برشلونة الاسباني يفوز على مانشيستر يونايتد الانجليزي ويتربع على عرش الكرة الاوربية

[ALIGN=CENTER][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

خاص النيلين: حقق فريق برشلونة الاسباني الفوز على مانشيستر بهدفين دون رد احرزهما ايتو في الدقيقه 10 و ميسي في الدقيقه 70 وبهذا الفوز يفوز برشلونة بكاس بطولة دوري ابطال اوربا .
المعجزة الارجنتيني ميسي يحرز الهدف الثاني برأسية جميلة من تمريرة لإكسافي في الدقيقه 70 .

توج برشلونة الاسباني بطلا لدوري ابطال اوروبا للمرة الثالثة في تاريخه بعدما فاز علي مانشستر يونايتد الانجليزي بنتيجة 2-0 في نهائي نسخة موسم 2008-2009 الذي اقيم مساء الاربعاء في العاصمة الايطالية روما.

احرز هدفي البلوجرانا كل من المهاجم الكاميروني صامويل ايتو في الدقيقة 10 والارجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 70.

وكان برشلونة قد فاز باللقب من قبل مرتين عامي 1992 و2006.

بهذا اللقب، يكون البارسا قد اكمل الثلاثية هذا الموسم بعد فوزه مسبقا بالدوري الاسباني وكأس الملك الاسباني.

بداية اللقاء جاءت قوية للغاية من مانشستر يونايتد وبالاخص عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان بامكانه وضع الفريق الانجليزي في المقدمة في 3 مناسبات متتالية خلال 9 دقائق فقط.

الفرصة الاولي جاءت في الدقيقة 2 من ضربة حرة مباشرة سددها رونالدو بقوة لترتد من جسد الحارس فيكتور فالديز ولكن الكوري الجنوبي بارك جي سونج يفشل في تحويلها في المرمي الخالي.

الفرصة الثانية جاءت في الدقيقة 7 عندما سدد رونالدو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الايسر بقليل.

بعدها بدقيقتين فقط، جاءت الثالثة واخطرهم علي الاطلاق عندما انفرد رونالدو من الجهة اليسري وسدد كرة ماكرة مرت بقليل بجوار القائم الايسر.

وعلي عكس مجريات البداية تماما، فاجأ ايتو كل من الملعب الاوليمبي بروما في الدقيقة 10 عندما نجح في اختراق الجهة اليمني للانجليز وسدد كرة قوية مرت من أسفل الحارس الهولندي ادوين فاندر سار ليحرز هدف التقدم للبلوجرانا.

جاء الهدف الكتالوني بمثابة الصدمة للاعبي مانشستر الذين هبط ادائهم تماما عقب هدف ايتو ولم يتمكنوا من تهديد مرمي فالديز مرة اخري الا بتسديدة عشوائية لريان جيجز من ضربة حرة مباشرة لم تكد لتمثل أي خطر علي مرمي الفريق الاسباني.

علي الجانب الأخر، اتسم اداء البارسا بالثقة البالغة عقب الهدف وكاد الارجنتيني ليونيل ميسي ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 18 عندما سدد كرة صاروخية من علي حدود منطقة جزاء مانشستر ولكن لسوء حظه مرت الكرة فوق العارضة بقليل.

عقب فرصة ميسي، هدأ اداء الفريقين تماما وانحصر اللعب في منتصف الملعب الامر الذي كان من الواضح يمثل ارتياح للبارسا المتقدم بهدف الكاميروني والذي انتهي عليه الشوط الاول.

بداية الشوط الثاني جاءت في جانب البارسا الذي صال وجال لاعبوه في اول 10 دقائق من الشوط واضاعوا فرصتين محققتين لإنهاء أمال مانشستر في اللقاء.

ففي الدقيقة 49 انفرد الفرنسي تيري هنري من الجهة اليمني وراوغ ريو فرديناند ببراعة ولكنه سدد برعونة في جسد فاندر سار.

بعدها في الدقيقة 53، تحصل تشابي علي ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء وقام اللاعب الاسباني بتنفيذها بنفسه ولكن لحظه العاثر رد القائم الايسر تسديدته المتقنة.

حاول مانشستر مجاراة البلوجرانا في الهجمات ولكن التنظيم الدفاعي الجيد للبارسا حال دون أن يقترب الفريق الانجليزي من مرمي فالديز كثيرا.

وفي الدقيقة 70، مرر تشابي كرة عرضية رائعة لميسي الذي ارتقي عاليا ليضع الكرة “لوب” برأسه من فوق فاندر سار ليتقدم البارسا بالهدف الثاني وسط فرحة عارمة بين أنصاره في “الاوليمبكو”.

فقد لاعبو مانشستر اعصابهم بعد الهدف الثاني وتعددت اخطائهم المتعمدة ضد لاعبي البارسا والتي كانت تستحتق في بعضها البطاقة الحمراء خاصة تلك التي جاءت في الدقيقة 80 عندما تدخل البديل بول سكولز علي سيرجي بوسكيتس ولكن حكم اللقاء ماسيمو بوساكا اكتفي بانذاره فقط.

وفي الدقيقة 84 انفرد كارليس بويول بمرمي مانشستر من الجهة اليمني وحاول ان يضعها من فوق الحارس الهولندي ولكنه فشل لتضيع فرصة الهدف الثالث وتمر الدقائق الباقية لتعلن عن تتويج البارسا بطلا لأوروبا للمرة الثالثة في تاريخه.

بدأ الشوط الثاني وتغيير في مانشيستر بدخول المهاجم تيفيز بديلا لانرسون.
انتهى الشوط الاول بتقدم البارسا بهدف ايتو وكان اداء برشلونة ممتازا الى الان ولكن مانشستر يحاول بالهجمات المرتدة عن طريق رونالدو وروني .
يتقدم برشلونة في الدقيقة العاشرة عن طريق المهاجم صمويل إيتو بعد ان استلم تمريرة جميلة من انيستا فراوغ مدافع المان وسدد قوية فشل الحارس المانشستراوي من صدها

روما (رويترز) – سيكمل مانشستر يونايتد الانجليزي رباعية من الالقاب أو سيحقق برشلونة الاسباني الثلاثية عندما تنتهي المباراة النهائية لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الاربعاء.

وعقد المدربان اليكس فيرجسون وبيب جوارديولا مؤتمرا صحفيا اخيرا وأجرى الفريقان تدريبهما النهائي وينتظر العالم “النهائي الحلم” بين اثنين من أكبر الاندية الاوروبية.

وسيتخطى يونايتد الانجاز الذي حققه في 1999 بقيادة فيرجسون اذا فاز برابع لقب له هذا الموسم بعد بطولة كأس العالم للاندية والدوري الانجليزي الممتاز وكأس رابطة المحترفين الانجليزية.

لكن برشلونة يتطلع الى ثلاثية من الالقاب بعد تتويجه بطلا لدوري الدرجة الاولى الاسباني وفوزه بكأس ملك اسبانيا.

وتعززت صفوف مانشستر يونايتد بتعافي ريو فرديناند من اصابة في ربلة الساق وتدرب مدافع منتخب انجلترا مع زملائه بالاستاد الاولمبي في روما يوم الثلاثاء.

وقال فرديناند “تعافيت من الاصابة.. تدربت مع الفريق في الايام الاخيرة وأشعر انني على ما يرام.”

وأضاف “لن ادخل التشكيلة الاساسية اذا لم اكن جاهزا بنسبة 100 بالمئة. لن أفعل ذلك للفريق. لم اواجه اي مشكلة خلال التدريب في اليومين أو الايام الثلاثة الاخيرة.”

وقال جوارديولا انه يثق في قدرة لاعبيه تييري هنري واندريس انيستا على استعادة كامل لياقتهما قبل النهائي الاوروبي.

وأضاف مدرب برشلونة قبل أن يشارك اللاعبان في مران الفريق كاملا “اذا لعبا فان هذا يعني انهما على ما يرام. اذا لم يكن اللاعبان على ما يرام فلن يتم الدفع بهما في اللقاء.”

هل تسقط خبرة فيرجسون امام الشاب جوارديولا في نهائي دوري الأبطال؟
================================================
نيقوسيا (ا ف ب) – عندما تدق ساعة الصفر في الاستاد الاولمبي في مدينة روما ايذانا بانطلاق المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا بين فريقي مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب وبرشلونة الاسباني في 27 مايو الحالي, فان كثيرين سيعتبرون ان ثمة قواسم مشتركة كثيرة بين الفريقين هذا الموسم ادناها الظفر بالزعامة الاوروبية, وسقفها الاعلى الفوز بثلاث بطولات هذا الموسم.

لكن حين تتجه الانظار الى المنطقة التي يقف فيها عجوز وشاب, فان الشعور يتولد بسرعة ان هناك فارقا كبيرا بين السير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد صاحب ال67 عاما, وجوسيب جوارديولا مدرب برشلونة ابن ال38 عاما.

فحين تولى فيرجوسون مهمته التدريبية الاولى في فريق إيست ستريلنجشاير الاسكتلندي وكان يبلغ يومها 32 عاما، فان جوارديولا لم يكن تعدى الثالثة, وتكفي الاشارة الى ما تناولته صحيفة ميرور البريطانية قبل ايام عندما ذهبت للقول انه بينما كان البعض يتعلم الاحرف الاولى كان “فيرجي” يصعد لمنصات التتويج.

وتحول مدرب الشياطين الحمر الذي كان يتقاضي 40 جنيه أسترليني في الأسبوع ويعمل بدوام كامل مع إيست, الى اكثر المدربين احرازا للالقاب في تاريخ الكرة الانجليزية والبريطانية على حد سواء.

وعلى الرغم من ان “السير” يقترب من اكمال عامه الثالث والعشرين مع مانشستر, الا انه لا يزال يعيش الحماسة المفرطة للارتقاء الى مستوى التحدي واحراز الالقاب المحلية والخارجية التي جمع منها اكثر من 25 لقبا حتى الان، وهو يقف مرة اخرى متابعا لزملائه في المهنة يحزمون حقائبهم للخروج من ميادين المنافسة والبحث عن مغامرة جديدة مع ناد اخر، بينما يبدو مرتاحا الى وضعه وداعيا الاندية لاعطاء الفرصة لمدربيها بعدما ذاق بنفسه خيبة البداية ومعنى النهوض من الكبوات للسير على طريق المجد.

فبعد عجز استمر طوال اربعة مواسم ضاق خلالها جمهوراولدترافورد ذرعا بما يقدمه هذا الاسكتلندي, كان الفوز بكأس انجلتراعام 1990على حساب كريستال بالاس وبهدف للمدافع لي مارتن بمثابة سفينة الانقاذ التي ابحرت فيما بعد نحو لقب الدوري للمرة الاولى منذ 26 عاما لتنطلق رحلة السيطرة شبه المطلقة على الصعيد المحلي.

وصحيح ان فيرجوسون لم يكن يومها ذلك المدرب الذي يتمتع بفلسفة تكتيكية هائلة على غرار مواطنه مات باسبي الذي كان الافضل وصاحب الارقام القياسية في مانشستر قبل وصوله, الا انه نجح بفعل حسن ادارته لمشروعه الهادف للتركيز على قطاع الناشئين وايجاد شبكة واسعة من الكشافين لاقتناص افضل المواهب الواعدة، حتى انه لم يتردد في زيارة اولياء هؤلاء اللاعبين لاقناعهم بجدوى انضمام ابنائهم الى مانشستر.

وبموازاة ذلك، فإن الاسلوب الصارم الذي اتبعه للتخفيف من وهج نجومية لاعبيه، مضطلعا بدور المفاوض الاول عند اتمام العقود او تمديدها، دفع البعض للتخلي عن القميص الاحمر، ومنهم بول اينس وديفيد بيكام وجوردون ستراكان والترينيدادي دوايت يورك والهولنديان ياب ستام ورود فان نيستلروي, ومع ذلك بقي صامدا بوجه كل العواصف, موجها سهام كلامه القاسي الى الكثيرين من “أهل الدار” قبل الخصوم والذي كان آخرهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الممتعض من تغييره في مباراة مانشستر سيتي في الدوري المحلي قبل فترة.

ولم يعد السؤال في اولدترافورد عن الالقاب بقدر ما تحول لمعرفة التوقيت الذي سيعلن فيه فيرجوسون اعتزاله التدريب.

وكانت وسائل اعلام بريطانية ذكرت في العام الماضي ان اليكس فيرجوسون، الذي كان قد أعلن اعتزاله قبل 8 أعوام, لا يعتقد بأنه سيستمر في العمل بعد بلوغه سن السبعين.

ونقلت عنه قوله “يجب أن تفكر في الوقت من أجل نفسك. أعتقد أن زوجتي التي أقنعتني بالتراجع عن قرار الاعتزال في المرة الماضية لن تفعل ذلك الآن”.

في المقابل، لا يمكن تجاهل ما فعله جوارديولا مع الفريق الكتالوني هذا الموسم بدءا بقيادته الى لقب كأس اسبانيا، ثم الى لقب الدوري المحلي، والى النهائي.

ويرى الخبراء ان برشلونة مع “بيب” يمثل نموذجاً مثالياً لفريق كرة القدم ، فهو صلب في الدفاع ورائع في منتصف الملعب وحاسم في الهجوم ما خوله تسجيل اكثر من 100 هدف في الدوري، الأمر الذي سمح له بسحق خصومه لعل ابرزهم الغريم التقليدي ريال مدريد والذي اسقطه بسداسية على ملعبه في سانتياجو برنابيو.

وكان قائد برشلونة السابق تولى تدريب الفريق في يوليوالماضي خلفاً للمدرب الهولندي المقال فرانك ريكارد، وهو ما اعتبره البعض مفاجئا لكونه لا يملك خبرة تدريبية على مستوى المسابقات الكبيرة.

ولعل النجاح الذي حققه جوارديولا دفع إذاعة “رامبلا” الكتالونية للقول إنه “لا يوجد في هذه الايام من يتحدث عن خوان لابورتا (رئيس النادي), لان نجاحات جوارديولا أنقذته من فقدان منصبه الرئاسي”.

جوارديولا “ابن برشلونة” اقنع بالفعل المنتقدين والجماهير وهو يرى ان بامكانه قيادة الفريق للفوز بدوري ابطال اوروبا, رغم ان الفريق المقابل يقوده رجل خبير هو اليكس فيرجوسون.

ويبدو ان المدرب الساعي لتحقيق اللقب كمدرب بعدما ظفر به كلاعب عام 1992, يريد تكرار مافعله سلفه فرانك ريكارد والذي قاد برشلونة للبطولة عينها عام 2006 على حساب الارسنال الانجليزي الذي يقوده مدرب خبير ايضا هو الفرنسي ارسين فينجر.

يستند المدرب الشاب في كلامه الى ترسانة النجوم التي يملكها وفي مقدمتها الارجنتيني ليونيل ميسي هداف المسابقة برصيد 8 اهداف والكاميروني صامويل ايتو هداف الدوري الاسباني والفرنسي تييري هنري الذي تحوم الشكوك حول مشاركته، اضافة الى كوكبة اخرى من اللاعبين المدافع الصلب بويول وانيستا.

ترعرع جوسيب في النادي وسجل اسمه ضمن الجيل الذهبي الذي قاده الهولندي الطائر يوهان كرويف، وفاز مع “البرسا” بالعديد من الالقاب المحلية والخارجية قبل ان ينتقل الى ايطاليا للعب مع روما ثم بريشيا ثم انهى مسيرته مع الاهلي القطري.

بدأ مسيرته التدريبية في الموسم الماضي مع الفريق الثاني في برشلونة وقاده للصعود الى دوري الدرجة الثالثة.

ويبقى القول ان “امتحان روما” سيقدم مشهدا ربما يعتبره البعض متناقضا لكن النهاية السعيدة لاي من المدربين هي التي ستقول كلمة الفصل.

تغطية لأخبار مانشستر قبل خوض نهائي روما أمام برشلونة.. وصور من التدريبات
===========================================
لندن (وكالة الانباء الاسبانية)- أكد اللاعب الهولندي إدوين فان دير سار حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه لا يخشى مواجهة برشلونة الإسباني الأربعاء في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا التي يحمل فريقه لقبها.

وأبرز فان دير سار (39 عاما) في تصريحات لوسائل الإعلام البريطانية الثلاثاء أن برشلونة يضم العديد من المهاجمين العظام أمثال صامويل إيتو وليونيل ميسي وتييري هنري وإنييستا، لكنه بالرغم من ذلك يستعد جيدا لتلك المباراة ولا يشعر بأي “خوف” من الفريق الكتالوني.

وقال الحارس الهولندي “أخشى دائما السهو في أي لحظة خلال المباراة لأنه قد يكلفني هدفا في مرماي، وأسعى للتركيز في كل دقيقة”.

وأوضح “تدربت كثيرا هذا الموسم للتتويج بأي بطولة، وقد فعلنا ذلك من خلال الفوز بلقب الدوري المحلي، ولكن ينقصنا الحفاظ على لقب بطولة دوري الأبطال”.

وأضاف فان دير سار “خضت على ملعب روما الأوليمبي نهائي أبطال أوروبا من قبل وأعلم جيدا ظروفه وأتمنى أن نستفيد جميعا من تلك الخبرات للتتوج باللقب الأوروبي الاربعاء”.

وشارك الحارس الهولندي في النهائي الأوروبي مع فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي في نهائي عام 1996 أمام يوفنتوس الإيطالي والتي خسرها الفريق الهولندي بضربات الجزاء الترجيحية.

مانشستر يونايتد وبرشلونة.. منافسان تربطهما اليونيسيف

يختلف فريقا مانشستر يونايتد وبرشلونة في أشياء كثيرة ولكنهما يتفقان في تعاونهما مع منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف) في برامج مكافحة مرض الإيدز ونشر التعليم عبر المؤسستين التابعتين لهما.

وقد انتفع مئات الآلاف من أطفال القارة الأفريقية من عمل مؤسسة برشلونة، التي جددت تعاونها مع اليونيسيف مؤخرا حتى عام 2011.

كما خصصت مؤسسة البارسا، الذي توج بالدوري الإسباني للعام الحالي، 4 ملايين ونصف يورو في إطار مشروعات المنظمة الدولية الجارية في دول مثل سوازيلاند، وملاوي، وأنجولا لمكافحة مرض الإيدز.

ومن جانبها أسهمت مؤسسة مانشستر، التي تتعاون مع اليونيسيف منذ عام 1999، في تعليم مليون طفل في الهند، وفقا لبيانات ذكرتها المنظمة التابعة للامم المتحدة.

فيرجسون: سنسعى لخلق الفرص والتسجيل والفوز

وأكد السير أليكس فيرجسون المدير الفني للفريق الثلاثاء أن فريقه سيسعى إلى “خلق الفرص”، و”التسجيل”، ومن ثم “الفوز” على برشلونة بالعاصمة الإيطالية روما.

وأوضح فيرجسون في مؤتمر صحفي أن الدفاع جزء من كرة القدم، ولكنه لن يلجأ لنفس الأسلوب الذي استخدمه تشيلسي الإنجليزي في مباراة قبل النهائي أمام برشلونة حين عمد إلى تأمين خطه الخلفي.

وقال فيرجسون: “الفريقان يفضلان امتلاك الكرة دائما، وبالتالي الاستحواذ عليها سيكون أمرا حاسما في تحديد سير المباراة”.

وشدد المدرب الاسكتلندي (67 عاما) على أهمية البطولة بالنسبة لفريقه الذي فاز بنسختها الماضية، قائلا “لم يفز أحد من قبل بدوري الأبطال مرتين متتاليتين منذ إقامتها بالنظام الجديد”.

وسبق لفيرجسون أن قاد مانشستر للقب دوري الأبطال عامي 1999 و2008 مما يجعله يبحث عن اللقب الثالث، والذي سيكون الرابع في تاريخ النادي حتى يدخل إلى “معبد كرة القدم” على حد تعبيره.

رونالدو: النهائي ليس صداما بيني وبين ميسي

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو أن نهائي دوري الأبطال بين فريقه وبرشلونة لن يتحول لصدام ثنائي بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق الكتالوني.

واعترف رونالدو في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما أنه إذا فاز في نهائي فسترتفع أسهمه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، إلا أنه عاد وشدد على أهمية تحقيق اللقب للفريق بغض النظر عن الجوانب الفردية.

وكشف رونالدو أنه وزملاءه عكفوا على التدريب بجدية على تنفيذ ركلات الترجيح تحسبا لإمكانية انتهاء المباراة بالتعادل.

وفي نفس السياق، كشف ريو فرديناند قلب دفاع مانشستر يونايتد بأن من ستوكل له مهمة رقابة ميسي خلال المباراة سيكون على عاتقه مسئولية كبيرة، إلا أنه جاهز للقيام بالدور إذا تم تكليفه بذلك.

تغطية لأخبار برشلونة قبل خوض نهائي روما أمام مانشستر
=========================================
برشلونة (وكالة الانباء الاسبانية)- توجه فريق برشلونة الإسباني الثلاثاء بصحبة جميع لاعبيه المصابين منهم والموقوفين إلى روما لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الأنجليزي الأربعاء.

ومن المقرر أن يقوم البارسا بقيادة مدربه بيب جوارديولا مساء الثلاثاء بحصة تدريبية في إيطاليا استعدادا لنهائي روما، وفقا لما ذكرته جريدة “آس” الرياضية الإسبانية.

ولم يعلن جوارديولا عن تشكيلة الفريق الذي سيخوض النهائي، في الوقت الذي إزدادت فيه التكهنات حول مشاركة لاعب خط الوسط أندريس إنييستا والمهاجم الفرنسي تييري هنري العائدين من الإصابة.

هنري وإنييستا يتدربان بشكل طبيعي عشية النهائي

وخاض كل من أندرياس إنييستا لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني وزميله المهاجم الفرنسي تييري هنري مرانا كاملا مع زملائهما الثلاثاء، مما يبشر بإمكانية مشاركتهما في التشكيل الأساسي في المباراة.

وكان إنييستا قد أصيب في ساقه اليمنى في العاشر من الشهر الجاري خلال لقاء فياريال في الدوري الإسباني، وهو ما هدد إمكانية مشاركته في النهائي.

وبالمثل تعرض هنري لإصابة في أربطة الركبة اليمنى خلال الفوز التاريخي لبرشلونة في عقر دار غريمه ريال مدريد 6-2 ضمن الدوري المحلي.

ولم يفصح بيب جوارديولا عن أي ملامح للتشكيل الذي سيخوض به لقاء الاربعاء.

بويول وفالديز: نهائي روما أهم مباراة في حياتنا

واتفق قائد فريق برشلونة الإسباني وقلب دفاعه كارليس بويول مع حارس المرمى فيكتور فالديس في اعتبار مباراة الأربعاء المباراة “الأهم” في حياة كل منهما.

وقال بويول في مؤتمر صحفي في روما “أخوض المباراة بنفس الحماس الذي دخلت به نهائي 2006 في باريس، فالوصول إلى هنا كان عبر طريق صعب للغاية، وهذه أهم مباراة في حياتي”.

وبدوره، قال فالديز “نحن هنا للفوز بأهم مباراة في حياتنا”.

ورفض فالديز الحديث عن النقص العددي في دفاع برشلونة في ظل غياب الظهيرين الأيمن داني ألفيس والأيسر إريك أبيدال للإيقاف، بجانب قلب الدفاع المكسيكي رافائيل ماركيز، قائلا “لدي ثقة كاملة في زملائي”.

وكان كل من بويول وفالديز قد شاركا في فوز برشلونة بنهائي دوري الأبطال عام 2006 في باريس على حساب أرسنال الإنجليزي 2-1.

جوارديولا: سنحاول أن نكون برشلونة بحق

وحدد بيب جوارديولا الهدف الأول من خوض فريقه نهائي دوري الأبطال الأوروبي ممثلا في أن يحاول اللاعبون “أن يكونوا برشلونة” بحق.

وقال جوارديولا في مؤتمر صحفي “فريقي يواجه أفضل فريق في العالم، وسيتابعنا الملايين من الأشخاص، وهذه هي فرصتنا كي نثبت من نحن”.

وأوضح المدرب الشاب (38 عاما) أن الموسم يسير على نحو رائع حتى الآن بعد أن جمع برشلونة بين ثنائية الدوري والكأس في إسبانيا، معترفا بأنه يعتبر نفسه “محظوظا” لإشرافه على هذه المجموعة من اللاعبين.

وأعرب جوارديولا عن أمله أن ينجح لاعبوه في فرض أسلوبهم، مؤكدا أن مان يونايتد لن يلجأ للدفاع لأنه “الفريق الأفضل في العالم” على حد قوله، والذي يعتبر اللعب أمامه “مصدر سعادة” في حد ذاته.

وعلى الرغم من وجود غيابات في صفوف برشلونة، قال جوارديولا “أعرف أن لدينا غيابات ولكني سأدفع بفريق طيب وسنحاول أن نكون برشلونة بحق”.

ويغيب عن صفوف برشلونة الظهيرين الأيمن داني ألفيس، والأيسر إريك أبيدال للإيقاف، بجانب قلب الدفاع المكسيكي رافائيل ماركيز للإصابة.

وتنبأ جوارديولا لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يظهر بمستوى طيب في اللقاء لأنه اللاعب “الأفضل” في العالم على حد تعبيره.

ميسي يستعمل حذاء جديدا في نهائي روما

وتقرر أن يستغل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خوض فريقه نهائي دوري الأبطال الأوروبي للكشف عن حذائه الجديد الذي سيخوض به المباراة للمرة الأولى.

ووقع اختيار شركة “أديداس” للملابس الرياضية على ميسي المرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم كي يكون أول من يرتدي الحذاء الجديد المعروف باسم “Sprint Skin” والذي سبق وظهر به في إعلان تجاري.

وخاض ميسي في الإعلان مباراة بقميص منتخب الأرجنتين، حيث كشف عن مهاراته تحت عيني النجم الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان الذي يظهر ضمن المقطع المصور ذاته

ميسي: لم أفكر مطلقا في الرحيل من برشلونة

وأكد ميسي على إنه لم يفكر مطلقا في الرحيل من كتالونيا مضيفا أن جوارديولا ساعد في تغيير “أيدولوجية البارسا”.

وصرح ميسي (21 عاما) في مقابلة أجراها الثلاثاء مع جريدة “لا جازيتا ديللو سبورت” الإيطالية أن “جوارديولا بالرغم من قدومه المفاجيء لتولي قيادة الفريق الكتالوني هذا الموسم إلا أننا أدركنا حجم خبرته الكروية مع الوقت وتكيفنا مع أسلوبه المتميز في وقت كنا نعاني فيه من الإحباط”.

وأضاف اللاعب الأرجنتيني الذي يعد ثاني أفضل لاعب في العالم العامين الماضيين”جوارديولا قدّم للاعبين عنصري الأمل والرغبة الدائمة في الفوز”.

وحول اللقاء المرتقب أكد ميسي أن المباراة لن تنحصر بينه وبين كريستيانو، معربا عن وجود أكثر من لاعب حاسم في كلا الفريقين لديهم الإمكانية في ترجيح كفة أي فريق.

وأعرب اللاعب عن أسفه لترويج وسائل الإعلام عن أن المباراة النهائية ستنحصر بينه وبين كريستيانو، مبرزا أنه شيئا يحط من احترام باقي اللاعبين.

وبسؤاله عن كون برشلونة فريقا دفاعيا أوضح ميسي “لا.. منذ لعبت في صفوف برشلونة والفريق يلعب بأسلوب هجومي على جميع المستويات، إضافة إلى اسلوب لعبه المميز”.

ثاباتيرو يتوقع فوز برشلونة بدوري أبطال أوروبا

من جهة أخرى، توقع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو فوز فريق برشلونة على مانشستر يونايتد ليحصد بطولة دوري أبطال أوروبا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء أوضح ثاباتيرو أن فريق البارسا يمر بأفضل أوقاته على مدار التاريخ وهو ما يجعله يثق في فوزه بالبطولة الأوروبية.

وأضاف ثاباتيرو “برشلونة سيلعب بشكل جيد جدا وسيفوز في المباراة، فأنا أؤمن الآن أن البارسا لديه أفضل فريق في التاريخ”.

وكان ثاباتيرو قد أعلن الاثنين حضوره هو والعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس لنهائي روما لتشجيع برشلونة.

لابورتا: لا يمكننا التفريط في فرصة تحقيق الثلاثية

وناشد رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا لاعبي الفريق بانتهاز فرصة تحقيق “إنجاز الثلاثية” هذا الموسم والتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتدعلى الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما.

وصرح لابورتا قبيل مشاركته في حفل عشاء يضم مجلس إدارة الناديين وأعضاء بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) “أؤمن كثيرا بهؤلاء اللاعبين وأثق في ختامهم لموسم كروي من الدرجة الأولى وعدم تفريطهم في الثلاثية”.

وعلق رئيس النادي أنه في حالة عدم الفوز بالنهائي الأوروبي “فإننا سنشعر أننا فقدنا شيء هام في هذا الموسم لكي يصبح كرويا كما ينبغي”.

ووصف لابورتا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه “الأفضل في العالم” وأبرز أن الفريق سيشهد الاربعاء حضورا بارزا من اللاعبين من أبناء النادي، قائلا “خمسة ممن كانوا ناشئي الفريق سيدخلون التشكيل، وهذا يبرز كبرياء أبناء كتالونيا”.

يلاكورا