مدير استاك: لا توجد معامل لتشخيص الإيبولا بالبلاد و يجب الاستعداد للأسوأ بشأن المرض
واعتبر خضر، خلال زيارة لجنة الصحة بالبرلمان للمعمل أمس، بشأن الوقوف على جاهزيته في لتعامل مع الفيروس، أن الإيبولا، مهدد للأمن القومي، وشدد على ضرورة وضع تدابير صارمة في مداخل البلاد لمنع دخولها، وأشار الى أن المرض يحتاج الى وقفة وطالب بالاستعداد لما هو أسوأ.
وأقر خضر بأن الطفلة المصابة بالرعاف، في مستشفى إبراهيم مالك أحدثت “ربكة” بحسبان أنها مصابة بالإيبولا معتبراً أن تشابه أعراض الإصابة بالإيبولا مع أعراض الملاريا والإنفلونزا وحمى الضنك والحمى النزفية، يخلق عملية خلط، واتهم خضر الولايات بالتراخي، وأكد خضر أن استاك لا يمتلك أي أجهزة تمكنه من استلام وفحص عينات الإيبولا، وأضاف: “ما بنقدر حتى نلمسا” وأشار الى أن السودان يرسل العينات الى معامل السنغال وألمانيا.
وأكد مدير قسم الوبائيات بمعمل استاك أن فيروس الإيبولا سبق أن دخل السودان في سبعينات القرن الماضي وصنفه الى 5 أنواع منها السوداني والزائيري واليوغندي وساحل العاج مشيراً الى أن الزائيري هي الأعنف.
وأقر نائب مدير معمل استاك للشؤون الفنية، أبو شادي عبد الفضيل بصعوبة كشف أي حالة وبائية في الولايات واتهم وزارات الصحة الولائية بتجاهل معامل الوبائيات لأنها لا تحقق أي أرباح وتتطلب صرفاً مقدراً، وأضاف: “ما شغالين بيها” لافتاً الى أن اعتمادهم الأساسي ينصب على المركز “استاك”.
وأكد أبو شادي جاهزية المعمل واستعداده لاكتشاف وتشخيص وبائيات العينات المعروفة لكنه أقر بأن الإشكالية تأتي عندما يظهر مرض جديد وأضاف: “بجهجهنا”، وعزا ذلك للحظر المضروب على السودان، مشيراً الى أن الحظر حرم السودان من استلام حصته من محاليل فحص فيروس إنفلونزا الطيور في السابق، الى أن تم الحصول عليها من الصين “باللفة”.
في الأثناء دعا رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عبد العزيز اثنين الإعلام لتوخي الحيطة الحذر في نقل المعلومة الخاصة بفيروس الإيبولا، وشدد على ضرورة إغلاق المنافذ حتى لا ينتقل المرض للسودان وكشف عن تجاه البرلمان لتنظيم حملة توعية للمواطنين توضح كيفية التصرف والتعامل مع الحالات المشتبه فيها.
صحيفة الجريدة
ت.أ