نجمة الأزياء الأميركية اعتنقت الإسلام وأصبحت أميرة
وعلى طريقة أمراء بريطانيا كيت ووليام، التي يحمل جنسيتها الملياردير أغا خان، أعلنت الصفحة الرسمية للطائفة الإسماعيلية بالهند عن قرب قدوم أول حفيد لزعيم الطائفة بعد أن أعلنت زوجة ابنة العارضة الأميريكية السابقة كيندرا نبأ حملها، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل”.
الأمير رحيم أغا خان البالغ من العمر 42 عاماً، وهو الابن الأكبر لوالده، ودرس فى الولايات المتحدة ثم أكمل دراسته العليا في واحدة من أكبر الأكاديميات الإسبانية.
أما عن مهنة والدة أغا خان، زعيم الطائفة الإسماعيلية والمقيم في بريطانيا، فهو ملياردير كبير له العديد من الأعمال والمؤسسات، ولكن عمله الأبرز هو امتلاكه أكبر مجموعة في العالم لخيول السباق.
وتعرف سبيرز حالياً بلقب الأميرة سلوى أغا خان، تاركة وراءها الشهرة التي نالتها في عالم الأزياء والموضة، حيث اعتبرت سندي كروفورد الجديدة حين بدأت حياتها المهنية عام 2008.
وكانت خلال تلك الفترة الوجه المفضل لعلامات راقية مثل كالفين كلاين، وبرادا، وإيف سان لوران وغيرها دليلاً على نجاحها الساحق آنذاك إلى أن أعلنت خطوبتها على الأمير رحيم في أبريل الماضي.
يذكر أن سبيرز تزوجت من الأمير الهندي على الطريقة الإسلامية في قلعة برليف في العاصمة السويسرية جنيف بأجواء تشبه قصص الخيال.
تصحيح خطأ جغرافي ، جنيف ليست عاصمة أبداً و إنما العاصمة هي ( بيرن ) و العاصمة المالية لسويسرا هي ( زيورخ ) أما جنيف فهي مدينة سويسرية كبرى قرب الحدود مع فرنسا و بها مقرات للمنظمات الدولية كما أنها مركز مالي عالمي فقط لا غير !
[B]الإسماعيلية من الفرق الضالة المضلة. قال عنهم اللشيخ عبد الرحمن السحيم ويُطلق عليها : الباطنية ، وإن كان هذا إلى الوصف أقرب منه إلى الاسم ، ويشتركون مع الرافضة في هذا الوصف ، كما يشترك معهم غيرهم في هذا الوصف . وإنما وُصفوا بذلك أعني بـ”الباطنية ” لأنهم يقولون : إن لكل ظاهر باطناً . ويقولون ذلك حتى في القرآن، فله عندهم ظاهر وباطن، فالباطن لا يفهمه سواهم!
جذور الإسماعيلية: تنتسب كالرافضة إلى عبد الله بن سبأ اليهودي ، فهم يشتركون في كونهم ” صنيعة يهودية ” !
وهذه وسيلة من وسائل أهل الضلال لهدم الإسلام.
تعتقد الإسماعيلية اعتقادات باطلة منها :
تشبيه الله بخلقه ، والقول بالتجسيم .
وأشد منه التعطيل ، فقد عطلوا الله من كل وصف .
وهم نفاة للأسماء والصفات .
كما ينفون أن الله خلق العالَم خلقا مباشرا ، وإنما أبدع الكاف واخترع النون ( كُن ) .
كما يعتقدون أن الله لم يخلق الخلق ، وأنه لا يُدبر شؤونهم ولا يرزقهم ولا يُحييهم ولا يُميتهم ، وإنما الذي يقوم بذلك كله هو العقل الأول الذي أبدعه الله بزعمهم .
ومن عقائدهم : القول بأن لهذا الكون إلهين ! ويُعبر عنه عندهم بـ ” السابق والتالي ” ، وهذا معتقد مجوسي ! وهو موجود حتى عند المعاصرين ، بل عند الكتّاب والمثقفين منهم !
وهم يقولون بالحلول .
وبِـقِـدَم العالَم .
والقول بتناسخ الأرواح .
والقول بالوصية والرجعة .
وقد ادعى بعض دعاتهم النبوة كما تقدم .
بل ادعى سلطانهم طاهر سيف الدين أنه إله حقيقة ، وكان ذلك سنة 1917 م .
وهذا الداعي المطلق للبهرة ” محمد برهان الدين ” لما زار أتباعه باليمن وُضع له عرش له ثمانية مقابض ! وكان الناس يسجدون له !
كما ادعى ” محمد شاه الحسيني ” الألوهية ، ورضي لأتباعه أن يعبدوه .
والأغاخانية يدّعون ألوهية إمامهم الحالي ” كريم خان ” .
والنبوّة عند الإسماعيلية مكتسبة ، فباستطاعة الإنسان أن يُصبح نبيّـاً !
كما أنهم يعتقدون أن علياً بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم .
وأنكروا أن يكون القرآن وحياً ، بل يعتقدون أنه من المعارف التي فاضت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
والإسماعيلية يغلون في أئمتهم حتى يرفعونهم إلى مرتبة الألوهية ، كحال الرافضة تماماً.
تُنكر الإسماعيلية كثيراً من الغيبيات ، ويلوون نصوص الوحي لتوافق مذهبهم. فقد جاءوا بمفاهيم مغايرة تماما لما جاء به الإسلام ، خاصة فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وعذاب القبر ونعيمه والجنة والنار ، وغيرها من الأمور الغيبية .
وهم مع ذلك لا يؤمنون ببعث ولا نشور ، ويُنكرون المعاد والحساب .
واعتقادهم في الصحابة كاعتقاد إخوانهم من الرافضة !
بل أشد فقد نعتوا الصحابة بالصفات القبيحة كإبليس ! وفرعون وهامان والطاغوت وهُبل وغير ذلك .
وإن كانت الرافضة تشترك معهم في نعت الشيخين بـ ” الجبت والطاغوت ” !
يحرصون على مخالفة أهل الإسلام .
يدّعون نسخ الشريعة الإسلامية على أيدي أئمتهم .
يدعون إلى وحدة الأديان.
نسأل الله أن يكفينا شر الأشرار،وأن يصرف عنا كيد الفجار.وأن يصرف عن الأمة شر أهل الباطل.[/B]