حوارات ولقاءات

المتألقة بفضائية أم درمان ميسون عبد النبي: واجهتني صعوبات عديدة في مجال الإعلام.. وحسين خوجلي نقطة تحول في حياة الكثيرين

مذيعة متألقة إتفق الجميع على ثقافتها الكبيرة.. والهدوء الذي لا تحده حدود في شخصيتها.. تلفزيون السودان من أوائل المحطات في حياته وفضائية أم درمان أحدثت نقلة كبيرة جداً بالنسبة له المذيعة ميسون عبدالنبي أجلسناها لنتحاور معها في الكثير من الأمور، فجاءت ردودها بكل شفافية ووضوح..
إليكم مضابط هذا الحوار..
٭ الإعلام والتخصص؟
– الإعلام الآن أصبح توجه العالم والناس محتاجة تعرف الإعلام وتتعرف عليه أكثر.
٭ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال؟
ـ نعم واجهتني صعوبات كثيرة جداً ودرست صحافة رغم انني كنت من المفترض أن أدرس جامعة السودان هندسة والوالد كانت رغبته أن أصبح مهندسة.
٭ نظرة الناس للفتاة الإعلامية دائماً تكون سلبية رأيك؟
ـ نظرة الناس في الوقت الراهن بدأت تتغير بإعتبار دخول ناس متخصصين للمجال.. وأصبح دراسة والناس بقت توعي الناس والبنات أصبحن يعملن على التحضير والدراسات العليا في الإعلام.
٭ العلاقات في الوسط الفني؟
ـ علاقات ممتازة وطيبة وعلى عكس ما يشاع واكتسبت اخوات واخوان في هذا المجال.
٭ الفرق بين قناة أم درمان وقناة السودان؟
ـ ليس هنالك فرق التلفزيون القومي هو الأم وأم درمان هي الإبنة وفي أم درمان أصبحت المسؤولية أكبر.
٭ ميسون مابين الإذاعة والتلفزيون؟
ـ الإذاعة عشقي لها خاص جداً واعتقد المذيع الذي لم تتاح له الفرصة للعمل في الإذاعة يجب أن يبحث عن إذاعة لأنها صعبة جداً ، ومن خلال الصوت أنت توظف كل شىء والمتاح قليل والبستمع للإذاعة ينظر لها بخياله.
٭ أُستاذ حسين خوجلي كمدرسة؟
ـ أُستاذ حسين تجاوزت شخصيته الشخصية العادية وأصبحت نقطة تحول في حياة كثير من الصحفيين والإعلاميين الذين تتلمذوا على يده.. يعشق التحديات ويعطيك مساحات كبيرة وثقافته متفق عليها وهو مؤسسة متكاملة.
٭ قصة الصورة مع الإعلامية خديجة بن قنة؟
ـ سافرت إلى الدوحة في رحلة علاجية ومن خلال الرحلة العلاجية التحقت بمركز الجزيرة للتدريب والتطوير ومن الذين تدربت على يدهم خديجة بن قنة، محمد كريشان والمدربة الأساسية مذيعة في قناة BBC أستاذة «راديكا أسميث»
٭ ماهو الأصعب بالنسبة لكي الإذاعة أم التلفزيون؟
ـ ليس هنالك صعوبة في الإذاعة أو التلفزيون بالنسبة لي.
٭ من هو مثلك الأعلى في مجال الإعلام؟
ـ في الإعلام من الصعب أن يكون لديك مثل أعلى واحد ولكن لدي اعجاب بشخصيات كثيرة ومن ضمن هذه الشخصيات المذيعة الأستاذة رانيا هارون هي إنسانة لديها إحساس بالمسؤولية.
٭ علاقتك بالصحافة؟
ـ مفتونة بالصحافة الأفريقية جداً، ناهضت الإستعمار ومعجبة بنضال الصحافة الأفريقية ولكن مع الأسف الصحافة الحالية تمر بمأزق كبير وأنا مؤمنة أن الشعوب لا تنهض إلا بالمطبوعات الورقية والقراءة.
٭ هنالك إتهام موجه إلى المذيعات بأن ثقافتهن محدودة والواسطة تتخل عملهن؟
ـ قليلات جداً أصحاب الثقافات المحدودة ولكن هنالك مذيعات مميزات جداً وأنا لا ألوم أحداً لا يعرف ولكن ألوم الذي لا يحب أن يعرف.
٭ ميسون الجميع يعرف انها تعشق القراءة متى تجد وقتاً للقراءة مع زحمة العمل؟
ـ أحب وأعشق القراءة جداً وخاصة في الأُمسيات.
٭ الكلمة لك؟
ـ كلمة للذين يشاهدون ميسون إذا لم أقدم شيئاً يرتقي لمستواكم أوعدكم بأنني سأقدم أفضل ما عندي الفترة القادمة.
٭ كلمة لقبيلة الإعلام؟ تتمسك بالمهنة ونجعل الأشياء التي تفرقنا هي التي تجمعنا..
٭ كلمة للوطن؟
رسالة خاصة أوجهها لأُسرة الوطن .. لأنها صحيفة تحمل اسماً كبيراً جداً ولها التوفيق..

حاورتها : إشتياق عبدالله- الوطن السودانية

‫2 تعليقات

  1. مستواها ضعيف للاسف وحضورا الزهنى تعبان
    شفتها كم مره وواضح تاثير الواسطه لانو امكانياتا تعبانه خالص غير مقاطعتا للكلام والبسمات الماعندها لزوم زيها وكتييير منهن.

  2. والله جمال و انوثة ماف بعدها ياربي البت معرسة ولا ممكن أمد قرعتي