سياسية

مقتل وإصابة (6) في مواجهات بين الجيش الشعبي ومسلحي المورلي

قتل (5) مدنيين وأصيب احد أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان في محافظة بيبور بولاية جونقلي في تبادل إطلاق النار امس بين مسلحين من قبيلة المورلي وافراد الجيش الشعبي. وفى غضون ذلك ذكر مدير لجنة أمن المجتمع والحد من الأسلحة في جنوب السودان رياك جوك إن نحو مليوني قطعة من الأسلحة الصغيرة لا تزال في أيدي المدنيين في جنوب السودان. وقال اللواء تيموثي تعبان وزير الإعلام والناطق الرسمي لحكومة ولاية جونقلي «لمرايا أف أم»إن المورلي هاجموا مقاطعة نيرول واختطفوا خمسة من الأطفال وقاموا بمهاجمة معسكر الجيش الشعبي. يذكر أن الاشتباكات بين قبلية لو نوير والمورلي تجددت مرة أخرى قبل ثلاثة أيام في مقاطعة أورور مما ادى الى مصرع سبعة عشر شخصاً ونهب أكثر من «2000» رأس من الأبقار في المقاطعة. وكانت القبيلتان قد وقعتا اتفاقا للسلام والمصالحة بينهما الأسبوع الماضي. الى ذلك قال لوكا بيونق وزير رئاسة حكومة جنوب السودان إن مؤتمر عام سلاطين الجنوب للمصالحة والسلام المنعقد بولاية الوحدة شارف على نهايته توطئة لإعلان توصياته النهائية. وأكد بيونق في اتصال هاتفي مع «مرايا أف أم» من مقر المؤتمر إن حكومة الجنوب ستولي توصيات المؤتمر الاهتمام الكامل وان عدداً كبيراً من المسؤولين في الجنوب يشاركون الآن في المؤتمر. ومن جهته قال مدير لجنة أمن المجتمع والحد من الأسلحة في جنوب السودان رياك جوك إن نحو مليوني قطعة من الأسلحة الصغيرة لا تزال في أيدي المدنيين في جنوب السودان.
من جانبها طالبت هيومن رايتس ووتش حكومة الوحدة الوطنية بالتحرك العاجل لمنع التصادمات القبلية والاشتباكات بين الوحدات العسكرية فى منطقة ملكال وحثت فيها الاطراف للعمل على بسط الامن والاستقرار فى ملكال. وقالت جورجيت غانيون، مديرة قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش فى تصريحات لها امس لقد أصبح الجنوب نقطة نزاع ملتهبة، بسبب النزاعات القبلية وان عدم اتخاذ اجراءات فى هذا الشأن يعنى ارتكاب جرائم حرب فى الجنوب محملة حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية ذلك.

الراي العام