[JUSTIFY]
أدى مقتل شخصين بمنطقة لبدو التابعة لمحلية ياسين بولاية شرق دارفور إلى توتر قبلي بين قبيلتي الرزيقات والزغاوة عقب نهب أكثر من 200 رأس من الضأن بالمنطقة في أول أيام عيد الأضحي. وقتل إثنين من الرعاة من قبل مسلحين على ظهور الخيول والجمال. وقال معتمد محلية ياسين عبد الرحمن عيسى لـ”سودان تربيون” إن شخصان من قبيلة الرزيقات كانا على متن جمل واحد يحملان بندقية آلية قدما الى منطقة “لبدو” بحثا عن ضالتهما إلا أنهما اشتبكا مع احد الرعاة ما أدى الى قتل إثنين من الرزيقات وخلق حالة توتر بين القبيلتين بالمنطقة. وأضاف المعتمد أنه خف إلى مكان الحادثة لإزالة التوتر بين الجانبين للحيلولة دون وقوع اشتباكات قبلية بالمنطقة. وأشار شهود عيان بالمنطقة إلى فرار المئات من الأهالي الى مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة “يوناميد” خوفا من اندلاع اشتباكات بين الطرفين، ولفتوا الى تجمعات قبلية للرزيقات في محاولة للثأر من قتل ذويهم. وطمأن معتمد المحلية بأن الوضع تحت السيطرة مطالبا الأطراف بضرورة تحكيم صوت العقل والجلوس لحل الحدث وفقا للأعراف المعمول بها بين القبيلتين دون اللجوء الي إشعال حرب قبلية مشيرا الى أن النزاع القبلي الدائر بين الرزيقات والمعاليا قد أقعد بالتنمية في الولاية. ونهبت مجموعة مسلحة قوامها أكثر من 30 شخصا يمتطون الجمال والخيول ما لا يقل عن 200 رأس من الضأن من منطقة لبدو في ول أيام العيد، بعد أن دارت اشتباكات أدت الى مقتل إثنين من الرعاة وجرح آخرين وعلى الفور كان أهالي أهالي المنطقة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم من قبل المجموعات المسلحة.وشهدت ولاية شرق دارفور في أغسطس الماضي حرب قبلية طاحنة بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بمنطقة “أم راكوبة” راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل فضلا عن مئات الجرحى، وأجبر النزاع نحو 55 ألف من مناطق “حارن” و”أم راكوبة” على الفرار، أغلبهم من النساء والأطفال الى محليتي عديلة وأبو كارنكا حسب ما أورده مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بدارفور.
الجريدة
[/JUSTIFY]