قصة اختفاء الخريجة “ناهد”.. ووفاة والدتها بالحسرة !!
والقصة المحزنة يرويها شقيق المختفية “أحمد يوسف” لـ(المجهر) قائلاً إن شقيقته “ناهد” تخرجت في جامعة السودان وهي في درجة عالية من الاحترام والتهذيب قبل اختفائها، كان قد تقدم لخطبتها أحد أقاربنا وهي قد وافقت على الزواج منه دون تردد. وأضاف أن والده رحب بالشاب ووافق أيضاً لكن كان للوالدة رأي آخر منافٍ لرأينا إذ رفضت ارتباط ابنتها بهذا الشاب لكننا تحفظنا على هذا الأمر داخل الأسرة احتراماً للشاب الذي تربطنا به صلة قرابة إضافة إلى أنه إنسان محترم وملتزم وكنا نأمل في أن نثني الوالده عن قرارها وننال موافقتها لتتم الزيجة،
ومضى “أحمد” كانت الحياة تسير على ما يرام إلا أن طلب الشاب من “ناهد” أن تذهب مع أسرته إلى السوق لشراء الشبكة وبعض الأغراض كان ذلك عصر يوم (الجمعة) الذي خرجت فيه لكن والدتنا رفضت أن تذهب معهم وقالت لها إذا أردت الذهاب أذهبي لوحدك فامتنعت عن الذهاب مع أسرة الشاب،
وبعدها دخلت “ناهد” في حالة نفسية سيئة وانعزلت في غرفتها. وأضاف شقيقها أن اليوم كان ممطراً حيث تسللت من المنزل وخرجت خلسة ليلاً وفقدناها حوالي الساعة الثانية عشرة صباحاً ولم نجدها في غرفتها، وأجرينا أول اتصال على هاتفها فكان الرد مفاجئاً بالنسبة لنا حيث استقبل المكالمة شخص آخر وأفادنا بأنه عثر على الهاتف في جسر الحلفايا، وأضاف وأنه عثر معه على شبشب فتاة،
واسترسل تحركنا من المنزل إلى قسم شرطة غرب الحارات ودونا بلاغاً ومن هناك تحركنا ناحية جسر الحلفايا وبدأنا عمليات بحث بواسطة فرق الإنقاذ النهري التي لم تعثر على أي دليل يرشد إلى أنها ألقت بنفسها في النيل،
من ناحية أخرى ظللنا على اتصال دائم برقم هاتفها الذي كان يستجيب لاتصالاتنا ويرد علينا ثلاثة صبية بالتناوب حيث كانت إفاداتهم موحدة بأنهم عثروا عليه في جسر الحلفايا لكن عقب توالي كثرة اتصالاتنا عليهم تخوفوا من الموضوع وأغلقوا الهاتف وأطاحوا بشريحته، الأمر الذي دعانا للجوء إلى شركة الاتصالات التي حددت لنا مكان تواجد الهاتف وآخر المكالمات وبجهود شرطة المباحث تم الوصول إلى الصبية وتم القبض عليهم ومن خلال التحريات تأكدنا من صدق ما ذهبوا إليه لأن أقوالهم لم يكن فيها تضارب.
وتابع “أحمد” رابطنا على شريط النيل على مدى ثلاثة أسابيع منذ اختفائها وقد أجرت شرطة الدفاع المدني تمشيطاً لمساحات واسعة في النيل امتدت حتى الشلال الرابع شمالاً ولم يسفر عن العثور عليها غريقة، ونحن نستبعد تماماً إلقاء نفسها في النيل، وزاد أن شرطة المباحث بذلت جهوداً كبيرة في البحث عنها ولا زال البحث جارياً. وأضاف نحن نؤمن بالقضاء والقدر لكننا نأمل في عودتها ونناشدها إن كانت على قيد الحياة العودة إلى أحضان أسرتها التي لم تتذوق طعم النوم منذ خروجها الذي أدخل والدتنا في حالة صحية سيئة وهي كانت تعاني من مرض السكري والضغط حتى فارقت الحياة وهي تتحسر على اختفاء “ناهد”. وناشدت أسرتها كل من يتعرف عليها أن يتصل عبر هذه الأرقام (0123679845) شقيقها، (0117050018) قسم الشرطة.
الخرطوم- محمد أزهري- المجهر الساسي
قصه محزنه وربنا يجمعها بأهلها.
(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) انتو يا امهات ليه ما تسمعوا الكلام.
ربنا يرحم الفقيدة و لكن أسفي اكثر على الام المرحومة فقد كانت تهدف الى ما تراه مصلحة ابنتها و من من الناس يرضى بأي شخص يتقدم لفلذة كبده . عادي ان لا توافق الام او الاب لعدة اسباب و لا يلزم ان تكون على خطأ.و قد يأتي الندم من الموافقة على شخص يمكن ان يكون مصدر شقاء للبنت و العائلة.. اخشى ان يكون افراد الاسرة قد اوحوا للام انها السبب فماتت من عقدة الذنب حيث لا ذنب