منوعات
داخل بعض مدارس البنات.. أساتذة برتبة (عُشاق)!
آراء متفرقة:
(فلاشات) بدورها سألت عدداً من الطالبات عن رأيهن في الموضوع، فتوزعت إجاباتهن بين الرفض والقبول. إما إحدى الطالبات فقالت لنا بسرعة: (أنا معجبة بأستاذي شديد ولما يجي وقت حصته بجهز ليهو السبورة والطباشير وبكون دائماً عايزة ألفت انتباهو لي)، سألناها: (وما هي الفائدة التي ستجنيها من وراء ذلك؟).. فردت بسرعة: (ولا شيء…وما عارفة ليه أنا دائماً بعمل كدا مع إنو ما حصل ولا مرة حسيت من جانبو إحساس إيجابي)! أما عن إمكانية إعجاب الأستاذ بطالبته قالت لنا أخرى: (نعم لدينا أستاذ معجب بطالبة معنا وجميعا نعلم بذلك لأنه دائما يفقدها إذ لم تأتِ وعندما يسأل سؤالاً يدعها هي تجيب ويجعلها (أَلْفَة) الفصل، وهي من تجمع دفاتر الواجب)، قلنا لها: (لكن هذا لا يدل على إعجاب، فربما كانت مميزة ليس إلا)، فردت علينا باستياء: (كلنا مميزات)!
أسباب عدة:
د.علم الاجتماع ثريا إبراهيم قالت لـ(فلاشات) إن الحالات العاطفية موجودة بالمدارس وجزء منها (نصفي)، فالطالبة تميل إلى حب عاطفي من طرفها فقط ويكون دافعها بسبب (فجوة عاطفية) تمثلت في فقدان الأب بالموت أو انفصاله عن الأم، وبالتالي هي لم تحصل على تربيته وتبحث عنه بأي شكل، وهنالك أيضاً مشاعر فطرية تؤثر في اتجاهها العاطفي، مثلاً في سن المراهقة يفترض أن تحب من في سنها، ولكن بسبب ظروف معينة تميل إلى من هو أكبر منها، وهنا يحصل خلل في اتجاهاتها لأن في نظرها قاعدة وهي أن الأستاذ هو الرجل النموذجي بطبعه الهادئ وبمميزاته التي تشابه مميزات الأب، وتواصل ثريا: (هنالك بعض الطالبات أيضاً يبدين عواطفهن تجاه أستاذ معين بغرض حب الاستعراض ليس إلا، ولتثبت للأخريات أنها جميلة وفاتنة وأن الأستاذ يحبها). وعن إعجاب الأستاذ بالطالبة قالت ثريا إنه مرتبط بأشياء كثيرة منها الفارق العمري والفكري.
صحيفة السوداني
خ.ي
[SIZE=5]هناك نقطتان يشملهما تعليقي :
1 – إعجاب قد يصل للزواج …
فكاتبنا الرائع المبدع جعفر عباس ” أبو الجعافر” كان مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة للبنات ، وخرج منها متأبطا عروسه ” أم الجعافر”
2 – في ظل المتغيرات العديدة التي طرأت على المجتمع السوداني والانفتاح الكبير الذي شهده مؤخراً في ما يتعلق بطرق الحياة وتغلغل التكنولوجيا بمختلف صيحاتها وابتكاراتها….وأنت الصادق يا ” خ . ي” المتغيرات الأخلاقية التي تجعل المدرس يغتصب طالبته[/SIZE]