الدعوة السلفية لطارق السويدان: استيقظت بعد فوات الأوان
2014/11/06
1
[JUSTIFY]قال الدكتور خالد آل رحيم، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن ما قاله القيادى الإخوانى طارق السويدان منذ أيام حول أن خطاب قيادات الإخوان فى اعتصام رابعة العدوية كان خطيرا وسيئا هو ما قلناه منذ أكثر من عام؛ فالقنوات الإسلامية أتت بالسلب على التيار بأسره فلم نكن نسمع فيها إلا السب والشتم والإهانة وتصدير صورة للإسلام أقل ما يقال عنها إنها منفرة، وأما خطاب رابعة فهو الطامة الكبرى فالقتل والتكفير والتخوين وحصر التوبة فقط على منصة رابعة، ولا تقبل فى غيرها، ولا يسبغ الإيمان إلا على معتصمى رابعة أما غيرهم فلا، وشعارات مقيتة دويت على منصتها، ثم إذا ما وقعت الأحداث فروا إلى قطر وتركيا ولندن”. وأضاف فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: “جاء اعتراف السويدان ولكن للأسف بعد فوات الأوان، وهذا كثيرًا ما يحدث فإن الفتنة إذا أقبلت عرفها العالم، وإذا أدبرت عرفها الناس جميعًا؛ وما جعلنى حزينًا أننا عندما قلنا هذا قبل عام ونصف صرنا خونة وعملاء وكفارًا وليس لنا توبة إلا على المنصة، ثم يقال الآن نفس ما قلنا ولم نسمع صوتًا لأحد”.
كانت صدمة عندما صرح السيودان بانتمائيه الى الاخوان