منوعات

فارس الفرسان .. المذيع “حمدي بدر الدين” طريح فراش المرض ..يحتاج لالتفاتة من الدولة

[JUSTIFY] لا يزال المذيع “حمدي بدر الدين” طريح فراش المرض وذلك إثر إصابته بما يشبه الشلل النصفي، فقد أصيب بجلطة في الشريان الرئاسي مؤخراً تبنت منظمة أرض الطيبين الخيرية علاجه. وقبل عدة أيام زاره وزير الإعلام وتكفل رجل الأعمال “أشرف الكاردينال” بعلاجه للسفر بالقاهرة. ويعتبر المذيع “حمدي بدر الدين” من الرعيل الأول المؤسس للعمل التلفزيوني، وظل يقدم العديد من البرامج وعرفه كل أهل السودان من خلال نبرته الخاصة.”حمدي بدر الدين” من مواليد حي الشجرة في الخرطوم عام 1935 بدأ تعليمه بالخلوة، درس المرحلة الأولية بمدرسة الخرطوم شرق والمتوسطة بمدرسة الاتحاد ثم المرحلة الثانوية بالكلية القبطية بالخرطوم، وتخرج في جامعة القاهرة فرع الخرطوم. بدأ العمل بالإذاعة مع العديد من الأساتذة أمثال “أحمد قباني” والمرحوم “محمد خوجلي صالحين” والأستاذ “صالح محمد صالح”، وجميعهم بدأوا العمل بمباني الإذاعة الجديدة وهو الموقع الحالي، وقبلها كانت الإذاعة تبث من منزل عادي، وبعدها ابتعث للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة (علوم الاتصال). وحين عودته في العام 1962 بدأت (شركة طومسون البريطانية) في إنشاء التلفزيون الذي كان عبارة عن هدية. وكان التلفزيون تحت إدارة بروفيسور “على شمو”، أما الأستاذ “حمدي بدر الدين” و”أحمد قباني، “صالحين” من أوائل الذين اختيروا، حينها بدأ العمل وعين بعده مديراً عاماً للتلفزيون، ثم انتدب للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعد عودته عين مرة أخرى مديراً للتلفزيون.
فرسان في الميدان
ظل الأستاذ “حمدي بدر الدين” يعمل في التلفزيون لمدة (50) عاماً وعمل مديراً للتلفزيون القومي وقدم برنامجاً كان محط أنظار الجميع، وهو أول برنامج مسابقات في العالم العربي استطاع تقديمه بجاذبية عالية لمدة (10) سنوات، وظل عالقاً بذاكرة المشاهدين وذلك نسبةً لمعلوماته الثرة.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. الدولة تعمل ليهو شنو عايش في امريكا 30 سنة نسأل الله أن يشفية ويعافية

  2. الشريان الرئاسى !!!!

    شفاك الله وهو الشافى استاذ حمدى بدر الدين .. حليل فرسان في الميدان والجوائز كانت تذاكر طيران على سودانير لى هيثرو والقاهره واديس ابابا .. وغيرها .. ( زمن الكمونية بالمتر وجوز الحمام فيهو 3 فرد)

  3. [SIZE=4]يا (الحداحيد)، وهسع انت ما قاعد برة لمن تجي اجازة عايز الناس ما يزاحموك في البنطون، ويوم التلاتاء عايز تكوّش علي اللحمة (بيت الكلاوي) والكبدة كلها !!
    بالعكس معظم حياته في السودان، اشتغل ليهو كم سنة برة السودان. والله الراجل دا لو أذاع ليهو نشرة واحدة بس يستحق التكريم، لأنو صوته جهير وقوي ولن يتكرر أبدا. أنا لا أعرفه الا من خلال وسائل الاعلام.
    [/SIZE]

  4. نسأل الله العلي القدير ان يشفيه من مرضه وان يجعل هذا المرض غفران لزنوبه، وان يجزاه علي كل كلمة قدمها في التلفزيون خير الجزاء ، آمين .