وائل جسار يرد بقوة على اتهامه بالخيانة لصالح مصر
الفنان قال معلقا على هذا الاتهام بقوله: «شرف وفخر لي أن أغني باللهجة المصري التي أحترمها وأعتز بها، كما أعتز بشعبيتي وجماهيريتي في مصر، وفي المقابل أحترم وأقدر أيضا لهجتي اللبنانية، وإن كنت مقلا في الغناء بها، ولذا تفهمت معظم هذه الانتقادات واعتبرتها نقدا بناء».
وائل كشف أنه بالفعل بدأ يهتم بتقديم كثير من الأعمال باللهجة اللبنانية، مؤكدا اعتراضه على أن تصل الانتقادات له لنعته بـ«الخائن» أو ما يشبه ذلك، وقال خلال حواره لمجلة أخبار النجوم: أنا مؤمن بوحدتنا، وأقول دائما إننا وطن واحد، ولا يجوز أن نفترق لأي سبب.
وردا على الشائعات التي تزج باسمه في عديد من التصريحات التي ترتبط بمطربين آخرين أمثال الراحل وديع الصافي وراغب علامة، قال: أحرص دائما على تجاهل مثل هذه الأزمات المفتعلة، فأنا أعني ما أقوله جيدا، وأكون حذرا من كل تصريح يخرج مني، كما أعرف حدودي وأعي قيمة وحدود كل فنان أمامي على الساحة، ولذلك أعتبر أي شيء يقال عني أو ينسب لي عن علاقتي مع زملائي بمثابة افتراءات لا أهتم حتى بنفيها أو الرد عليها.
ومن الشائعات التي لاحقة الفنان أيضا قصة سفره بصحبة أسرته إلى اسطنبول للاحتفال بعيد ميلاد زوجته، وقال عنها: بالفعل كنت قد احتفلت بعيد ميلادي وميلاد زوجتي منذ أيام لأن الفارق بيننا يومين فقط، ونحرص على الاحتفال بهما في يوم واحد، ولكن كان الاحتفال في البيت، وسط الأسرة، ولم نسافر على أي دولة كما أشيع، وبالطبع أحرص على الاحتفال بالمناسبات الأسرية ولكن في نطاق الأسرة فقط.
وكان لابني وائل جسار وائل ومارلين نصيب من حديثه، وكشف عن طريقته في تربيتهما، وقال: أنا كأي أب أتعامل مع ابني كما تربيت وتربينا جميعا، وبالطبع هناك قيم ومعايير شرقية تربينا عليها حريص على غرسها فيهما، حفاظا عليهما وعلى شخصيتهما، وارفض الخطأ مع الاهتمام بالتواصل معهما وإقناعهما بأخطائهما، بالإضافة إلى حرصي الشديد على متابعتهما وتخصيص الوقت الكافي لهما للتنزه والتقرب منهما كما أنني أحرص على ألا يأخذني العمل عن دوري كأب.
[/JUSTIFY]القدس العربي
م.ت