رأي ومقالات
صلاح حبيب : السودان بلد مفتوح للداخل والخارج!
في كثير من الدول لابد أن يكون لدى الشخص الراغب في العمل في الدولة التي وفد إليها لابد أن تكون لديه إقامة سارية المفعول، ولابد أن يعرف كيف دخل البلاد ولكن هناك الكثير من الأجانب شوهوا مظهر المدينة، هناك أطفال لا ندري من أين أتوا وما هي الجهة التي دفعت بهم للعمل في الأعمال الهامشية.. هناك أطفال وبكميات كبيرة على إشارات المرور يقومون بنظافة واجهات السيارات إجباري لنيل بضع من الدريهمات وهناك أصحاب العاهات والأمراض يجلسون بالأسواق منذ الصباح الباكر وحتى المساء لا ندري من أين أتى هؤلاء ومن الذي يقف وراءهم وكيف يقضون حاجتهم وهم بهذه الصورة، ومن الذي يقدم لهم الطعام؟.. أسئلة من المفترض أن تجيب عليها ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية ووزارة الرعاية الاجتماعية، فهذه الظواهر إذا تركت سوف تنمو وتتمدد مثلها ومثل السكن العشوائي فإذا لم تزال أول راكوبة في السكن العشوائي فتأكد أن هذه الراكوبة سوف تصبح رواكيب ثم مدينة كاملة يصعب بعد ذلك إزالتها؛ لذا على تلك الجهات أن تشدد الرقابة على مداخل المدن وإلقاء القبض على العمال الوافدة بالطرق غير الشرعية حتى نتقي شر الأمراض التي يدخلون بها.
المجهر السياسي
خ.ي