منوعات

المذيعة تيسير محمد حسين : أخاف الشائعات ولا أحبذ الثنائيات وأشجع الموج الأزرق

[JUSTIFY]تتميز بالحضور القوي ،الطلة الوسيمة، الثقافة العالية والذكاء الوقاد ،بإختصار المذيعة تيسير محمد حسين تمتلك المواصفة القياسية للمذيعه الناجحة والمتطورة والمثابرة،وعلى الرغم من من تجربتها القصيرة استطاعت أن تحجز لها مكاناً ضمن قائمة نجوم الاعلام وقبلها حيزاً في قلوب متابعيها وهي تتألق وتتأنق في تقديم برامج (بيتنا، كل الجمال، وصباح الخير) جلست اليها (نجوم وحكايات) لتسلط بعض الأضواء على تجربتها :
حوار: ياســر مبـــارك
* سبق وأن درستي الطب واحترفتى من بعد الاعلام فما الذي يجمع بينهما؟
ــ أي طريق للإبداع هو طريق لا يوازى أي طريق أكاديمي، ويمكن أن تتقاطع كل الطرق عند نقطة الموهبة، والإعلام موهبة.
* كيف جاء ولوجك للمشهد الاعلامي؟
ــ الفضل لله أولاً ، وللأسرة التى علمتنى كيف أطور موهبتي وأهمية الثقافة، وللبيئة التى اكتسبت منها مشاهدات حياتى، وكانت بدأيتي بهذا المجال منذ صغري بمرحلة الأساس بالقرير لأن البيئة فى المنطقة والطبيعة الخلابة والثقافية تجعلك إعلامياً دون تفكير، وبدأت عبر المناشط والاحتفالات والدورات المدرسية التى تعتبر ميداناً للتنافس في كثير من المجالات (الشعر والتمثيل والموسيقى)، وهي رغبة لأننى استطعت من خلالها حب هذا المجال.
وأول دخولي لساحة الاعلام كان فى العام (2009م) عن طريق المعاينات، وبحمد الله وتوفيقه نجحت في اجتيازها وتم اختيارى ضمن مجموعة من المذيعين وأول برنامج قمت بتقديمه برنامج بيتنا، وبعده توالت البرامج، سهرة كل الجمال وبرنامج صباح الخير.
* من هو أول مذيع عملتى معه بثنائية ؟
ــ زميلي ببرنامج (بيتنا) المذيع نشأت الامام، وهو بمثابة داعم قوى بالنسبة لي ولا يحمل شعور القلق الذي يلازم بعض المذيعين.
* هل تخصم الثنائيات من رصيد المذيع أم تضيف له ؟
ــ الثنائية طريقة تقديم تعلمتها عبر برنامج (بيتنا) وتضيف للمذيع ويعتمد نجاحها على التوافق والكيمياء بين الاثنين، واعتبر الثنائية من وجهة نظرى تشتت تركيز المشاهد.
* كيف تقيمين أداء مجايليك من المذيعين ؟
ــ ردت بعد أن أخذت نفساً عميقاً، قائلة: أنا لست من يقيم جيل اعتبر اننى منهم، ولكن أحس أن بهم مجموعة من الموهوبين تنقصهم قوالب تظهر ماعندهم، ومعايير المذيع أو المذيعة هي معايير معروفة (الثقافة، اللباقة وحصيلة المفردات والحضور وسرعة البديهة والصوت والقبول).
* مارأيك في الغيرة بين المذيعات؟
ــ بصراحة الغيرة الايجابية تفيد كثيراً وذلك عبر تجويد الأداء والمنافسة الحميدة ، والغيرة السلبية نابعة من أهداف غير محددة، وكل انسان يمتلك فى الحياة مواهب مختلفة ولدى أي شخص ما يميزه عن غيره ولا يوجد انسان كامل.
* كيف تتلقين خبر الشائعات؟
ــ الشائعات باب أحذره جداً، والجميع يعلمون ذلك لذا لم أدخل منه يوماً، وأتمنى أن يستمر بابها موصداً أمامى.
* لمن تمنحين أذنك من المطربين؟
ــ أطرب لكل كلمة ولحن ومقطوعة مميزة تلامس الاحساس، وليس لدى فنان محدد.
* أين يقف ريموتك لمشاهدتك القنوات ؟
ـ أشاهد قنوات مختلفة وبرامج متنوعة، وذلك لأهميتها في مسيرة مقدم البرامج ومواكبته لكل ما يدور فى العالم.
* الاعلام السودانى الى أين يسير برأيك؟
ـ لست من يقيم أداء القنوات السودانية، والإعلام السوداني تنقصه القوالب الجاذبة، ولكننا نمتلك عدداً من الإعلاميين المميزين. وكلنا أمنيات أن يعبر الإعلام بالثقافات والإرث السوداني للعالمية، وهذا بالتأكيد لا يأتي إلا بالمواكبة في التقنيات والعمل الفني والقوالب.
* قنواتنا المحلية هل يمكن أن تصل الى مصاف القنوات العالمية ؟
ــ بصراحة القنوات السودانية خاصة اذا تحدثت عنها فهى تسعى لتقديم كل ما يفيد المشاهد، أما فضائية السودان تمتلك محتوى جيد ولكن ما يؤخرنا عن القنوات العالمية إمكانياتنا وعدم وضع المحتوى فى قوالب جاذبة للمشاهد.
* أين تجدين نفسك فى تقديم البرامج المباشرة أم المسجلة؟
ـ أفضل الاثنين معاً. والتقديم فى العمل المباشر له تحدياته وأنا أحب التحدي.
* رأيك فى تنقلات المذيعين بين فضائية وأخرى؟
ـ التنقل اعتبره جزء من عملية تطوير المستوى ورفع الأداء وتبادل الخبرات وربما البحث عن وضع مادي أفضل.
* ماهي هوايتك الأثيرة؟
ــ أهوى الكتابة بكل أشكالها، ودائمة البحث عن خبايا الأشياء، فلا يمكن أن أرى شيئاً أو ظاهرة ولا أبحث عما وراءها.
* لونك الرياضي؟
ــ أعشق الموج الأزرق، وأشجع الفريق القومى.
* ماهي طمومحاتك المستقبلية؟
ــ أطمح للوصول الى العالمية وأخطط لأن تكون كل خطواتى القادمة هي المضى قدماً فى المجال الاعلامى وتقديم برامج تجد اهتماماً كبيراً من المشاهدين
* باقة ورد لمن تهديها؟
ــ أهديها لأسرتى ولوالدى الذي علمنى أهمية الثقافة ووالدتى التى علمتنى أن قيمة الحياة فى إحساسنا بمن حولنا، ولأخوتى الذين يدعمونى ويشجعوننى فى كل خطوة أخطوها.

صحيفة حكايات
خ.ي[/JUSTIFY]