[JUSTIFY]أكد الرئيس عمر البشير أن مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، وأن الخرطوم تمتلك أدلة على أن حلايب تقع ضمن حدودها، وكشف في ذات الأثناء عن زوال حالة الفتور التي اعترت العلاقة مع السعودية أخيراً، بفضل الاتصالات المستمرة مع قيادة المملكة، وتصحيح المعلومات المغلوطة التي كانت تردهم من خلال جهات ذات غرض، وفيما ترك باب التقاضي بشأن حلايب وشلاتين مفتوحاً، أضاف في حوار مع «الشرق الأوسط» قائلاً: «لن نحارب مصر في هذه الحدود، وسنحاول حلها بالتحاور والتفاوض، وفي حالة العجز التام فلن يكون أمامنا إلا اللجوء إلى التحكيم وإلى الأمم المتحدة. وفي سياق متصل قال الرئيس بشأن العلاقات مع السعودية: «شرحنا رؤيتنا وحقيقة علاقتنا مع طهران، بأن كل المعلومات التي كانت ترد للقيادة السعودية في هذا الإطار كانت مغلوطة ومصطنعة ومهوَّلة ومضخمة، فانهارت بإصدار القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية والذي اتخذناه كخطوة استراتيجية وليس تمويهاً على الخليجيين»..وفي ما يتعلق بالوثيقة التي جرى تداولها أخيراً ونشرها الباحث الأميركي المتخصص في الشأن السوداني إيريك ريفز حول اجتماع للقيادات العسكرية والسياسية والأمنية بالخرطوم بأنه يهدف لتعزيز استراتيجيتها مع إيران والتمويه على الخليجيين بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية، أكد البشير أنها سلسلة من التلفيقات التي دأبت عليها بعض الجهات ذات الأجندة لتعكير صفو العلاقة مع الخليج وضرب السودان في مقتل سياسياً واقتصادياً.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
