[JUSTIFY]طالب نائب رئيس الحزب الأمة القومي الفريق “صديق محمد إسماعيل” القوى السياسية، بالتوافق على (إعلان باريس) والتمسك به والدفاع عنه، لأنه وضع إطاراً للتراضي والتوافق الوطني، مؤكداً أن حزب الأمة القومي ظل يسعى لحل قضايا الوطن بطرق سلمية وقومية شاملة، عبر البحث عن القواسم المشتركة بين مكونات الشعب السوداني، معتبراً (إعلان باريس) وضع أسس تحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وقال في ورشة عمل حول(إعلان باريس الطريق للخلاص الوطني) والتي شارك فيها مجلس التنسيق الأعلى وأعضاء من المكتب السياسي ومجلس الأمانة العامة وقيادات حزب الأمة بولاية الخرطوم وممثلين للأحزاب السياسية، وعدد من الناشطين بالمجتمع المدني والمجموعات الشبابية والنسوية، مشدداً على أن الوضع يستدعي التكاتف والتعاون لإيجاد مخرج آمن للبلاد من محنتها الراهنة. من جانبها قالت الأمينة العامة للحزب “سارة نقد الله”، إن (إعلان باريس) يمثل رؤية لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي وخلق آليات لتحقيق ذلك، ويمثل توازناً قوياً جديداً في الساحة السودانية، بما له من وزن كبير داخلياً وإقليمياً ودولياً. ويمثل علامة فارقة في المصير الوطني السوداني بتغييره لميزان القوى والضغط لتحقيق النظام الجديد، كما أنه فتح المجال لكي تلعب الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومصر دورها في الحل الشامل. وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتوفير الحريات العامة وحقوق الإنسان والالتزام ببقية متطلبات الحوار المنتج والشامل.