رأي ومقالات
د. عثمان الوجيه: وعلى أشلاء أمتارة المتشرذمة “اليوم نرفع راية إنفصالنا” .. !!؟؟
خروج :- دعوة للإجتهاد : هاهو العام -2014- يلملم أطرافه ويرحل وبعد -12- يوم نستقبل العام -2015- وفي هذه الأيام تنشط سياحة شباب السودان إلى بلاد الحبشة من كسلا إلي أسمرا أو من القلابات إلى أديس أببا- للتباهي “حيث يزعم الماجن أنه في ضلاله وفجوره منذ العام الماضي وحتى العام الحالي يقصد ممارسته فعل أي شئ في اْخر ثواني العام حتى أول ثواني العام التالي- ويفاخر بذلك أترابه !!” .. ليس كل الشباب هكذا ،، ولا أنا بذاك المنغلق “وليس من حقي أن أجرم أحد أو أحرم اْخر فرحة إستقبال العام الجديد / وذكرى الإستقلال المجيدة- إن وجدت !!” .. لكن ،، التراشق بالبيض والطماطم أو الدقيق والماء ليس من شيم المسلمين / إطلاقاً- فليحتفل الجميع بما يحلو له بإطلالة العام الجديد / وذكرى إستقلال البلاد- والكل بطريقته “سواءاً كان إيقاد الشموع أو إطلاق الشباريخ أو إضاءة القمبلة أو الألعاب النارية / أو حتى الغطس في الماء أو الوحل في الرمال أوتسلق الجبال- لكن في النهاية النتيجة واحدة وهي الجميع يستقبلون العام الجديد وأياديهم جميعاً في التورتة- !!” .. فثمة إجتهاد أتقدم به لـ -بني جيلي- فإن وفقت فمن الله- وإن أخفقت فمن نفسي- وأتمنى من الفقهاء أن يتبنوه- وهو “لماذا لا نستقبل العام الجديد بالصلاة أو القراْن أو الإبتهالات مثلاً يلتقى مجموعة من الشباب بالمسجد أو منزل أي منهم ما بين الساعة 23:50 حتى الساعة 00:10 ويصلون صلاة إستثقاء ليرفع بها الله البلاء عن البلاد والعباد أو يقرؤون جزء من القراْن الكريم لروح عزيز لديهم إفتقدوه العام المنصرم أو يبتهلون ويتضرعون للمولى عز وجل ليحقق لهم أمانيهم في العام التالي ؟؟” .. ألا هل بلغت ،، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد ،، ولن أزيد والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة : [email]drosmanelwajeeh@gmail.com[/email] 00201158555909
[SIZE=5][B]محرضين إياهم لإختيار الإنفصال عبر / تقرير المصير- الذي ” كان غاية منال / أي جنوبي- منذ الأبعينيات من القرن المنصرم مروراً بحركتي الأنانيا –[/B]
مالك تناقض نفسك ، محرضين ، ثم كان تقرير المصير غاية منالهم ؟!!
وهل كان للطيب مصطفى تلك القدرة الخارقة لدفع الجنوبيين للانفصال ؟!
إن كنت منصفا فأين عرمان وتوابعه ؟ أين أميريكا ؟ أين حسني مبارك ؟
انفصال الجنوب عملية معقدة شارك في نسج خيوطها الآثمة مغازل كثيرة وكل مغزل على هواه والنتيجة واحدة [/SIZE]
[SIZE=4]الانفصال هو تصحيح لوضع خاطئ أصلا، ولم يكن هناك وطن بمعنى الكلمة لتتباكى عليه الآن، وتردد الموال الذي سئمنا منه ..
انفصل الجنوب بنسبة 99% في المائة، ولم يذرف الشمال دمعة واحدة … كل ما رأينا هي ثيران تذبح فرحا …
شوف ليك شغلة تانية !!![/SIZE]