المعارضة تضع شروطاً للمشاركة في الحوار
وعقد رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني ورئيس حزب الأمة القومي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لقاءات منفصلة مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، التي ترعى مفاوضات المنطقتين ووقف إطلاق النار بدارفور.
ونفى أبوعيسى، في تصريحات عقب لقاء الآلية، أن يكون حضورهم لأديس لتحريض الحركات المسلحة على الاستمرار في الحرب والتعنت في مواقفها ضد الحكومة، مؤكداً أن التحالف ضد الحرب.
وقال إن التحالف سيواصل لقاءاته مع الآلية الأفريقية من أجل الوصول لخارطة طريق تؤدي إلى المشاركة في الحوار الوطني الذي رهن مشاركتهم فيه بالاستجابة لشروطهم وتهيئة الأجواء المطلوبة.
وأضاف أبوعيسى أن أحزاب التحالف ستشارك في الحوار إذا شعرت أنه سيؤدي إلى تحول ديمقراطي ملموس، مشترطاً توفر وضوح الأهداف والغايات الشفافية وعدم استثناء أي طرف من القوى السياسية.
عودة المهدي
”
رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي دعا لتوحيد صف المعارضة من أجل ترميم قضايا الوطن معلناً عن اتفاق وشيك مع القوى المعارضة كخطوة تالية لإعلان باريس
”
من جهته، سمى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مسألة خروجه من السودان بأنها مساع وطنية للبحث عن السلام، وقال إنه سيعود لبلاده متى ماتوفرت البيئة المناسبة.
وطالب بعقد مجلس شامل لعملية الحوار على أن تشرف الآلية الأفريقية على مخرجات ما يتفق حوله المجلس بشرط ألا يعزل أحداً، وأضاف أن هنالك أزمة ثقة ولكن يمكن العبور إذا ما اتفق الجميع على أن تكون عملية الحوار برئاسة محايدة ومحددة.
وقال المهدي في تصريحات بعد مقابلة مع الآلية إن الجزء المتعلق بالحركات المسلحة من الحوار يجب أن يكون خارج السودان أما الاتفاق الشامل يمكن أن يكون في الداخل، مؤكداً أن الظروف مواتية لتحقيق التحول الديمقراطي.
ودعا المهدي لتوحيد صف المعارضة من أجل (ترميم) قضايا الوطن على حسب تعبيره-. معلناً عن اتفاق وشيك مع القوى المعارضة كخطوة تالية لإعلان باريس الذي وقعه حزب الأمة مع الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار.
شبكة الشروق