[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]في خدمة الشعب[/ALIGN]
منذ الصغر نحفظ عن ظهر قلب انها في خدمة الشعب ونكن معزة واحتراماً خالصاً لمنسوبيها حيث نرى فيهم المجتهد لحفظ الأمن والإستقرار ومنهم الضعيف، وصلني بريد يحوي شكوى مرة من راسله لموقف إن صح كلامه فانه يقدح في الحق الذي نعتقد إنه دائماً الى جانبه وحتى لا يكون الكلام من جهة واحدة نتمنى أن نطلع على رأي الجهة المعنية إحقاقا للحقيقة وتبرئة للذمة يقول الراسل:(في يوم الاثنين 16/فبراير/2009 م كان لنا مريض في المستشفى التركي بالكلاكلة اللفة وذهبنا جميعاً لمعاوته كما هي العادة وعند وصولنا وجدنا أن الدخول ممنوع كجماعة وإنه يسمح لفرد واحد بالدخول فقلنا بصوت واحد لوالد المريض اذهب أنت وأدخل فذهب لكي يدخل فاذا بحارس البوابة يمنعه من الدخول بقوة ويصرخ في وجهه قائلاً:( على كيفي ما داير زول يخش) فاحتد هو ووالد المريض الذي كان كبيراً جداً في السن فقام الحارس بدفع الرجل الكبير مما دعى لتدخل أحد أبنائه الذي كان يقف معنا وقام جميع حرس المستشفى بالتدخل مع زميلهم وعددهم قرابة تسعة أفراد مما دعا لتدخلنا وكنا سبعة أفراد وحصلت المشاجرة بيننا وبينهم والكثرة تغلب الشجاعة..قاموا بادخالنا في مكتب خدمتهم .. قاموا بضربنا بالخرطوش وضرب والدة أحدنا وقام أحدهم (ع) بتعمير سلاحه..) اختصرت تفاصيل هذه الرسالة لأنها تحوي الكثير من التفاصيل التي نتمنى أن لا تكون لازمة في مثل هذا الظرف استوقفني السؤال الذي ضمنه الراسل في رسالته وهو (من يجب أن نسأل لكي نجد إجابة؟؟ خاصة وأن الراسل يقول انهم لوحقوا بطلبات تعويض وانهم لم يسببوا أي أذى لأحد منهم.
آخر الكلام: رسالتنا للجهات المعنية بذلك المرفق من أجل الحقيقة ماذا حدث بالضبط ونشد الركائب الى الله أن يتسامى الكل حتى يهنأ المجتمع ومن يخدمه بعيداً عن إهدار الحقوق والله من وراء القصد.
سياج – آخر لحظة العدد 916 [/ALIGN]
حتى وان كانت فى خدمة الشعب فهنالك الصالح والطالح اكثر مما تتصورين والاحداث المماثله كثيره .. فنحن نطالب بان يتم تعيين الذين يكونون فى خدمة الشعب بمواصفات جيدة تتناسب وثقافة المجتمع من احترام للكبير ومساعدة الصغير وهكذا دوما شعارها فى كل دول العالم … 😉