدود والخزانات والمشاريع الأخرى كانت منح أو قروض.

    الآن: هل يمكنك إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيقاف هذا العبث ومنع التصرف في المرافق العامة ومنع تمليك أرض السودان الزراعية لغير السودانيين وتحديد المساحة التي يمكن تملكها حتى للسودانيين حتى لا تصبح إقطاعية
    مصطفى عثمان إسماعيل ووالي سنار بالذات حصلوا الاتنين ديل قبل ما يبيعوا الفضل عن حسن نية أو سوؤء نية أو غشامة!