منوعات

(حنة) ندى القلعة الأكثر طلباً هناك… (سودانيات) يجذبن الاهتمام في بازار (فيينا).!

[JUSTIFY]بالثوب السوداني والكومينو الياباني والبوبو النيجيري، والاسكيرت الاسكتلندي والعباءة السعودية والجينز الامريكي والدندل الالماني، وملابس قومية لاكثر من 160 دولة شاركت ونظمت وابدعت 500 عضوة من اعضاء جمعية سيدات الامم المتحدة بالعاصمة النمساية فيينا في اقامة سوقهن الخيري لهذا العام والذي اقيم الاسبوع الماضي، هذا وتعمل عضوات هذه الجميعة الخيرية على اقامة سوق خيري (بازار) منذ سنوات طويلة ويتم تنظيمه تنظيما دقيقا وتشرف عليه العضوات كما تساعدهن اسرهن وسفاراتهن وجالياتهن واصدقاؤهن ومعارفهن من اهل النمسا وضيوفها ممن يعتبرون اهم زوار البازار الذي يخطط له أن يقام نهاية نوفمبر من كل عام حتى يقصده الزوار لشراء هداياهم ومستلزماتهم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ويفوق زواره 27 الف زائر يدفعون مئات الآلاف من اليوروات، ووسط هذا الخضم الحاشد تجيء مشاركة سودانيات فيينا عاما تلو عام في البازار الذي اقتصر بدءا على جهد السفارة ثم جهد خاص من السودانيات الاعضاء بالجمعية ممن يعمل ازواجهن بمختلف منظمات الامم المتحدة ثم توسعت المشاركة واصبحت اكثر ثباتا وتقديرا وديمومة وشعبية بجهد رائع يدعمه (صندوق السودانيات للتكافل)، وهو صندوق مفتوح لنساء الجالية بمختلف مناطقهن وقبائلهن ووظائفهن وتوجهاتهن ومناصب ازواجهن، هذا العام ضم البازار 40 مطعماً، وكالعادة جاءت مشاركة (الاكل السوداني) بتبرع اقتصر ومنذ سنوات على ما تقدمه وبكل سخاء السيدة حرم السفير فلا تغيب الطعمية والسامبوكسة وسلطة الفول وغيرها من اطايب المطبخ السوداني، وبالطبع كان للحناء زبائنها بل اصبح ركن (الحناء السودانية) من اشهر ما يقدمه البازار فطالت صفوفها لدرجة أن اضطرت المشرفات للاعتذار حينما حانت الخامسة مساء موعد انتهاء البيع، ويفتتح البازار في العاشرة صباحا، الطريف أن اكثر زبائن الحناء من الصغيرات يطلبن رسمة في اليد لا تختلف كثيرا عن الرسمات المعهودة في السودان (بما في ذلك دوائر ندى القلعة) فيما تطلب النساء من الفئات العمرية الاكبر رسمات على الكتف والصدر والظهر ولا تخلو الطلبات من اشكال اقرب لـ(التاتو) او النقش على الجلد.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]