«رابعة» المستبعدة من الـ«30 ألف معلم»: «هابقى رانيا علشان أشتغل»
وتؤكد: «تحمّلت عناء الانتظار فى طوابير التقديم لمدة 3 أيام متواصلة، بسبب الزحام الشديد وعدم تمكنى من تقديم الأوراق فى أول يومين، وعندما تمكنت من الوقوف أمام الموظف المختص وتقدمت بورقى، قال لى: متتعبيش نفسك؛ ورقك مش هيتقبل عشان اسمك، مما أثر فى نفسى لكنى أصررت على التقديم بسبب انطباق الشروط علىّ، وكانت الصدمة الكبرى عند ظهور النتيجة، ووجدت آخرين لا تنطبق عليهم الشروط جرى قبولهم، ولم تُقبل أوراقى، وهو ما ألحق الضرر بنفسيتى». الدعوى التى أقامتها «رابعة» ضد الوزير لم تكن الإجراء الوحيد الذى اتخذته، وتقدمت بطلب لتغيير اسمها إلى «رانيا»، تمهيداً لإلحاقها بالوظيفة.
ولم تتحرك «رابعة» فى دعواها منفردة، بل ساندها جمال خطاب، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بالبحيرة، مؤكداً أنه بالفعل تقدم بشكوى للنيابة العامة ضد الوزير ووكيل الوزارة.
كتب : أحمد حفنى-الوطن المصرية
اقبلوها يا أخي جدها أسمه عبدالفتاح.