سياسية

لقاء مرتقب بين آلية “الحوار الوطني” ولجان “الحوار المجتمعي”

[JUSTIFY]كشفت آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني عن لقاء يجمعها مع لجان الحوار المجتمعي برئاسة بروفيسور حسين سليمان أبوصالح، وأوضحت أن اللقاء لإكمال رؤية الأحزاب السياسية مع رؤى مكونات المجتمع، مؤكدة أن نتائج الحوار المجتمعي ستكون مقيدة لمعالجة المشكلة السودانية.وأفاد عضو آلية الحوار الوطني بشارة جمعة أرور، أن الغرض من الاجتماع التشاور والتنسيق بين آلية الحوار الوطني ولجان الحوار المجتمعي للوصول إلى نتائج تستصحب مكونات المجتمع المدني بالبلاد لدفع عملية الحوار للأمام بمشاركة الجميع. وقال أرورطبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن قرار الرئيس البشير بتشكيل لجان الحوار المجتمعي يأتي في إطار مشاركة الجميع في حل قضايا البلاد، داعياً لعدم استعجال النتائج في مسيرة الحوار وأن تكون المناقشة من منطلقات وطنية بلا مزايدة سياسية ـ حسب تعبير ـ.

من جانبه قال القيادي بالمؤتمر الوطني عضو الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، عبد الرحمن أبومدين إن ما يجري من حراك حول الحوار الوطني بالخارج عبر رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تابو أمبيكي هو تمهيد لحوار الداخل بمشاركة الجميع بما فيهم الحركات المسلحة.وأكد أبومدين أنه ليس بالإمكان نقل المفاوضات مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا بإعتبار أن دولة قطر هي الداعم والراعي الأساسي لوثيقة الدوحة التي وقعت بين الحكومة ومجموعة من حركات دارفور المسلحة. وكان رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر، أكد في سبتمبر الماضي، عدم وجود تقاطعات بين اتفاق أديس أبابا والدور القطري في ملف دارفور، وأوضح أن ما يحدث بالعاصمة الأثيوبية هو تفاوض حول وقف العدائيات فقط تشارك فيها الدوحة لتهيئة الظروف لإنجاح الحوار الوطني.وتوصلت الوساطة الأفريقية بأديس أبابا، في الخامس من سبتمبر، إلى اتفاق مبادئ حول الحوار السوداني مع مجموعة إعلان باريس “الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي” وموفدي آلية “7+7” التي تمثل قوى المعارضة والحكومة في مبادرة الحوار الوطني. وقال أبومدين إن إنجاح المفاوضات من شأنه تحريك الحوار الوطني الذي ينتظم البلاد، مضيفاً أن التحضير للحوار بالخارج مقبول من جانب الحكومة لإدخال الحركات المسلحة والمعارضة الخارجية وشدد على أهمية أن يكون الحوار في الداخل.

الخرطوم : الجريدة[/JUSTIFY]