قطر تحث السودان ومتمردي دارفور على تقديم تنازلات
الكويت (رويترز) – دعت قطر كلا من الحكومة السودانية ومتمردي دارفور يوم الاربعاء الى تقديم تنازلات لإنهاء سنوات من الصراع وضمان تدفق المساعدات الانسانية وذلك مع بدء اجتماع في الدوحة لبحث جهود السلام.
ويشارك مبعوثون الى السودان من مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي في محادثات الوساطة التي ترعاها قطر التي تعزز دورها كوسيط سلام في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن أحمد آل محمود وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية قوله ان على الجانبين إنهاء الهجمات وتقديم تنازلات لكي يمكن التوصل الى اتفاق سلام دائم.
وقال جبريل باسولي وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان المبعوثين يحاولون وضع خطة تتضمن جدولا زمنيا للتوصل الى اتفاق سلام ووقفا كاملا للعمليات الحربية وتقاسم الثروة والارض.
ورفع متمردو دارفور السلاح في وجه الحكومة السودانية عام 2003 مطالبين بتمثيل سياسي وبنية تحتية أفضل للمنطقة الواقعة في غرب البلاد.
وحشدت الخرطوم ميليشيات معظمها من العرب لسحق التمرد لكنها تنفي اتهامات أمريكية بأن تحركاتها تنطوي على إبادة جماعية.
وفي وقت سابق هذا الشهر أجرت حركة العدل والمساواة احدى جماعات متمردي دارفور محادثات مع الحكومة السودانية.
وقامت قطر برعاية محادثات سلام بين فصائل متحاربة في اليمن ولبنان واستضافت اجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين.
وتوسطت الدوحة في اتفاق أبرم في مايو أيار 2008 بين الفصائل اللبنانية لانهاء مواجهة سياسية استمرت 18 شهرا ودفعت البلد الى حافة حرب أهلية.
بكل الامنيات الحلوة و التفائل للمضى قدما فى حل مشكلة دارفور نتمنى للاخوة فى قطر دوحة الخير ان تصل فى القريب العاجل الى على الاقل وقف الاقتتال .
وبلمثال اللذى امامنا برقم بعض الشوائب وبعض المحكات نيفاشا اوقفت حرب امتدت لعقود من الزمان. فلمسائل لا تحل الا بلتفاوض .
على الحكومة اللتى عودتنا ان تتنازل حتى من بعض اهم اهتماماتها, ليست صاغرة بل من باب اذا جنحوا للسلم.
وانا على قناعة تامة لولا تدخل البعض من لهم اجندة خفية فى الموضوع برمتة. لتوصل المفاوضون لحل يرضى الجميع.
انا ليس من انصار اعطاء ملف دارفور للدكتور غازى , كانت لة تجربة فى نيفاشا و لم يستمر , بدعاوى كثيرة.
علية ان يترك الموضوع للوساطة القطرية و سحب حتى الوسيط الليبى اللذى فشل فى السابق مرات و مرات واغلب الاسلحة اللتى فى المنطقة اتية من تلك الجهات.للحروب اللتى كانت بين النميرى و القذافى وبين القذافى و تشاد و بين تشاد و السودان غير اللذى موجود على الرض بين القبائل المتداخلة بين دول الجوار للسودان المسالة شايكة ولا بد من العقل قبل العاطفة.