سياسية

الإصلاح الآن”: الإصلاحيون في جميع مستويات الوطني

[JUSTIFY]هاجمت حركة “الإصلاح الآن”، نائب رئيس المؤتمر الوطني ، مساعد الرئيس، إبراهيم غندور، بعد حديث له ضمن وثيقة سرية مسربة قال فيه إنهم يمتلكون نصف الحركة، واتهمت الحركة الحزب الحاكم بإختراق الأحزاب وتفكيكها، وقطعت بوجود “أصلاحيون” داخل جميع أجهزته ومستوياته. وقال القيادي في حركة “الإصلاح الآن” محمود الجمل طبقاً “لسودان تربيون” إن حديث غندور هو إثبات لكل ما يقال عن أن المؤتمر الوطني يعتمد على أموال الدولة في تمويل أنشطته “ابتداء بالمؤتمرات وانتهاءا بإختراق الأحزاب وتفكيكها”. وكان الباحث الأميركي في الشأن السوداني إريك ريفز، نقل عن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في وثيقة سرية مسربة، قوله: “إن نصف حركة (الإصلاح الآن) هي حقتنا”.وأكد الجمل إن انتهاج الحزب الحاكم لسياسة إختراق وتفكيك منافسيه، يدل على خوف قيادات المؤتمر الوطني وضعفهم في مواجهة القوى السياسية ومنافستها بشفافية.

وقال الجمل إن عضوية المؤتمر الوطني تنتسب للحزب الحاكم من أجل المال والسلطة، بينما الذين يتبعون حركة “الإصلاح الآن” يتبعونها من أجل فكرة الإصلاح. وأكد أن إنشقاق العتباني ورفاقه عن المؤتمر الوطني كان بمثابة خروج الرأس، بينما تبقى الإصلاحيون داخل أجهزة الحزب الحاكم، قائلا: “نحن نقول لهم إن خروج د. غازي ورفاقه هو خروج الرأس وباقي الجسد الإصلاحي كله معهم بالداخل وعلى كافة المستويات”. وأشار الجمل إلى أن البلاد تمر بمنعطف خطير، ما يتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية وأولهم قيادات المؤتمر الوطني التي ينبغي أن تبتعد عن التراشق الإعلامي وأن يكون همها الوطن وليس إقصاء وتفكيك الآخرين، وزاد “الوطن كيان يسع الجميع وكلنا شركاء فيه وليس حكرا على فئه أو أحد”.

الخرطوم :الجريدة[/JUSTIFY]