“شباب السودان ومصر” يؤكدون المضي قدمًا لتحقيق تطلعات شعب وادي النيل
ودعا المشاركون في فعاليات- المبادرة الثانية لشباب السودان ومصر للتواصل الاجتماعي يوم الأحد بالخرطوم-إلى ضرورة تأصيل الدور الريادي للشباب في دعم وتقوية العلاقات في شتى المجالات خاصة الشعبية منها وفقا لبروتوكول التعاون الموقعة بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة، والثقافة، والفنون، والتي ستلعب دورا مهما في دعم العلاقات الثنائية من خلال تبادل الزيارات للوفود الشبابية العلمية والثقافية والرياضية ودعم التبادل السياحي.
وقال علي صابر رئيس المبادرة،-خلال المؤتمر الصحفي اليوم- أنه سيتم تدشين تلك المبادرة خلال احتفالية كبرى ستقام في 25 نوفمبر الجاري بالخرطوم، بمشاركة نجوم الفن والمجتمع من مصر والسودان، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الاحتفالية التي تستمر خمسة أيام إلقاء الضوء على المردود الإيجابي لافتتاح الطريق البري الحدودي بين البلدين”أشكيت-قسطل”، وبدء حملة المليون توقيع من أبناء وادي النيل بمشاركة شباب مصري وسوداني.
وأضاف أنه سيتم كذلك الترتيب لعمل زيارات لشباب الإعلاميين السودانيين لمصر عبر المعبر الحدودي وصولا للإسكندرية، فضلا عن إقامة حملة لبناء أكبر مركز للغسيل الكلوي بالسودان.
وأكد صابر، على أهمية دور الإعلام في مواجهة كافة التحديات والمكائد التي تواجه مسيرة الشعبين الشقيقين.
وبدوره، قال وزير الثقافة والإعلام بولاية جنوب كردفان صالح عبد الرحمن، أن التمسك بتلك المبادرات الإيجابية التي يتبناها الشباب بعيدا عن الأحزاب والعمل الدبلوماسي الرسمي ستؤتي ثمارها نظرا لطبيعة الشعبين الشقيقين وروابطهم الأزلية من علاقات نسب ودم ومصاهرة، لا يوجد لها مثيل بين أي دولتين على الخريطة العالمية.
ومن جانبه، رحب المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، بمبادرة شباب مصر والسودان للتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي في وقتها تماما، وتفعيلا على الأرض واستجابةً لكلا الزيارتين الناجحتين للرئيس السيسي للسودان، وللرئيس البشير إلى مصر.
وتوقع المستشار الإعلامي، أن تلقى هذه المبادرة وغيرها من المبادرات مثل مشروع الحوار الثقافي والحضاري المصري السوداني، الذي يتبناه مركز راشد دياب للفنون بالخرطوم، الدعم الكامل على المستوى الرسمي، وكذلك المجتمع المدني في مصر والسودان، لما تتضمنه تلك المبادرات الإيجابية من محاور ومنطلقات هامة سوف تسهم في دفع وتنقية العلاقات الثقافية بين البلدين من أية شوائب.
وقال ناصف، “إن شباب مصر والسودان هم المستقبل والدافع للعلاقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين”، مشيرا إلى أن افتتاح معبر “أشكيت- قسطل” الحدودي مؤخرا، وكذلك الافتتاح المرتقب لمعبر “أرجين”-غرب النيل- مارس المقبل، سيكون لهما أثار إيجابية على المواطنين والحركة الاقتصادية بين مصر والسودان.
واقترح المستشار الإعلامي، إقامة ورش عمل للإعلاميين من مصر والسودان لتوضح الرؤى والأفكار من خلال حوارات بناءه تزيل الفهم الخاطئ من قبل بعض الإعلاميين بالبلدين لطبيعة العلاقة بين شعبي وادي النيل على مر التاريخ.
أ ش أ
الكلام دا كلو سمح بس موضوع حلايب وشلاتين وابو رماد الحصل فيه شنوووو
لن نتنازل عن حلايب وشلاتين وابو رماد