رأي ومقالات

ود نبق: مصر ساعدت في غزو السودان مرتين وساهمت في فصل جنوب السودان عن شماله

من المسكوت عليه في الأخطاء السياسية للعلاقات السودانية المصرية, هو التأييد السوداني للمواقف المصرية بشكل تلقائي ومستمر في المحافل الدولية والإقليمية, بغض النظر عن قربه أو بعده مع مصالح السودان القطرية , وإعتبار هذا الموقف ثابت لايتغير بإختلاف الأزمنة وتضارب المصالح المتغيرة.

نامت خارجية مصر في عهد مرسي وفي بطنها (بطيخه صيفي)لموقف السودان تجاه سد النهضة, وكان أكبر المندهشين حزب أيمن نور كما أفصح عنه في الاجتماع الرئاسي الذي تم اذاعته علي الهواء مباشره بوصف للموقف السوداني بانه(مقرف)!! متجاهلا تبدل المصالح تجاه (اداره ملف )مياه النيل وفشل مصر في ادارته خلال مئتي عام ,

ومن جهه اخري حق الشعب السوداني والاثيوبي في اقامة نهضتيهما الزراعية الصناعية التي عمادها الكهرباء الرخيصة والمياه المتدفقه طوال العام !! وكان الاجدر به الانتباه الي المتغيرات وحقوق بقية شعوب وادي النيل في بناء تقدمها تماما كما فعلت مصر عند انشاء السد العالي في الخمسينيات بمساعده لصيقة من السودان بل وعلي حساب مصالح الشعب السوداني فدُفنت مدن واغُرقت حضاره واُقطتعت مائة وخمسون كيلو متر من الارض السودانية لتغمرها بحيره ناصر !!!!

اما الكهرباء المستنبطة فاتجهت شمالا وتُرك الذين ضحوا لانشاء السد في الظلام وللتخلف والفقر !! ونحن بدورنا ننصح الاخرين الذين لازالت تمتد السنتهم بالسؤ كذبا وبهتانا لموقف السودان الواضح والمؤيد لانشاء سد الالفيه (بالاعتذار كما فعل أيمن نور والكف عن بث الادعاءات الكاذبة التي تدمر ثوابت العلاقات بين البلدين لحرصنا الشديد علي الحفاظ عليها وتنميتها .

القاهرة هى التى كانت سبباً فى انفصال الجنوب عن الشمال, هذه حقيقة تاريخية فالدولة المصرية كانت طوال التاريخ ومازالت تتبني تنفيذ مخططات الغرب والاستعمار تجاه السودان مقابل فتات او ادعاءات او اتفاقيات بامتيازات لصالح الدولة المصرية علي حساب السودان ,وابرزها اتفاقية مياه النيل مع اثيوبيا عام 1925 ومع السودان عام 1959 ناهيك عن مساعده الاستعمار لغزو السودان مرتين والمساعدة في اخماد الثور المهدية ودولتها الاسلامية.

العالم يتغير وكذلك موازين القوي فيه, ونحمد الله الذي جعل بعض محرري الصحف المصرية يتنبه للعدو الخارجي المشترك ويرّغب السودان للتعاون مع مصر لصده ودفع اذاه بدلا عن التآمر والغدر الذي انتهجه الدوله المصرية تجاه شعب السودان في القرنين الماضين . المياه العذبة بجنوب السودان ووسط القارة الافريقية كثيرة وكافية للسودان ومصر وجنوب السودان والتعاون المشترك والتنسيق والتخطيط هو ضمان اسس التعاون للاستفادة منها !!

واي التواء او عدم التزام بالنهج الصحيح والنديه في المعاملة سنكون نحن الخاسرون ولا أحد غيرنا.والله من وراء القصد….

الولايات المتحدة الأمريكية: ودنبق

‫3 تعليقات

  1. صدقني عزيزي ود نبق ان المشكلة ليست في المصريين فهم أجبن من نعامة ولو اظهرت لهم العين الحمراء فلن تسمع لهم صوتأ والحقيقة المرة انهم لا يصلح معهم غير الكرباج والدليل هو حفرهم لقناة السويس وبناءهم للأهرامات فقد كان الفراعنة يسوقونهم بالكرباج لنقل الحجارة
    المشكلة في حكومتنا التي تتغزل في مصر علي حساب المصالح السودانية وما إغراق حلفا وتنازل حكومة الفريق ابراهيم عبود عن كل هذه المساحة واغراق تلك المدينة وحضارتها العريقة وتهجير اهلها ببعيد والثمن هو بعض الليالي التي احيتها الراقصة اللولبية كما يسمونها في ذلك العهد
    كل الحروب التي خاضها الجيش المصري ضد اسرائيل كان الجنود السودانيين في مقدمة الصفوف ونكسة 67 الشهيرة لم تجد مصر وقيادة مصر غير السودان ليكفكف دموعهم ويحتويهم السودان يتنازل عن الفائض عن حاجته من المياه لصالح مصر كسلفة لا امل في استردادها والقائمة طووووويلة فما هو الجزاء الذي ناله السودان
    كهرباء السد العالي ذهبت شمالا
    تم احتلال مناطق كبيرة من الاراضي السودانية في استغلال واضح للظروف السيئة التي يمر بها السودان وانشغال الجيش السوداني بمحاربة المتمردين ضد السلطة القائمة
    ياخي والله الوجع رااااااااقد حتي اكرام الضيف المصريين ما بعرفوه وعندك زيارة السيد الرئيس البشير القريبة لمصر واستقباله تحت خريطة تشمل منطقة حلايب وشلاتين وابو رماد وقلة ادب اعلامهم
    لك التحية ود نبق

  2. خلونا واقعيين

    سد النهضة الاثيوبي يؤثر في مجرى النيل ودي حقيقة ليس فيها جدال والملاحظ للنيل الازرق انخفاض مستواه لدرجة بالذات في الشهور 3-4-5- ويكاد الشخص يعبر الضفة الاخرى ويحمل ملابسه عل رأسه

    والاثيوبيون ما رأيت شعب مصلحجي مثل الشعب الاثيوبي يحب ان يأخذ ولا يعطي ومن خلال تجاربي في الغربة مع عدد منهم كسائقين التكاسي والخدم والعمال
    يحب ان يستفيد منك وعندما تحتاج اليه يحجم منك وعلى العموم لا نعمم

    الشي الثاني العالم كله عالم مصالح ونحن ما دام بنستفيد من السد في الكهرباء فالنوازي بين الكهرباء وتضررنا في الزراعة ونقص المياه

    وهذا يتطلع منا بناء سدود على النيل حتى وان جف نكون قد امنا مؤونتنا
    وهل مصر سوف ترضى ببناء سدود للسودان بالاستعباط الذي يمارس ضده والدونية في حقوقه المعيشية

    حكاية الطمي والسد يمسك الطمى هذه فرقعة وبالونه هواء فيجب ان ندرس المسألة جيداً حتى لا نقع فيما لا تحمد عقباه

  3. اتفاقية مياه النيل ظالمة اذهلت العالم بمدى تفريط قادة امة كاملة فى مستقبل امة كاملة نامت ملأ جفونها واضعة كل ثقتها فى قادة ساهروا تلك الليلة فى قصر الحمراء فخانو امتهم واحفادهم بليل. لعنة الله عليك ياجمال عبدالناصر وياعبود عميله الاكبر. والتوقيع على اتفاقية عنتبى يرفع عنا هذه المظلمة التاريخية التى لم يلتزم فيها من وقعها لاسامحه الله بابسط قواعد الاستراتيجية وهى النظرة بعيدة الامد والحفاظ على مصلحة الاحفاد . كيف يوقع اولائك القادة على اتفاقية من دون تحديد تاريخ انتهاء لها. اى نوع من البشر هم. هاهى فرصة تاريخية للبشير لدخول التاريخ من اوسع ابوابه ورد المظلمة التاريخية وسيكسب ود الملايين من شعبه, ومن يقف معه شعبه ن يستطيعا احد ان يضره الا الله

    عدم التوقيع على اتفاقية عنتبى هى تضحية ضخمة وخسارة اخرى مفروضة على السودان لصالح مصر قليلة الاحسان للسودان. العالم يتجه لتسعير المياه ودول حوض النيل لديها كميات مهولة جدا من الماء واتفاقية عنتبىى اتفاقية دولية ملزمة و مبادئها التقسيم العادل للمياه, اذن اذا وقعنا عليها سيكون نصيبنا ضخما جدا من الماء وبهذ تكون اتفاقيتنا مع مصرفى قصر الحمرء فى مصر قد انتهت تلقائيا ونكون ارجعنا لاحفادنا حقوقهم . وهناك نقطة مهة وهى ان تواجدنا القوى مع دول حوض النيل سيقطع الطريق على اسرائل التى تسعى لاهثة للتواجد مع تلك الدول للجم تلك الكنوز الهائلة من المياء عن السودان ومصر .
    التوقيع على اتفاقية عنتبى سيضمن لنا حقنا فى مياه النيل فاتفاقية مياه النيل لاتضمن لنا ال 18 مليون مكعب ببساطة لان النيل ياتى من الجنوب وليس من الشمال ولان الدول الافريقية غير ملزمة بها. الدول صاحبة المنابع تقتسم المياه باتفاقية ملزمة معترفبها دوليا فكيف بالله نغيب عن ذلك. التقسيم العادل للمياه, ما الضيرفى ذلك, خصوصا انه يجعل مصر( الدولةالعربية الاسلامية الجارة التى مافتئت تكيل لنا الضرراشكال والون) تغير نظرتها الدونية الى نظرة علوية. ثم ان اتفاقية ستكون فى صالح مصر الشقيقة لانها على الاقل ستضمن ان الماء سيسرى السودان