تحقيقات وتقارير
الانقاذ نصف مسيرة عمر الاستقلال
العقود الزمنية الثلاث من عمر الاستقلال والتى كانت قبل الانقاذ اتسمت بعدم الاستقرار السياسى فى نظم الحكم وفى مسيرة الاقتصاد رغم العصر الذهبى للاقتصاد السودانى فى عقدى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى .. بلغ عمر الديمقراطية (9) سنين حيث بدأت عامين بعد الاستقلال وثلاثة سنين بعد ثورة اكتوبر 64 وثلاثة سنين بعد انتفاضة ابريل 85 ..وبلغ عمر الانظمة العسكرية (24) عاما ثمانية اعوام عمر نظام الفريق عبود (58-1964م) وستة عشر عاما عمر نظام المشير النميرى ..وبينهما عامين فترة انقالية ما بين الديمقراطية والشمولية (64-1965م ( ثم (1985-1986م )
اضاع السياسيون فى الفترة الاولى من عمر الاستقلال طعمه ولونه وشكله وصار استقلالا على الورق لماذا؟ لانهم فى ذلك الزمن الجميل او كما يحلو ان يقال العصر الذهبى الستينى تشاكسوا واختلفوا وتكايدوا فيما بينهم البعض يتهم البعض فى وطنيته ومن باب الحسد السياسى قاموا بتسليم السلة المنتخبة ديمقراطيا عبر الشعب الى المؤسسة العسكرية ..ثم تكرر نفس المشهد واستمرة الدورة السياسية المغلقة (نظام عسكرى -انتفاضة- انتقالية -انتخبات ديمقراطية – انقلاب) عدم الاستقرار السياسى اثر مباشرة فى عدم الاستقرار الاقتصادى اذ كانت التنمية الاقتصادية عاطلة نجحت على نحو ما فى حقبة الستينيات فى عهد الفريق عبود حينما نفذ خطته العشرية واقام فيه9ا لاول مرة جملة مشاريع ومصانع وطرق وكبارى وكذلك ما فعله المشير نميرى فى سبعينيات القرن الماضى من اقامة جملة من المشاريع والمصانع والطرق والكبارى .
وبمجىء الانقاذ التى تمثل كما اشرنا نصف عمر الاستقلال توالت المنجزات المادية الملموسة والتى اضافت منتوجا محسوسا وملموسا مثل اكتشاف واستخراج وانتاج وتصدير البترول الذى ادى مباشرة الى تمزيق فاتورة استيراد الوقود بعد انشاء المصافى (الجيلى) التى كررت البترول وقامت بتصفيته.
وانشاء جملة من الكبارى توزعت ما بين النيلين الابيض والازرق والنيل الكبير سهلت كثيرا انسياب الحركة التجارية والمجتمعية ما بين الضفاف وقلل من تكلفة الترحيل .
وانشاء وتعلية عددا من السدود تمثلت فى سد مروى احد اكبر المنجزات الاستراتيجية التنموية والذى يعتبر من اعظم الانجازات وقد ضحى من اجل قيامه نفر عزيز من ابناء ولاية نهر النيل بالارض والبيئة والتراث لصالح السودان كله وتعلية خزان الروصيرص وسيتيت عطبرة مما اتاح مباشرة فى زيادة انتاج الكهرباء بمعدل خمسة عشر ضعفاً.
وانشاء مئات المدارس (اساس وثانوى) استوعبت ملايين التلاميذ اضافة الى انشاء التعليم قبل المدرسى الذى استوعب كل الرياض والاهتمام بالخلاوى التى زادت كثيرا وتفوقت اكثر فى تخريج حفظة للقرأن الكريم وفتح عشرات الجامعات توزعن على كل ولايات السودان تتيح الفرصة المستحقة لطلاب الولايات فى ان ينالوا حقهم من التعليم الجامعى فى مناطقهم مع بناء بنايات لاسكان الطلاب تسمى الداخليات خاصة داخليات البنات .
وانشاء وتوفير وتخطيط السكن للمواطنين بعد ازالة كل مظهر عشوائى كان يحبط بمدن العاصمة المثلثة وتوزيع السكن الاقتصادى الجاهز (الشعبى) باقساط ميسرة وسكن اخر فاخر لمن يستطيع .. ورغم تمدد المدن تمددت معها الخدمات من مياه وكهرباء وطرق ومواصلات .
وانشاء طرق قصيرة مسفلته داخل المدن ربطت الاتجاهات الاربع ويسرت مرور حركة المواصلات فيها بأنسيابية خاصة عند فصل الخريف مع بعض الماخذ الفنية الا انها برمتها سهلت كثيرا فى توفير الزمن واختصار المسافة وهذا ايضا ما اتضح بصورة احسن فى انشاء الطرق الطويلة التى ربطت تماما ما بين الوسط والشمال (شريان الشمال ) والغرب (طريق الانقاذ الغربى ) والشرق (الروصيرص والدمازين والقضارف)
وانشاء مؤانى جديدة (بشائر) خصصت لتصدير البترول واعادة اعمار ميناء سواكن ليصبح للحجاج موسميا مساعد فى نقل الحجيج عبر البحر الى الاراضى المقدسة .
ولكن ايضا حققت الانقاذ منجزات معنوية لاتقدر بثمن كما يقول
د.عبد الماجد عبد القادر المحلل والمراقب السياسى (قامت الإنقاذ بكسر الاحتكار الذي كان يضربه أهل البيوتات الدينية فى وظائف الخدمة المدنية و أفسحت الوظائف والوزارات والمراكز لكل أبناء الفقراء وعامة الناس ) وكان هذا المنجز المعنوى يعنى بتفكيك وتمييع الولاءات الطائفية والتبعية التي كادت أن تصل حد الاستعباد ..كما رفعت الإنقاذ من قيمة المشاركة الشعبية وسط قطاعات المواطنين بإختلاف ألوانهم وسحناتهم وعقائدهم ابتداءً من اللجان الشعبية ولجان القرى وما استلزم ذلك من كسر لاحتكار الخدمة المدنية بناءً على التبعية الطائفية الا ان الانقاذ هى نفسها كررت بعض اخطاء الماضى حينما طبقت الولاء قبل الكفاءة وقد انتقده مؤخرا المشير عمر البشير رئيس الجمهورية حينما دعا الى الاصلاح الشامل وكان بمثابة كشف حساب للانقاذ فى ربع قرن مضى من عمرها وعمر الاستقلال فى ذات الحين .
منجز معنوى اخر للانقاذ تمثل فى كسر مفهوم الانقلابات العسكرية بعد أن أوجدت للقوات النظامية هدفاً محدد المعالم يتمثل في المحافظة على أمن البلاد واستقرارها وبالتالي لم تعد القوات المسلحة نهباً للأهواء الطائفية أو العقائدية.وفى نفس الحين رسخت الإنقاذ مفهوم العزة والكرامة للمواطن ولجيشه بأن ظلت تقاوم الاستعمار بأشكاله المختلفة .
ومن ابرز المنجز المعنوى أدخلت الإنقاذ مفهوم الجهاد والاستشهاد وهو مبدأ لم يكن معروفاً إلا في زمن المهدية ولم يكن وأرداً حتى في زمن الاستقلال.. وبهذا فلابد أنها كوَّنت مجموعات جاهزة لتقديم النفس والنفيس والأرواح رخيصة في سبيل الفكرة، وهو أمر ينعدم ويستحيل أن يجد طريقه عند الأحزاب التقليدية… وهو ترسيخ لعنصر المواطنة وللانتماء للأرض.كما أدخلت الإنقاذ مفهوم المشاركة الشعبية كسند للقوات المسلحة وهو امر كان غائباً تماماً في كل فترات ما بعد الاستقلال.. فهي قد دربت أنماطاً وأنواعاً من المواطنين نساءً ورجالاً سواء في الخدمة الوطنية أو الدفاع الشعبي أو الشرطة الشعبية والمجتمعية.. وبهذا فهي تكون قد أدخلت قيمة المساهمة والسند الشعبي والغطاء لظهر القوات المسلحة وشد أزرها.
وكان المنجز المعنوى الاجتماعى ( الزواج الجماعي ) وهو عمل اجتماعى ذو طابع دينى استقطبت به مؤيدين وموالين ربطتهم بها ربطاً محكماً.. فإذا كانت الإنقاذ قد نفذت في العشرين سنة الماضية ما يعادل مليون زيجة فهذا يعني أنها قد استقطبت اثنين مليون أُسرة وكل من هذه المليوني أسرة لابد أنها ترتبط وبأكثر من خمسة أشخاص.. وهذا يعني أنه عن طريق الزواج الجماعي وحده تكون الإنقاذ قد حققت لنفسها رصيداً من المؤيدين لا يقل عن عشرة مليون شخص عاقل وواعي ومميز.. وهو الأمر الذي ينعدم عند غيرها من الكتل السياسية وزعماء الأحزاب..
مسيرة الاستقلال الحافلة بالمنجزات المعنوية والمادية تستقطع منه الانقاذ نصفه كما اشرنا فى رصدنا مما يعزز ان استقرارالحكم فى شكله ينتج استقرارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا رغم الاصابات الطفيفة التى قد تحدث اثناء المسير .
كتب- سعيد الطيب عبدالرازق
الخرطوم 22-12-2014 (سونا)
[SIZE=7]مقال جميل يعاب على الكاتب انه لم يتطرق لمساوى الانقاذ التي لاتحصى ولا تعد [/SIZE]
[SIZE=7]مقال جميل يعاب على الكاتب انه لم يتطرق لمساوى الانقاذ التي لاتحصى ولا تعد [/SIZE]
كنا نعتقد في الإنقاذ بأنها طوق النجاة والسبيل لنهوض الأمة من كبوتها ، وأثبتوا أنهم أصحاب قول وفكر وعمل ليس من أجل تمكين الدين والنهوض بالأمة وقيادتها إلى بر الأمان ، وأصبحنا نتسول من إيران وقطر والسعودية ، هل هذا ابتلاء أو مرض ، لدينا ثروات معدنية وبترول وأراضي زراعية ومياه عزبه … قمة الفشل (طرح الأراضي الزراية للإستثمار ، تقسيم الأراضي لمربعات كإستثمار تعديني) لماذا لا نستعين بشركات خارجيه أوربيه أو أمريكية للتنقيب عن المعادن وبالتالي نزرع عبر شركات زراعية ضخمه آليا وبالتالي نروج لأنفسنا كدوله زراعية وصناعية بإمكانيات الدولة
***فشلت حكومة الإنقاذ في التمكين الإسلامي
***فشلت في الحفاظ على وحدة البلاد
***فشلت في الحفاظ على مكتسيات الثوره
***فشلت في الحفاظ على ثروات البلاد وأراضي الوطن وأعراض
***حكومة الإنقاذ سارت بالبلاد إلى أبعد مستوى من الفشل والفساد والدمار والإستبداد والقهر والظلم
***حكومه لا هم لها سوى الكرسي ووسخ الدنيا والإنتقام من الهوية السودانية بتدميرها وتمزيقها وإشعال الفتن والكراهية والجهوية والقبلية والفساد والرزيله عبر شبكات تساعد بصوره غير مباشرة في إجراءات خروج الفتيات السودانيات إلى خارج السودان عبر تأشيرات سياحية وغير سياحية والهدف منها واضح
***وين أمن المجتمع وين الجهات الرقابية وين سلطة الدولة وين توجهكم الإسلامي من كل هذا ، والله الدين بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب
***لماذا الدولة تسمح لهن بالسفر دون محرم ، إذا سنيتم قانون المنع والردع ، وحصل ماحصل وأبتليت من أبتليت وباءت بغضب من الله ورسوله والمؤمنين ، سنجد لكم العزر والسموحة ونقول كثر خيركم قمتم بواجبكم ونصحتم الأمة
***الفساد عام وشامل في كل الدول وليس السودان وحده ، ولكن هنالك فرق وآضح بين :-
1- من يمنع الفساد ويكافح من أجل الحفاظ على سلامة القوارير ولن يتردد في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المجتع
2- من يساعد على إنتشار الفساد ويغض الطرف عن المفسدين والسوس الدفين
***عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم “كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي وابن ماجه
***وياليتكم تلجمون كل من يتطاول على حراير السودان لأن كل إناء بما فيه ينضح ، أمثال الصحفية والكاتبة الفاجرة والفاسقه والنتنة ، كاتبة كتاب (بنات الخرطوم) سارة المنصور ، لماذا لم تهدرو دمها
***اللهم انتقم من الفاسدين والفاسدات والمفسدين والمفسدات الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات.
***والغريبة أن كتاب بنات الخرطوم تم طباعته في مصر ؟ كل المصايب لا تأتينا إلا من هؤلاء المصارية ، ونتمنى من حكومة الإنقاذ أن تبادر بنزع كل الأراضي الصناعية والزراعيةالتي منحت للمصريين حكومة وشعبا
***كذلك نزع الأراضي التي منحت للحكومة الأردنية
***إلغاء كل العقود الإستثمارية وتحديد سقف لأعلى مساحة زراعية تمنح للدول العربية أن لا تتجاوز (الخسمسون ألف فدان) ولفتره زمنية لا تتجاوز ال 20 عام
***ألمانيا طلعت من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية مدمره إقتصاديا ولا بنية تحتية… ليس لها ربع إمكانيات السودان الحالية ، وخلال خمسين عام أصبحت ثاني أقوى إقتصاد عالمي
***الصين لديها فائض تجاري 400 مليار دولار ، ألمانيا لديها فائض يقدر بحوالي 244 مليار دولار ، وأمريكا لديها عجز 680 مليار دولار
كنا نعتقد في الإنقاذ بأنها طوق النجاة والسبيل لنهوض الأمة من كبوتها ، وأثبتوا أنهم أصحاب قول وفكر وعمل ليس من أجل تمكين الدين والنهوض بالأمة وقيادتها إلى بر الأمان ، وأصبحنا نتسول من إيران وقطر والسعودية ، هل هذا ابتلاء أو مرض ، لدينا ثروات معدنية وبترول وأراضي زراعية ومياه عزبه … قمة الفشل (طرح الأراضي الزراية للإستثمار ، تقسيم الأراضي لمربعات كإستثمار تعديني) لماذا لا نستعين بشركات خارجيه أوربيه أو أمريكية للتنقيب عن المعادن وبالتالي نزرع عبر شركات زراعية ضخمه آليا وبالتالي نروج لأنفسنا كدوله زراعية وصناعية بإمكانيات الدولة
***فشلت حكومة الإنقاذ في التمكين الإسلامي
***فشلت في الحفاظ على وحدة البلاد
***فشلت في الحفاظ على مكتسيات الثوره
***فشلت في الحفاظ على ثروات البلاد وأراضي الوطن وأعراض
***حكومة الإنقاذ سارت بالبلاد إلى أبعد مستوى من الفشل والفساد والدمار والإستبداد والقهر والظلم
***حكومه لا هم لها سوى الكرسي ووسخ الدنيا والإنتقام من الهوية السودانية بتدميرها وتمزيقها وإشعال الفتن والكراهية والجهوية والقبلية والفساد والرزيله عبر شبكات تساعد بصوره غير مباشرة في إجراءات خروج الفتيات السودانيات إلى خارج السودان عبر تأشيرات سياحية وغير سياحية والهدف منها واضح
***وين أمن المجتمع وين الجهات الرقابية وين سلطة الدولة وين توجهكم الإسلامي من كل هذا ، والله الدين بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب
لماذا الدولة تسمح لهن بالسفر دون محرم ، إذا سنيتم قانون المنع والردع ، وحصل ماحصل وأبتليت من أبتليت وباءت بغضب من الله ورسوله والمؤمنين ، سنجد لكم العزر والسموحة ونقول كثر خيركم قمتم بواجبكم وحميتم ونصحتم الأمة
***الفساد عام وشامل في كل الدول وليس السودان وحده ، ولكن هنالك فرق وآضح بين :-
1- من يمنع الفساد ويكافح من أجل الحفاظ على سلامة القوارير ولن يتردد في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المجتع
2- من يساعد على إنتشار الفساد ويغض الطرف عن المفسدين والسوس الدفين
***عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم “كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي وابن ماجه
***وياليتكم تلجمون كل من يتطاول على حراير السودان لأن كل إناء بما فيه ينضح ، أمثال الصحفية والكاتبة الفاجرة والفاسقه والنتنة ، كاتبة كتاب (بنات الخرطوم) سارة المنصور ، لماذا لم تهدرو دمها
***اللهم انتقم من الفاسدين والفاسدات والمفسدين والمفسدات الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات
***والشئ الغريب أن كتاب بنات الخرطوم تم طباعته في مصر ؟ كل المصايب لا تأتينا إلا من هؤلاء المصارية ، ونتمنى من حكومة الإنقاذ أن تبادر بنزع كل الأراضي الصناعية والزراعيةالتي منحت للمصريين حكومة وشعبا
***كذلك نزع الأراضي التي منحت للحكومة الأردنية
إلغاء كل العقود الإستثمارية وتحديد سقف لأعلى مساحة زراعية تمنح للدول العربية أن لا تتجاوز (الخسمسون ألف فدان) ولفتره زمنية لا تتجاوز ال 20 عام
***ألمانيا طلعت من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية مدمره إقتصاديا ولا بنية تحتية… ليس لها ربع إمكانيات السودان الحالية ، وخلال خمسين عام أصبحت ثاني أقوى إقتصاد عالمي
***الصين لديها فائض تجاري 400 مليار دولار ، ألمانيا لديها فائض يقدر بحوالي 244 مليار دولار ، وأمريكا لديها عجز 680 مليار دولار
كنا نعتقد في الإنقاذ بأنها طوق النجاة والسبيل لنهوض الأمة من كبوتها ، وأثبتوا أنهم أصحاب قول وفكر وعمل ليس من أجل تمكين الدين والنهوض بالأمة وقيادتها إلى بر الأمان ، وأصبحنا نتسول من إيران وقطر والسعودية ، هل هذا ابتلاء أو مرض ، لدينا ثروات معدنية وبترول وأراضي زراعية ومياه عزبه … قمة الفشل (طرح الأراضي الزراية للإستثمار ، تقسيم الأراضي لمربعات كإستثمار تعديني) لماذا لا نستعين بشركات خارجيه أوربيه أو أمريكية للتنقيب عن المعادن وبالتالي نزرع عبر شركات زراعية ضخمه آليا وبالتالي نروج لأنفسنا كدوله زراعية وصناعية بإمكانيات الدولة
***فشلت حكومة الإنقاذ في التمكين الإسلامي
***فشلت في الحفاظ على وحدة البلاد
***فشلت في الحفاظ على مكتسيات الثوره
***فشلت في الحفاظ على ثروات البلاد وأراضي الوطن وأعراض
***حكومة الإنقاذ سارت بالبلاد إلى أبعد مستوى من الفشل والفساد والدمار والإستبداد والقهر والظلم
***حكومه لا هم لها سوى الكرسي ووسخ الدنيا والإنتقام من الهوية السودانية بتدميرها وتمزيقها وإشعال الفتن والكراهية والجهوية والقبلية والفساد والرزيله عبر شبكات تساعد بصوره غير مباشرة في إجراءات خروج الفتيات السودانيات إلى خارج السودان عبر تأشيرات سياحية وغير سياحية والهدف منها واضح
***وين أمن المجتمع وين الجهات الرقابية وين سلطة الدولة وين توجهكم الإسلامي من كل هذا ، والله الدين بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب
لماذا الدولة تسمح لهن بالسفر دون محرم ، إذا سنيتم قانون المنع والردع ، وحصل ماحصل وأبتليت من أبتليت وباءت بغضب من الله ورسوله والمؤمنين ، سنجد لكم العزر والسموحة ونقول كثر خيركم قمتم بواجبكم وحميتم ونصحتم الأمة
***الفساد عام وشامل في كل الدول وليس السودان وحده ، ولكن هنالك فرق وآضح بين :-
1- من يمنع الفساد ويكافح من أجل الحفاظ على سلامة القوارير ولن يتردد في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المجتع
2- من يساعد على إنتشار الفساد ويغض الطرف عن المفسدين والسوس الدفين
***عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم “كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي وابن ماجه
***وياليتكم تلجمون كل من يتطاول على حراير السودان لأن كل إناء بما فيه ينضح ، أمثال الصحفية والكاتبة الفاجرة والفاسقه والنتنة ، كاتبة كتاب (بنات الخرطوم) سارة المنصور ، لماذا لم تهدرو دمها
***اللهم انتقم من الفاسدين والفاسدات والمفسدين والمفسدات الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات
***والشئ الغريب أن كتاب بنات الخرطوم تم طباعته في مصر ؟ كل المصايب لا تأتينا إلا من هؤلاء المصارية ، ونتمنى من حكومة الإنقاذ أن تبادر بنزع كل الأراضي الصناعية والزراعيةالتي منحت للمصريين حكومة وشعبا
***كذلك نزع الأراضي التي منحت للحكومة الأردنية
***إلغاء كل العقود الإستثمارية وتحديد سقف لأعلى مساحة زراعية تمنح للدول العربية أن لا تتجاوز (الخسمسون ألف فدان) ولفتره زمنية لا تتجاوز ال 20 عام
***ألمانيا طلعت من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية مدمره إقتصاديا ولا بنية تحتية… ليس لها ربع إمكانيات السودان الحالية ، وخلال خمسين عام أصبحت ثاني أقوى إقتصاد عالمي
***الصين لديها فائض تجاري 400 مليار دولار ، ألمانيا لديها فائض يقدر بحوالي 244 مليار دولار ، وأمريكا لديها عجز 680 مليار دولار