سياسية

مشاورات مع أمريكا لتصحيح العلاقة وجهود لتخفيف التوتر بين السودان وتشاد

[ALIGN=CENTER]file[/ALIGN]

سونا: قال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ان المشاورات التي تجري الآن بين الحكومة والإدارة الأمريكية تهدف لايجاد صيغ لتصحيح العلاقة بين البلدين مبينا أن هذه المشاورات تمتد إلي أكثر من العلاقات الثنائية

واضاف في حوار صحفي بمكتبه اليوم مع عدد من ممثلى الصحف وأجهزة الإعلام أن هذه المشاورات تشمل قضية دارفور وجهود تطبيق إتفاقية السلام الشامل ، موضحا أن هناك مشاورات تتم الآن لعقد مؤتمر او ملتقي لدعم وتنشيط إتفاقية السلام وذلك من خلال الرجوع لبنود الإتفاقية نفسها دون إدخال اي تعديلات أو إضافات جديدة علي هذه الإتفاقية

وابان د.غازي أن عملية الدعم أو التنشيط التي يتبناها الملتقي ستتم عبر إيجاد الوسائل اللازمة للدعم السياسي والمادي لضمان تطبيق الإتفاقية علي الوجه الأكمل وذلك من خلال دفع المانحين للإيفاء بالإلتزامات التي تعهدوا بها خلال مؤتمر المانحين ودعم عملية الدمج واعادة التسريح

وردا علي سؤال حوال إنتقال ملف دارفور لشخصه أوضح مستشار رئيس الجمهورية أن هذا الإقتراح تقدم به د. نافع علي نافع امام المؤتمر الوطني نسبة لتكليفه بمهام سياسية أخري تتعلق بالتحضير للإنتخابات المقبلة وكل ما يترتب علي ذلك من ترتيبات واعمال بناء داخل الحزب إلي جانب مهام تتصل بإدارة علاقات الحزب مع القوي السياسية الأخري

وأضاف د. غازي ان الدكتور نافع لن يكون بعيدا عن هذا الملف حيث سأقوم بمباشرة أعمالي بتنسيق كامل مع السيد رئيس الجمهورية ونائبه علي عثمان ود. نافع علي نافع وأن عملنا سيكون بتنسيق تام مع الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية والسيد مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس ورئيس السلطة الإنتقالية لدارفور إلي جانب التنسيق مع القوي السياسية الأخري عبر مبادرة أهل السودان أي أن العمل في هذا الملف الهام سيكون جماعيا. وقال ان عملية إنتقال الملف لم تكتمل حتي الآن ، مبينا أنه ملف ضخم يحتوي علي ملفات كثيرة تتصل بقوات اليوناميد والإتصالات بالمنظمات الأممية والأجنبية العاملة بدارفور إلي جانب الإتصالات والمشاورات مع الدول المعنية بالقضية ، فضلا عن الإتصالات الداخلية مع القوي السياسية ، الشخصيات والقبائل الدارفورية والسلطات الولائية إلي جانب ملف التفاوض

وحول ما إذا كان سيتولي اعباء هذا الملف إلي جانب مهام الهيئة البرلمانية اكد د. غازي انه من المستحيل الجمع بين الأثنين بكفاءة مبينا أن ملف دارفور يحتاج لدرجة من التفرغ وزاد لذلك قد نحتاج لفترة إنتقالية وهذا يتم بالتشاور حتي نهاية هذه الدورة

وفيما يتصل بقانون الصحافة والمطبوعات قال انه تم عقد عدة اجتماعات مطولة مع الكتل السياسية بالبرلمان تم خلالها تبادل الآراء واستعراض الصيغ التي تتبناها كل جهة ، مبينا انه من خلال هذه الاجتماعات بات هنالك مجال أوسع وفرص أرحب للوصول لتوافق

وقال نحن في حاجة إلي قانون يؤدي لتطوير الصحافة في جوانبها المهنية والأخلاقية وصولا لصحافة متميزة في كافة الجوانب.
من ناحية اخرى عبر السيد سكوت غرايشن المبعوث الاميركي الخاص بالسودان عن شكر بلاده ودعمها لجهود دولة قطر التي اكد انها أظهرت التزاما قويا للتوصل الى حل لمسألة دارفور

كما عبر عن تقدير بلاده لجهود الوساطة القطرية الليبية لتخفيف التوتر بين تشاد والسودان..لافتا الى اهمية هذه الجهود لتحقيق السلام في دارفور.. جاء ذلك في اجتماع المبعوثين الخاصين بالسودان للدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام فى دارفور الذي عقد بالدوحة اليوم

وقال سكوت “نحن ندعمكم ونأمل ان تتمكنوا من تحقيق السلام الدائم والشامل”.

تعليق واحد

  1. الا يوجد احد من دارفور او من اى قبائل من الغرب ولا الوسط من المنتمين للمؤتمر الوطنى ما نكون عقلانيين شوية ونعى خطورة المرحلة