سياسية

كمال عمر: لا نريده حوار إسلاميين ونحن أقرب لليساريين

[JUSTIFY]أعلن حزب المؤتمر الشعبي استعداده لتقديم ضمانات للحركات المسلحة بغية الانخراط في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية مؤخراً، وأوضح أن العهود تعتبر ديناً لديه، ونفى وجود كوابح أمنية للندوات السياسية، وعزا عدم إقامتها لما أسماه بتقاعس الأحزاب. ولفت المسؤول السياسي للحزب عضو آلية الحوار الوطني (7+7) “كمال عمر”، إلى خطوات إيجابية ذكر أنها حدثت في الفترة الماضية عقب إعلان الحوار متمثلة في إتاحة حق إقامة الندوات العامة، لافتاً إلى أنه (حق مكفول لكن بشرط إخطار الشرطة).وقال “عمر” في حديثه لبرنامج (مؤتمر إذاعي) على أثير الإذاعة القومية أمس (الجمعة)( نحن لا نريد أن يكون الحوار حوار أيديولوجيات، نافياً أن يكون الحوار بين (إسلاميين)، منوهاً إلى أن حزبه أقرب للأحزاب اليسارية. وقال: لنا تواصل حميم معهم في الأفراح والأتراح. وأضاف: كل الأحزاب السياسية لديها عدم ثقة في الحوار وسنعمل بالتواصل مع قوى الإجماع في إذابة عدم الثقة. وكشف “كمال” عن اتصال آلية الحوار الوطني (7+7) بقوى الإجماع الوطني المعارض، وتم تسليم رسالة إليهم، مشيراً إلى انعقاد اجتماع مشترك قبل مغادرة الآلية إلى العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، مؤكداً أن كل اشتراطات قوى الإجماع الوطني لبتها خارطة الطريق للحوار الوطني. وحول مطالب المعارضة بحكومة انتقالية قال “عمر”، لن تقبل أية حكومة على السلطة بحكومة انتقالية. وجدد تمسكهم بالحل الداخلي، لافتاً إلى أنهم لن يقبلوا بحل خارجي لقضايا الوطن كما حدث سابقاً في اتفاقية نيفاشا التي أدت إلى الانفصال وأبوجا التي كانت نتيجتها تمرد مساعد رئيس الجمهورية ـ بحسب تعبيره.

سيف جامع:سيف جامع
ي.ع
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. بهذا التصريح ” … نحن أقرب لليساريين ” يبدو فعلا إنك غير إسلامي وشيوعي مدسوس في المؤتمر الشعبي كما يقول دائما الأستاذ المهندس الطيب مصطفي ” كمال عمر المدسوس وقد صدقت مقولته .. إظهر على حقيقتك .. الإسلاميين أبعد ما يكونوا عن اليساريين وهم والشيوعيين مثلا “الشحمة والنار والقط والفأر ….