الجوازات تمنع تأشيرات دخول للأجانب خوفاً من «الإيبولا»
وقال اللواء عطا المنان خلال المؤتمر الصحفي عن الوجود الأجنبي «السلبيات والمهددات» المقام بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن 70% من اللاجئين بالسودان خارج المعسكرات التي أصبحت طاردة لتوقف الدعم الدولي عنها، موضحاً أن إحصائيات الأجانب غير دقيقة إلا أنه أكد أن السجل المدني قام بتسجيل الأجانب الموجودين داخل السودان ومنحهم بطاقات حتى يكونوا معلومين لدى السلطات المختصة، ونوه إلى أن الأجانب يعاقبون بالقانون السوداني حال ارتكابهم لجريمة داخل البلاد.
وفي السياق ذاته أشار مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني العقيد فيصل يوسف عدلان إلى أن الكثير من الأجانب شوهوا صورة البلاد وجعلوها غير لائقة مثل التسول ومشاركتهم في المظاهرات، بجانب جرائم التزوير والتزييف للعملات، مضيفاً بأن حملات الشرطة قللت من تلك الظواهر. وقال ممثل وزارة العدل مولانا معاوية الحداد إن المجتمع الدولي أشاد بقانون السودان في الجرائم المتعلقة بالحدود، مبيناً أن العقوبات تصل إلى الإعدام وبعضها إلى الإبعاد.
صحيفة آخر لحظة
ت.أ
من المعروف أن غالبية شعوب غرب إفريقيا فقراء والقليل منهم يستعمل الطائرات سفراً لخارج بلادهم ، وكثير منهم يتحركون داخل إفريقيا بدون أوراق ، ولكن إحتمال لبعد المسافة برياً من غرب إفريقيا للسودان وطول المدة الزمنية فلا أعتقد وصولهم للسودان سهلاً ، ولكن أعتقد أن المهم حالياً والمطلوب من السُلطات الصحية في السودان العمل على مُراقبة دخول الأجانب من مواطني جنوب السودان في مناطق الأنهار المشتركة خصوصاً بعد ظهور (19) إصابة إيبولا في دولة جنوب السودان ودخولهم من هناك ليس صعباً كما هو معروف ، ولكن لدينا سؤال طرحته قبل أيام حينما قرأت خبر ظهور الإصابات في دولة جنوب السودان وأُعيد سؤالي ثانية لعل الإجابة تُطمئن مواطني الولايات المُتاخمة للجنوب بالأنهار ، والسؤال هو:- إذا نزل مريض بالإيبولا في النهر وخرجت منه سوائل ، هل الفيروس سيعيش في الماء ويتحرك مع التيار ويُصيب آخرين؟ نتمنى أن نجد إجابة تشفي الغليل من هذا البُعبع المخيف!!