رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : السودان يحارب إفساد المجتمع و التمرد سراً و يقيم شريعته و يدير اقتصاده سراً لأنه ممنوع من إصلاح المجتمع والدولة علناً
> والمنظمات تعيد الاتهام.. أمس.
> والسؤال الوحيد الصحيح هو
.. لماذا لا يفعلون؟
> وأربعمائة عربة وآلاف المواطنين ممن يعملون في المنظمات يجدون أن الأمم المتحدة ترسل العربات لمكافحة الإيبولا.. في نيجيريا وأنه بالتالي لا وظائف هنا.
> وبعض الموظفين هؤلاء.. يطلق اتهام الاغتصاب لإبقاء جنود اليونميد هنا.
> ولماذا لا يفعلون؟
> والمرأة الأجنبية التي تطرد حين تنقل مواد خطرة في حقيبتها وتطرد.. تسقي راديو دبنقا اتهام الاغتصاب.
> ولماذا لا تفعل؟
> ومندوب الأمم المتحدة يحدث الوالي عن أنه لم يجد دليلاً على الاغتصاب.
> والمترجم يحرف الجملة بحيث يصبح لها معنى آخر.
> والتحريف هذا ينفخ فيه المندوب أمس لينكر أنه اعترف بعدم وجود اغتصاب.
> ولماذا لا يفعل.. هو والمترجم معاً؟
> ومجموعة عقار تصدر كتاباً عن ضحايا الحرب من نساء النيل الأزرق والكتاب الذي تكتبه زوجة معتمد هناك يكيل للإنقاذ ما لم تفعله إسرائيل في غزة..
ولماذا لا يفعل؟
> وكوكو.. وخطاب اتهام الأسبوع الماضي
.. وريفز وحديث عن لقاء سري لقادة الإنقاذ لإبادة جهة ما.
> و.. و..
> ولماذا لا يفعلون؟
> السؤال الصحيح الوحيد الذي يتعين على السودان أن ينطلق منه هو:
لماذا لا يفعل العدو ما يفعل؟
«2»
> وشيء آخر يزداد كل صباح.
> ظاهرة «سرية» كل شيء.
> فالسودان يقيم شريعته سراً لأنه ممنوع من إقامتها علناً.
> والسودان يدير اقتصاده سراً لأنه ممنوع من إصلاح اقتصاده علناً.
> والسودان يحارب إفساد المجتمع والدولة سرًا لأنه ممنوع من منع إفساد المجتمع والدولة علناً.
> والسودان يحارب التمرد سراً لأنه ممنوع من محاربة التمرد علناً.
> والسودان يصاب بعدوى السرية وشيءٌ يحديث.
> فالدولة تضع كل سلسلة المفاوضات.. وتقاريرها.. سراً.
> وأشهر ملفات التحقيق.
«تحقيق هجوم خليل.. ملف سوق المواسير .. ملف تهريب الأموال.. ملف.. ملف»
> سراً.
> والتنظيم الإسلامي في الدولة ينشق.
> والأسباب .. سراً.
> ويعاد تكوينه.. والحيثيات .. سراً.
> و…
> وأشهر الحوادث.. حوادث الطائرات كلها ملفاتها تظل.. سراً.
> وحيثيات تكوين القيادة الجديدة للمؤتمر.. ملفاتها سراً.
> والدولة تدير اقتصادها سراً.. وما يلغى من مشروعات ضخمة.. وبصورة مدمرة.. يلغى سراً.
> وملفات الأمن الاجتماعي تزدحم.. سراً.
> وملفات العنصرية والقبلية والولاة.. سراً.
> وملفات الحكم الولائي وما صنعه من دمار.. سراً.
> و.. و.
«3»
> ولعل السبب.. سبب العمل سراً.. هو أن المشروع العالمي ضد العالم الإسلامي يعمل الآن علناً..
> و..
> الإسلام في مصر يضرب الآن علناً.
> وفي غزة.. علناً.
> وفي السودان سراً.
> وفي العراق علناً.
> وفي تونس
فرنسا تجمع الأحزاب ضد الإسلام والاسلاميين علناً.
> وفي ليبيا يجمعون الأحزاب المقتتلة ضد الثوار الإسلاميين علناً.
> وفي اليمن يطلقون الشيعة ضد الإسلاميين علناً.
> وفي الصومال يطلقون الآن عملاً جديداً ضد الإسلاميين.
> … و..
> وفي نيجيريا ومالي وغيرهما يذبحون المسلمين تحت أسماء منظمات غريبة.
> وحيث يمكن «تفريغ» الأرض من المسلمين.. يفرغونها.
> فما حدث في إفريقيا الوسطى هو طرد لكل المسلمين.
> ومن يبقى يذبحونه.
> والمواقع تمتلئ بمشهد دائرة من الجالسين.. مسلمين.. وشباب مسيحيون أمام الدائرة يذبحون الجالسين واحداًواحداً.
> من يدعونه يجيب.. ويذبحونه.
> وأحدهم يمشي إلى الذبح وعمامته مدلاة من يده اليمنى في ذهول كامل.
> والمشهد يُعد لعشرين دولة مثلها.
> والسؤال الوحيد الصحيح هو
: لماذا لا يفعل العدو ما يفعل؟!
> العدو يفعل ما هو صواب تماماً.
> وصحافتنا ما لم تصحح السؤال فإن ما تفعله هو أنها تُعد الناس للجلوس في دائرة.
> انتظاراً للدعوة.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
خلاص يا بله الغائب ـ النبوئه بتاعتك حصلت
ورينا بتين بتقيف الحرب ويعم السلام السودان
يا حاوي حكومة الانقاذ
وين علماء السلطان ناس عبد الحي يوسف
ليه ما كفروك واهدروا دمك
ولا يمكن التكفير زاتو فيه خيار وفقوس
هاهاهاهاهاه
فعلا يا شيخ اسحق..نحن مندهشون لكل هذه السريه وعدم اتخاذ قرارات حاسمه فى اتفه المشاكل.وكلما كبرت المشكله كلما ازدادت غموض وسريه
يقول هذا أن المسلمين في السودان في خطر. يا تصلحو البردعة يركب على أكتافكم البشير ما بقي من أيام له في هذه الفانية وإلا جاء من يكرهون الشعب السوداني بأسره أو من يكرهون المسلمين وذبحوكم ذبح الشياه. الله يسألك يا هذا، يوم لا حركة ولا اسلامويون ولا عربات جياد ولا لغف ولا مثنى ورباع، لو أن هناك من يستكتر علينا الأوكسجين أكان يجد أفضل من مافيا الأسلامويين (رأس رمح الرأسمالية الطفيلية) الراكبين على ظهورنا منذ 89 ليحققوا لهم إذلال هذا الشعب ثم قتله دون أن تصور كاميرات التلفزة المذابح التي يقيمونها لنا وتصبح بينة. ألا يفعل “أخوانك” ذلك دون أن يدفع أعداء الشعب وأعداء المسلمين (على قولك) مليما ولا يتحملون وزرا؟
سياسة تخويف الشعوب لتحقيق اهداف منحطة هذا مايفعله الكاتب .
” لايريد الناس الحرب ولاكن يمكنهم الموافقة دائما علي مخاطرات القادة. هذا سهل .كل ماعليك فعله هو ان تخبرهم انهم تعرضوا لهجوم وتقوم بردع دعاة التهدئة وتتهمهم بالعمالة وتعريض وحدة البلاد والعباد للخطر. ” هيرمان جيورنج
للخروج من السريه الي العلن
تقويه الجبهه الداخليه الامنيه و طرد الطابور و محاربه الفساد علنا
ف الاتحاد قوه و لا بد من عمل اتحاد مع دول موثره ماليا و عالميا
و من ثم الاعداد و الانطلاق و التوكل و ارهاب العدو
العالمي علنا
كل العالم لايخاف الا من القوي فقط
و حتي لو كان فارا او عقربا ف ليس لاي شخص
وقت و لا قدره و لا مال و لا اخلاق و لا قوه و لا شجاعه لمحاربه القوي
و لكن الضعيف مركوب دائما
و من هان سهل الهوان عليه
و بحمد الله السودان مصنف من اقوي الدول الافريقيه و العربيه امنيا
عند المخابرات الامريكيه و الموساد الاسرائيلي
و خير دليل صرف قرابه 20 مليار دولار لعبيدهم منذ سنوات
لتدمير الاسلام و العرب و المسلمين ف السودان و لكن لم و لن يقدروا باذن الجبار
اين تقع قضايا انتهاك حرمة المال العام هل هي في السر أم العلن ؟
اين تقع محاكمة من سلم نصف الوطن دون مقابل و تحمل السودان وزر هذا الاخفاق في صحته و ماله و دمائه ؟
اين تقع محاكمة من شرد الالاف تعسفيا” من وظائفهم ليعين منسوبيه ؟
ربما يجب ان ننسى كل كذلك في سبيل اقامة دولتكم ولا ادرى ماذا تبقى من الاسلام لتطبقوه بعد ان بعتم نصف قيمه من اجل الاستيلاء على السلطة و النصف الاخر من اجل الاحتفاظ بها !.
[SIZE=7]توجد هجمه عالميه من دول التجبر على المسلمين000
فى كل أنحاء العالم وذلك لا يغفله الا من كان فى عينه رمد000
ولكن لامحاله فالنصر أخيرا للاسلام كما وعد الله تعالى بذلك000
فابشروا يا موحدين0[/SIZE]