سياسية

حماية المستهلك: لجنة لتحويل الشيك من جنائي الى مدني

[JUSTIFY]طالبت اللجنة القانونية بالجمعية السودانية لحماية المستهلك، أمس بضرورة اعادة النظر في مادة يبقى لحين السداد. في وقت كشفت فيه عن وجود (4) ألاف سجين بسجن أمدرمان بسبب الشيكات المرتدة، وحمل رئيس اللجنة القانونية لجمعية حماية المستهلك عمر كباشي خلال ملتقى الجمعية رقم (200) بعنون (ملتقي المستهلك رؤية نقدية)،حمل البنوك المسؤولية واتهمها بالعمل على تعلية قيمة الشيك على حساب كرامة الانسان واحترامه، كاشفاً عن تكوين لجنة من وزارة العدل لدراسة امكانية تحويل الشيك من جنائي الى مدني، مشيراً الى ان مادة يبقى لحين السداد قضية تحتاج لتشريعات.

صحيفة المستقلة
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [لله درك يا عمر كباشي
    وقد قال المصطفي عليه الصلاة والسلام ( لان امشي في حاجة أخي خير لي من أن أعتكف شهرا في مسجدي ) صدق الرسول الكريم .
    ان المحجوزون بسبب الشيكات المرتدة لايدفعون الثمن وحدهم بل ان اطفالهم وزوجاتهم يدفعون أغلي الاثمان فالاطفال أصبحوا يتامي في وجود آبائهم أحياء كما أن زوجاتهم أصبحن أرامل بل أسوء من الارامل لان الارمله تحبس لاربعة أشهر وعشرة أيام حسب الشرع والله أعلم أما زوجات المحكوم عليهم دون تحديد فترة زمنيه وفبهم من قضي اكثر من عشرون عاما في الحبس قان الزوجة تظل محبوسة معه طيلة هذه الفترة وربما اذا خرج الزوج بعد تلك السنين تكون الزوجة قد بلغت سن اليأس فهي لاتنجب بعد ذلك .
    اذن هذه الاسر أصبحت في حكم المنتحرة .
    ان كل من شارك في اصدار هذا القرار الخاطئ سيسأل أما ألله .
    ان بطش ربك لشديد * انه هو يبدئ ويعيد –
    اتقوا الله يا من ولاكم الله الحكم – ولاتذر وازرة وز أخري –
    وسؤال آخر الايتضرر أقرباء المحجوزين باشانة سمعتهم أمام الناس بحجة أن هذه الاسر لديهم مساجين دون أن يوضح النمام سبب اعتقالهم وسجنهم وبذلك يتضرر كل أفراد الاسره ولايتم تزويج الابناء كما لايستطيع أحد التقدم للزواج من البنات بحجة أن والدهم أوعمهم أوخالهم له في السجن سنين وسنين .واذا كانت أموال الزكاة لايدفع منها للغارمين فلمن يتم دفعها .
    اننا نلجا لعمر الكبير رئيس البلاد باسم هولاء الارامل واليتامي
    افعلها ياعمر فأنت أهل لذلك حتي نقول لله درك ياعمر وثق أن هذا العمل سيرجح كفة حسناتك عند الله عز وجل مهما كثرت .
    اللهم ارزقه البطانة الصالحة التي تدعوه الي فعل الخير .
    والله من وراء القصد