سياسية

الثني ينفي تورط الخرطوم في دعم مليشيات ليبية

[JUSTIFY]قال رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، إنه يأمل أن يؤدي السودان دوراً كبيراً في إعادة الأمن والاستقرار في بلاده، نافياً في الوقت ذاته التقارير التي تشير إلى تورط الحكومة في الخرطوم بدعم مليشيات إسلامية في ليبيا.

وكان مسؤولون ليبيون وجهوا في وقت سابق اتهامات للسلطات السودانية بدعم بعض المليشيات في ليبيا بالعتاد والسلاح، لكن الخرطوم نفت تلك الاتهامات وقالت إنها تقف على الحياد بين الأطراف الليبية.

وأعلن الثني، في مقابلة مع “بي بي سي” في الخرطوم التي يزورها حالياً، استعداد بلاده لمساعدة السودان اقتصادياً خاصة في مجال النفط.

وكشف رئيس الوزراء الليبي عن عقد مؤتمر لدول الجوار الليبي في الخرطوم لمناقشة التنسيق الأمني بين هذه الدول من أجل عودة الاستقرار في ليبيا.

تمزيق ليبيا

رئيس الوزراء الليبي يبدي استعداد حكومته للتفاوض مع المليشيات المسلحة من أجل إعادة الاستقرار شريطة أن تقبل تلك المليشيات ترك سلاحها والخروج من العاصمة والمدن الأخرى والاعتراف بمجلس النواب الشرعي والحكومة

واتهم الثني جهات، لم يسمها، بالسعي إلى “تمزيق ليبيا وتقسيمها إلى دويلات”، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأوضاع في شرق ليبيا مستقرة بعد أن سيطرت وحدات من الجيش والشرطة على معظم المناطق.

ويوجد في ليبيا برلمانان وحكومتان يتنافسان على الشرعية منذ سيطرة الجماعات المسلحة على طرابلس، ما دفع حكومة الثني إلى الانتقال إلى شرق البلاد.

وأبدى الثني استعداد حكومته للتفاوض مع المليشيات المسلحة من أجل إعادة الاستقرار شريطة أن تقبل تلك المليشيات ترك سلاحها والخروج من العاصمة والمدن الأخرى والاعتراف بمجلس النواب الشرعي والحكومة.

وتطرق رئيس الوزراء الليبي خلال المقابلة إلى الدور القطري في الأزمة الليبية، قائلاً إن قطر لعبت دوراً كبيراً خلال الثورة الليبية.

ودعا إلى ضرورة أن تقوم الدولة الخليجية بدعم الاستقرار في بلاده”. وحذر الثني من مغبة انتشار مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق عدة في بلاده والمنطقة بعد أن تكاثر وجودهم في بنغازي ودرنة.

ودعا دول الجوار إلى ضرورة التنسيق المحكم بينها للقضاء على هذه المجموعات التي ستشكل خطراً كبيراً مع استمرار وجودها وزيادة أعداد عناصرها.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]