سياسية

غندور: أبناء المنطقتين بالحركة يشعرون أن المتاجرة بقضيتهم قد تطاولت

اتهم رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات حول المنطقتين أ.د إبراهيم غندور المبعوث الأميركي بالسيطرة على موقف قطاع الشمال. وقال إن المبعوث كان يمثل الرأي الذي جاء به القطاع. وأوضح أن هنالك توافقاً شاملاً بين الطرفين.

وكشف غندور، في برنامج “لقاء خاص”، الذي بثته “الشروق”، مساء الأحد، أن المبعوث الأميركي دونالد بوث كان طرفاً في كل اجتماعات قطاع الشمال حتى مغادرته.

وأعلن عن رؤى قال إنها برزت داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال من أبناء المنطقتين، تؤكد أنهم باتوا يشعرون بأن المتاجرة بقضيتهم قد تطاولت من أجل تحقيق أجندة سياسية.

وأكد أنه رغم أن البداية للمفاوضات كانت متعثرة، وكان هناك طرح غير من قبول من الطرف الآخر، إلا أنه أراد أن تناقش كل القضايا ليتم التوصل إلى اتفاق ثنائي حولها.

وقال غندور: “موقفنا كان ثابتاً، وإننا جئنا لمناقشة قضايا المنطقتين، وإن القضايا القومية مكانها الحوار القومي مع كل القوى السياسية ليكون اتفاقاً سودانياً شاملاً”.

انتصار الآلية

وأشار إلى أن الآلية انتصرت للرأي الذي يقول إن قضايا المنطقتين هي التي ستناقش، وهذا ما جعل هناك بعض التقدم، بحسب قوله.

واعتبر أن مشاركة بعض قيادات الجبهة الثورية بالمفاوضات كانت محاولة لإفشال مبكر للمفاوضات، وكانت محاولة للطرف الآخر أن يوسع عبرها من مشروعيته.

وأكد غندور أن الآلية الأفريقية لم تقدم ورقة توافقية للأطراف، بل قامت بإجراء بعض التعديلات حول ما اتفقنا عليه في أبريل الماضي.

وأضاف: “وافقنا على أن اتفاقية أديس أبابا، ويمكن أن تكون إحدى المرجعيات في الحوار القومي الشامل ووافقنا عليها، ونحاول وضعها دون الإشارة إلى أطراف نحن لا نعترف بهم”.

وأشار غندور إلى أنه ما دام هناك تمرد، فإن هناك تحركاً عسكرياً لحماية الوطن والمواطنين، لكن السلام الشامل المستدام هو الخيار الأول والاسترتيجي للحكومة عبر ترتيبات أمنية ووقف إطلاق نار شامل.

وقال: “أقول لأهلنا في المنطقتين أن الحكومة حريصة جداً على السلام، وأن الرسائل التي حملتمونا إياها عندما زرناكم، هي ما نعمل به”.

شبكة الشروق

‫3 تعليقات

  1. بصراحة المحادثات مع هؤلاء مضيعة زمن “ماعلاقة هؤلاء بالمنطقتين ؟ ، هؤلاء لا يريدون أي سلام وليس في فقههم سلام ، هم يريدون تغيير النظام ولو بالدم وإقامة السودان الجديد ” شيوعيون وعلمانيين ما عندهم شغلة ، هؤلاء اتفه ما خلق الله ولا يمثلون إلا أنفسهم وليس لهم أي سند ولا شعبية والواحد زوجته في البيت كارهاه خلي الشعب السوداني …. هؤلاء يمثلون أسيادهم “الغرب” وأولياء نعمتهم ..كل الشعب السوداني يكرههم موت وكره العمى ” هل تجد شخص يؤيد عرمان والحلو و عقار ومنى أركو وعبدالواحد نور …. ديل الواحد أبوه مستبرئ منه خلي عامة الشعب … يا غندور أقلب الطاولة في وجوههم وأرجع هؤلاء لا يفهمون إلا لغة الحرب والدم أركبوهم جبخانة وهذا الصيف يجب ان يكون حاسم ونهاية للتمرد ” حرروا معاقل هؤلاء “يابوس وكاودا وكل المناطق التى يتواجدون فيها هؤلاء أجبن ما خلق الله ، لا تأخذكم بهم رأفة وأضربوهم بيد من حديد وفكوا فيهم الدعم السريع خلي يجيب خبرهم وخلال أيام معدودة وريحونا منهم ” التحنيس والمحادثات مضيعة للزمن ولا تنفع مع هؤلاء ” الحكومة هي التى عملت ليهم رأس وقعر ويستاهلون الدوس بالجزمة وهذا ما يفهموه ….

  2. قلناها زمان وسنظل نقولها حتى يُبح صوتنا:- هذا الخاسر سجمان ما دخله بالمنطقتين؟ وبوت الأمريكي أيضاً ما دخله ودخل أمريكا في المنطقتين؟ وفي السودان ؟ لماذا تحشر أنفها (المقيت) بعد أن فصلت جنوب السودان آن لها أن ترتع في بترول جنوب السودان وتترك السودان يُعايش مشاكله المُزمنة، ولكن المصيبة الأكبر لماذا توافقون بقيادة عرمان لوفد المنطقتين؟وقبل هذا لماذا يُوافق أهل المنطقتين على هذا المأفون أن يتكلم بإسمهم؟ والغريبة أذكر قبل شهور تناولت الأخبار موضوع أهل المنطقتين ، إليكم العناوين بتواريخها:-
    [COLOR=#FF2600][B]عفاف تاور: عرمان مهنته خلق الأزمات و «ما فارق معاه حريق كردفان02-22-2014».
    (قيادات من (المنطقتين) تهاجم «عرمان» وتقترح «جلاب» بديلاً له 02-22- 2014).
    عرديب:(عرمان يخطط للوصول لحكم البلاد عبر أشلاء ودماء أبناء المنطقتين 23/2/2014).
    (توقيعات مليونية من أبناء جبال النوبة لسحب الثقة عن «ياسر عرمان»3/3/2014).[/COLOR]
    [/B] بعد هذه العناوين الواضحة كان على الحكومة أن ترفض قيادة خاسر سجمان لوفد مفاوضي المنطقتين ، وكان المفروض قبل بدء جولات التفاوض أن يذهب رئيس الآلية( الغير نزبهة) لمقابلة أهل المنطقتين ومعرفة موقع خاسر سجمان على الحقيقة ويحكم بعدها، ولكن من يقول البغلة في الإبريق؟ وما زلنا مُصِرين على أن تُوقف هذه المفاوضات العبثية التي كلما طالت طال عناء أهل المنطقين الحقيقيين.