سياسية
الشَّعبي يتمسك باجتهادات الترابي ويُحذِّر من المساس به
ولفت إلى أن الترابي لن يكون «مهيض الجناح ولن يكون حزبه بمستباح». وأردف قائلاً: «أيها الخطباء افتحوا عيونكم وأوزنوا كلامكم وتحسَّسوا رؤوسكم، فالترابي له إخوة وعصبة فقهاء يحفظون القرآن ويعلمون كل فنون السِّنان»، ونبه بقوله: «سنتمهَّلُ ونترك الأمر للقانون ولكن إن حدث طارئ أو وقعت حماقة على شيخنا ارتكبها أحد المهووسين فلا تنكرونها يومها، فلقد بدأتموها والبادئ أظلم والدال على الشرِّ كفاعله». وأضاف قائلاً: «كفى بنا ما حدث في بلادنا من عدم الأمن والاستقرار، لا تحولوا بلادنا لموطن داعش أو بوكو حرام وإن حدث طارئ لشيخنا، فسيحكمنا يومها القرآن، النفسُ بالنفس والعينُ بالعين والجروحُ قصاص». وقال: «هؤلاء الجهلاء الذين لا يفهمون الفقه ولا يفهمون عدل الله تعالى».اجد لمناظرة علنية مع الترابي حول آرائه واجتهاداته الفقهية.
صحيفة الإنتباهة
ت.أ