سياسية

المؤتمر الشعبي والمستقلون بالبرلمان يعترضون على تعيين الولاة

[JUSTIFY]عارض نواب بكتلة المؤتمر الشعبي، ومستقلون بالهيئة التشريعية، خطوة تعيين الولاة من قبل رئيس الجمهورية ووصفها بالمنقصة للأحزاب والشعب في اختيار من يمثله، واتهموا نواب المؤتمر الوطني بالتبعية لرئيس الجمهورية واعتبروا أن النيران التي فتحت على تجربة الحكم اللامركزي لم تكن لتكون الا بعد حديث الرئيس عمر البشير، وقال النائب المستقل بالهيئة التشريعية صديق دروس إن مساوئ التجربة لم تظهر إلا بعد حديث الرئيس عنها وأضاف: حينها رد نواب المؤتمر الوطني على الرئيس: “نحن بنقيف بي وراك والباقي بنتمو” وأضاف دروس: “لو باكر الرئيس عدل رايو نحنا حنقول لي بنقيف بي وراك والباقي بنتمو نحن”، وقال دروس إن الاختيارات تتم بدون تمحيص وكشف عن تعيين وزير في إحدى الولايات وهو يعاني من ضعف في الذاكرة، ودستوري “مجنون مقيد في المسيد”.

من جانبه وصف عضو البرلمان عن كتلة المؤتمر الشعبي بالبرلمان عماد البشرى، الحزب الحاكم بمصادرة الحريات من القوى السياسية والأحزاب الأخرى في التنافس على منصب الوالي، واعتبر خطوة تعيين الولاة من قبل رئيس الجمهورية منقصة للأحزاب والشعب في اختيار من يمثله، واتهم البشرى الوطني بتعميم أخطاء تجربته في تكريس الجهوية والقبلية والعصبية كأنها تنطبق على بقية الأحزاب الأخرى ومحاولة معالجة الأمر بمصادرة حقوق الآخرين.
واستهجن عماد منح الرئيس صلاحيات تعيين ولاة (18) ولاية، وقال: إذا رئيس الجمهورية لديه حق تعيين 18 والياً فما فائدة أن تتنافس القوى السياسية الأخرى، واعتبر تعيين الولاة هزيمة لنظام الحكم اللامركزي.

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. تعين الولاة رجوع الي الوراء كنا نظن ان انتخاب الولاة خطوة منقدمة نحو الديمقراطية واشراك الشعب في اختيار من يراه مناسبا لولاية امره ومهما حدث من تجاوزات واستغلال نفوذ وفساد من حكام الولايات تظل افضل طريقة لاختيارهم هو عن طريق الانتخابات والمشكلة هي ان الولاة اغلبهم ان لم يكن كلهم من الحزب الحاكم لا يستطيع احد محاسبتهم واعطائهم صلاحيات واسعة احدث نوع من التسيب وسوء استغلال للسلطة .