[JUSTIFY]
نفى بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ماجاء في وثيقة (إريك ريفز) السرية المسربة جملةً وتفصيلاً، وقال غندور لـ(اليوم التالي) إنه لم يحضر مثل هذا الاجتماع، مؤكداً أن بعض الذين ذُكروا في الوثيقة لا علاقة لهم بالموضوع، واكتفى غندور بالحديث عن أنها وثيقة مضروبة (100%) ومحض تأليف. من جانبه قال مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني في لـ( اليوم التالي) أن كل ماجاء بهذه الوثيقة كذب، ونوه إلى أنه لم يشارك في أية اجتماعات من هذا النوع! وأضاف” أنا حتى لا أعرف الطريق إلى المكان الذي قيل إنه كان مكاناً للقاء”، ونفى مصطفى اجتماعه مع المجموعة المذكورة في مكان واحد منذ 10 سنوات، معتبراً أن هذا الاجتماع مجرد فبركة من معارضة, واستخبارات إقليمية وعالمية، وقال إن الهدف منها هو قطع الطريق لعودة العلاقات مع الخليج وضربها؛ حتى لا تعود لوضعها الطبيعي، لافتاً إلى أنَّ أمريكا غير محتاجة لشخص يحدثها عن السودان، وقال إنها تعرف مايجري به عن طريق الستالايت وعملائها المنتشرين هنا وهناك.وكان (أريك ريفز) أستاذ اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية سميث في نورثامبتون بولاية ماساتشوستس بأمريكا قد نشر في 24 سبتمبر الماضي وثيقة ادعى أنها تمثل محضراً لاجتماع سري للغاية تم بكلية الدفاع الوطني في يوم الأحد 31 أغسطس الماضي، وحضره كبار قيادات المؤتمر الوطني العسكرية والأمنية، وقد سربها له حسبما قال أحد مصادره بالخرطوم ممن يصفه ريفز أنه محل ثقة واحترام لديه.
اليوم التالي
[/JUSTIFY]
مفبركة ولا ما مفبركة …كل الشعب السزداني ومعظم اهل الخليج. يعلمو انو دا تفكيركم وطريقة ادارتكم للبلاد منذ 25 عام…
الخليج يعلم فقط انكم لاتمثلون الشعب السوداني لذلك يستمر في التعامل معكم…
اختشو …