السيسي: يشدد على أهمية مساعدة السودان اقتصاديًا، لا سيما في ضوء تراجع عائدات النفط
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بـ”مبيكي” والوفد المرافق له في مصر، مشيداً بجهود الوساطة التي يقوم بها لتسوية الأوضاع في السودان، مؤكدًا دعم مصر لهذه الجهود وتمنياتنا أن تكلل بالنجاح بما يحقق أمن واستقرار وتقدم السودان بشكل خاص، والقارة الإفريقية بوجه عام.
من جانبه أعرب “مبيكي” عن سعادته بزيارة القاهرة، مؤكدًا حرص الآلية على التنسيق والتشاور مع مصر التي تعد شريكا رئيسيا لها، مبديًا تفاؤله بشأن الحوار الوطني في السودان، ومشيرًا إلى الإدراك المتنامي للأطراف السودانية لأهمية التوافق الوطني ووقف الأعمال المسلحة والتوصل إلى اتفاق يسمح للجماعات المسلحة بالدخول مع الحكومة في حوار وطني. وقد عوّلَ “مبيكي” على قيام مصر بدورها الفاعل لإقناع كافة الأطراف بنبذ العنف والدخول في الحوار للتوصل إلى سلام مستقر ودائم.
وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية في السودان، أوضح رئيس الآلية أنهم يواصلون اتصالاتهم مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، فضلًا عن بعض الدول الدائنة لبحث مشكلة ديون السودان الخارجية، لا سيما في ضوء الجهود التي تبذلها الخرطوم على الصعيد الاقتصادي وسعيها لتنفيذ أحد البرامج لخفض الديون مع صندوق النقد الدولي، منوهاً إلى أهمية إبداء الدول الدائنة تفهماً للأوضاع الاقتصادية في السودان، وتوافر الإرادة السياسية لديها لإعادة جدول الديون السودانية أو شطب بعضها.
وفيما يتعلق بالحوار بين السودان وجمهورية جنوب السودان، أشار مبيكي إلى جهوده في هذا الصدد، منوهًا إلى وجود لجنة أمنية تناقش العديد من الموضوعات بين الجانبين، ومنها التوصل إلى اتفاق لنزع سلاح المنطقة الحدودية، منوها إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتم تنفيذ مثل هذه الاتفاقات الأمنية على الأرض، وذلك من خلال لجنة مراقبة مشتركة، بمشاركة القوات الأممية المتواجدة هناك، وقد أشار رئيس الآلية إلى توسيع ولايتها من قِبل الاتحاد الإفريقي لتشمل موضوعات القرن الإفريقي، بما في ذلك المشكلات العالقة بين كل من إثيوبيا وإريتريا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أشار إلى حرص مصر على تحقيق الاستقرار والأمن ليس فقط في السودان وجمهورية جنوب السودان، وإنما في منطقة القرن الافريقي بأكملها، مؤكدًا أن مصر تنشد الاستقرار والسلام ولا تنحاز إلى طرف على حساب آخر، وذلك من منطلق الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة، ومنوهاً إلى أن مصر تبذل جهودا في كافة اللقاءات والمباحثات مع القادة الأفارقة في هذا الشأن، كما أكد أهمية توافر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف، وقد شدد الرئيس على أهمية مساعدة السودان اقتصاديًا، لا سيما في ضوء تراجع عائدات النفط، منوهًا إلى أهمية البعد الاقتصادي في تحقيق الاستقرار ونبذ العنف والتطرف والحيلولة دون انتشار الأفكار الهدامة أو اِستقطاب العناصر المحبطة، ومؤكداً حرص مصر على السلامة الإقليمية للسودان ووحدة شعبه وأراضيه.
وفي الختام، أكد الرئيس أهمية تعزيز التعاون الإفريقي، وذلك في إطار من احترام المصالح المشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة وتحقيق المكاسب لكافة الأطراف، مدللًا على ذلك بالتعاون الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية الإثيوبية، حيث يحرص كل طرف على مصالح الآخر في مناخ من التفهم للاحتياجات التنموية لإثيوبيا والحقوق المائية المصرية.
وقد أشاد رئيس نيجيريا السابق بالدور الكبير لمصر فيما يتعلق بالمسألة السودانية، معولًا على العلاقات المصرية المتميزة بكافة الأطراف، سواء في السودان أو جمهورية جنوب السودان وتوظيفها لتحقيق السلام والاستقرار في البلدين.
بوابة الأهرام
و وين صفيرنا عفوا سفيرنا الملطشه والا بس فلاحتو مع الاوربيين والامريكان لكن ما بقدر بقل بقم امام السيسي خيبهم الله جميعا العملاء المرتزقه دا موش اجتماع الاليه الافريقيه و الموضوع عن السودان واين تمثيلكم يا طير الله والا السيسي اللي يشحد ليكم؟
رؤوس البلاء ونافخى نار الفتنة الذين دعموا التمرد وغذوا المشكلات ،جنوب افريقيا ونيجيريا الذين نصروا جون قرنق الافريقى الذى كان يناضل ضد حكم العرب ومصر التى كانت تفرش البساط الاحمر عندما يصل كبير المتمردين الذين دمروا البلاد واهلكوا العباد الى مطار القاهرة ، يبكون اليوم على حال السودان وجنوب السودان ويشفقون عليه… اذهبوا دمركم الله وانتقم لنا منكم انه عزيز جبار منتقم ، وان كنتم حقا صادقين فناضلوا واجتهدوا لكى يف المجتمع الدولى بوعوده بشان ديون السودان عقب اتفاقية نيفاشا وتقرير المصير.
كيف يساعدك هو يتلقى الدعم من دول صديقة له بالمنطق فاقد الشئ لا يعطيه قل خيرا أو اصمت ، كفى لعبا بعقول الناس بعد ان لعب الفقر والمرض بهم لا تواسونا ولكن كفوا عنا خزعبلاتكم الله يفرج عن كل مكروب
هذا شراء وتكميم للأفواه لإسكاتهم عن حلايب وشلاتين ويقفوا مع السيسي في سد النهضة ضد أثيوبيا. أي خطوة تعملها مصر ليس لسواد عيون السودان ولا لرفاهية شعبنا وإنما هي لمآرب أخرى يعرفها الفراعنة جيداً ولكن ليس لدينا سياسين بمعنى الكلمة لتعلم الإستقراء والإستنتاج حتى يوازنوا بأمور البلاد وحماية المصالح الدائمة للوطن ولتراب الوطن
كيف تساعدنا وانتا ياسيسى متسول وشحات. ساعد نفسك, نحن لانريد منكم شئ ياجيران السوء. ساعدونا بكفاية شركم عنا