عالمية
سي آي إيه تبرئ صدام: مطلوب محاكمة بوش دوليا
وركزت واشنطن دعائياعلى ذلك اللقاء المزعوم كدليل على وجود صلة بين الرئيس الراحل صدام حسين وهجمات 2001 ثم تبرير الغزو للإطاحة به.
ولكن في رسالة وجهت في آذار/مارس من العام المذكور الى السناتور الديموقراطي كارل ليفن واجازت السي آي إيه نشرها، يوضح مدير الوكالة جون برينان أن العملاء المنتشرين على الأرض أعربوا عن «قلقهم الكبير»حيال تصريحات تشيني.
ويضيف برينان ان العملاء الأمريكيين لم يثبتوا البتة وجود محمد عطا في براغ في الوقت الذي قيل فيه أنه التقى الجاسوس العراقي.
وأعلن السناتور ليفن انه كان طلب من الـ«سي آي إيه» رفع السرية عن هذه الوثيقة لإظهار «الخداع» الذي مارسته إدارة الرئيس السابق جورج بوش بحق الأمريكيين قبل اجتياح العراق.
وتقدم هذه الوثيقة التاريخية الهامة براءة جديدة، وإن كانت متأخرة، للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من هجمات أيلول سبتمبرالإرهابية، إلا أنها في الوقت نفسه توفر أساسا قانونيا لإدانة جورج دبليو بوش بالكذب والتحايل لتبرير ارتكاب جريمة حرب ما زال العراق والشرق الاوسط، بل والعالم كله، يدفع ثمنها.
ولكن من المستبعد أن يملك الكونغرس الامريكي الذي تتحكم فيه أغلبية جمهورية الجرأة او الرغبة أصلا في فتح تحقيق مستقل في هذه القضية، خاصة أن الوثيقة تكشف تلاعبا واضحا بتقارير استخبارية، سعيا الى توظيفها لتحقيق أجندة سياسية.
الواقع أن الكشف عن هذه الوثيقة بعد يومين فقط من نشر أجزاء من تقرير الكونغرس بشأن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان أثناء استجواب المخابرات الأمريكية للمتهمين بالإرهاب، يكرس ملامح وجه قبيح كصورة جديدة للإدارة الأمريكية أمام العالم، لا تبدو فيها أفضل حالا من أي نظام بوليسي أمني في غياهب العالم الثالث، حيث يمكن للرئيس أن يلفق مايشاء من الأدلة المخابراتية المزعومة، لشن حرب تودي بحياة مئات الآلاف من الأبرياء، ثم يطلق زبانية التعذيب للحصول على ما يناسبه من اعترافات من المتهمين، بعيدا عن أي سلطة للقانون أو مراعاة لحقوق الإنسان.
لقد كشفت الأحداث في هذا الأسبوع التاريخي في كارثيته لسمعة الولايات المتحدة ومصداقيتها، أن إدارة بوش شنت عدوانين متزامنين ضد حقوق الانسان، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية لا يمكن المبالغة في وصف مدى بشاعتها او همجيتها.اذ بينما كان بوش يشن حملة مسعورة لتلفيق الأدلة الاستخباراتية تمهيدا لغزو العراق، سواء على صعيد العلاقة الوهمية لصدام مع تنظيم القاعدة، او ملف أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك التقارير الكاذبة حول سعيه لشراء اليورانيوم من أفريقيا، تحضيرا لتصنيع قنبلة نووية، او صور الشاحنات المزعومة التي كان يستخدمها لصناعة الأسلحة البيولوجية، كانت اجهزة السي آي إيه تبني «مراكز الاعتقال القسري» للمتهمين بالإرهاب في أكثر من بلد، لممارسة أساليب تعذيب مقززة، بينها الإطعام الجبري عن طريق فتحة الشرج «للحصول على رأس صاف»، كما زعم مسؤولوها، رغم ما تحمله من أخطار مميتة للمتهم «في حال تمزق الأمعاء عن طريق الانبوب الذي يتم إدخاله بعنف» كما جاء في التقرير.
ولن يتسع المجال هنا للتطرق لتفاصيل كافة جرائم بوش، والتي استعان ببعض حلفائه العرب للمساهمة في ارتكابها.
وفي عالم مثالي، وخاصة بعد أن أعلنت واشنطن أنها لا تنوي مقاضاة المتورطين في التعذيب او الخداع، فإن الرد الطبيعي هو تشكيل (تحالف حقوقي- غير حكومي عربي دولي)، بعيد عن كافة التجاذبات السياسية، يعمل على مقاضاة جورج دبليو بوش وتوني بلير، وكافة المسؤولين المتورطين في الغزو الهمجي للعراق، باعتبارهم مجرمي حرب، إلى جانب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان بالاستناد إلى التقرير الأخير.
نعم توجد ثمة عوائق سياسية وقانونية قد لا تجعل هذا ممكنا، بينها ان الولايات المتحدة غير موقعة على اتفاق روما المؤسسة للمحكمة الجنائية والدولية.
إلا ان محاكمة بوش تبقى ممكنة عبر محاكم محلية في أوروبا، وهو ما سيفرض عليه نوعا من الحصار، وسيربط اسمه للأبد بألقاب يستحقها عن جدارة مثل: المجرم الإرهابي الكذاب.
[/JUSTIFY]
القدس العربي
م.ت
اولا:(وأعلن السناتور ليفن انه كان طلب من الـ«سي آي إيه» رفع السرية عن هذه الوثيقة لإظهار «الخداع» الذي مارسته إدارة الرئيس السابق جورج بوش بحق الأمريكيين قبل (اجتياح العراق)) سمح يا اخوانا فى الامم المتحده ويا كل حكام العالم وقت اتأكدنا من النفاق والكذب فى سياسة اقوى دوله فى العالم اها موقفنا احنا جمهورية السودان شنووووووو؟ من كل الاتهامات التى تحاك ضدنا سوى ان كانت على مستوى مجلس الامن أو الاتحاد الاوربى……
ثانيا: (الواقع أن الكشف عن هذه الوثيقة بعد يومين فقط من نشر أجزاء من تقرير الكونغرس بشأن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان أثناء استجواب المخابرات الأمريكية للمتهمين بالإرهاب، يكرس ملامح وجه قبيح كصورة جديدة للإدارة الأمريكية أمام العالم، لا تبدو فيها أفضل حالا من أي نظام بوليسي أمني في غياهب العالم الثالث) سمح برضو ….. ديك حرب عالميه بتحالف الدول الكبار لضرب دوله ذات سياده انذك ونعلم كيف هو حالها اليوم بل كيف هو حال كل العالم العربى اليوم من جراء هذه العنتريه المتهكمه المتحكمه فى كثير من الدول لتسخيرها فى خراب وادانة بعض الدول التى قد تكون أو تسبب لها فى المستقبل الاحراج كونها دوله عربيه أو افريقيه تكون قد سبقتها علميا وكلنا نعرف أن صدام كان محبا للعلم وطموحه فى أن يكون فى المقدمه حتى ولو باحتلال دولة الكويت الشقيقه ولكن نعترف أنه كان محب للعلم كما اسلفت ولعمرى وحسب خبرتى البسيطه جدا فى هذه الامور أنه كان ليهدد عظمة أميريكا ويزيحها من اعتلاء كرسى العالم وأظن أن هذا هو أحد الاسباب …… سمح تانى احنا ذنبنا شنوووووووو؟؟!!!! عشان يحظرونا وكل مره يغشونا ويطلعو لينا فى فضايح رئيسنا مره دكتاتورى ومره مجرم حرب ……الخ)……
ثالثا: (ولكن من المستبعد أن يملك الكونغرس الامريكي الذي تتحكم فيه أغلبية جمهورية الجرأة او الرغبة أصلا في فتح تحقيق مستقل في هذه القضية، خاصة أن الوثيقة تكشف تلاعبا واضحا بتقارير استخبارية)
برضو ….. يا عالم يا هوووووو على طريقة المصريين خلو سودانا فى حالو احنا يادوبك بنتعلم فى المشى ما تقهمونا واحنا محتاجين المساعده لانهاء حروبنا الداخليه ويكفيكم يادول الاستبداد تدخلا فى شأننا الداخلى خصوصا بعد ان فصلتم جنوب بلادنا ونتيجة هذا الانقسام ما يعانيه شعب الجنوب الان وهذه اضافة للسيره الذاتيه لادارة بوش وكلنا كان يرى الانسه (كوندى 56 سنه) على تسمية الكاتب الفذ البروف البونى …..
ويطيل الحديث ولكن لا ارضى بان يملل منى من يقومون بمراجعة التعليق لكثرته ولكنى من محبى هذا الموقع وسأظل أكتب حتى وان لم يجد طريق النشر ……
الأخ العزيز / [Yassir]
سي آي إيه تبرئ صدام: مطلوب محاكمة بوش دوليا
***الخبر وآضح تبرئة الرئيس/ صدام حسين الله يرحمه مات مظلوم
***الخبر مافيه إشاره للسودان ولا حتى أقحموا السودان ، إنت لحالك حاشر نفسك في الموضوع لا أنت أمريكي ولا عراقي ولا مصري (إذا إفترضنا محمد عطا مصري)
***حب الموقع زي ما إنت عايز … خلك لعيب ورق