منوعات

خرشات قاتلة وحكايات موجعة.. هل الجنس اللطيف يتفوق على الخشن بالفنيّة القاضية

[JUSTIFY]انتشر عقار (الترامادول) أوما يُطلق عليه اسم (القاتل) بصورة كبيرة, وازداد الإقبال عليه خاصة من قبل شريحة الشباب، أما بغرض التجربة أو بدعوى التخلص من الأعباء والمشاكل.

و رويداً تحول هذا العقار من دواء مُسكِّن للألم إلى نوعٍ من المُخدرات فوصلت حالات الإدمان منه نسبة عالية بين كافة الشرائح الاجتماعية, وأهمها شريحة الفتيات الجامعيات اللاتي لم يكتفين بالتعاطي فحسب، بل انخرط بعضهن في ترويج وتوزيع هذا العقار الذي يؤدي إلى الوفاة حال تعاطيه بكميات كبيرة.

الزهو الخطير

ييتدر بعض الشباب تناول(الترامادول) كنوع من ( الشفتنة) التي تشعرهم بالزهو وسط أقرانهم، وشيئاً فشيئاً يدمنونه حتى يصلون مرحلة الذهول، ويفقدون عقولهم التي هي الحد الفاصل بين الإنسان والحيوان.

عُرِفَ عن (الخراشين) نزوعهم إلى العنف والبلطجة لما يشعرون به من إحساس متوهم بالعظمة والقوة، وهنا يجدر بنا أن نشير إلى أن الصيادلة اتفقوا فيما بينهم على ألا يصرفون هذا الدواء إلا بموجب روشتة مختومة من طبيب مختص.

حكايات موجعة

وحول هذه الظاهرة استطلعنا عينة عشوائية من طلاب الجامعات، فقال أحدهم (متعاطي سابق) فضل حجب اسمه: إن هذا النوع من الحبوب يذهب بالعقل ويتلف الأعصاب ما يجعلك تتصرف بطريقة غير لائقة ثم تتحول إلى عالة على المجتمع، وكشف عن أنه كان يحصل من بعض الصيدليات مباشرة، واستطرد يتم تناوله داخل للجامعات مُذوباً في في العصير أو القهوة.

ومما يحكى عن قصة الإدمان على الخرشة أن (برلوماً) هادئاً ومسالماً انضم إلى شلة من المتعاطين لهذا العقار فظلوا يعيرونه على أنه ليس رجلاً إذ كان يخشى دخول التجربة، وتحت هذا الضغط بدأ بالتدخين ثم تناول القهوة، وكانوا يضعون له (حبة) في كل فنجان قهوة، حتى أصبح مدمناً، فتحول فجأة إلى شخص منعزل (غير اجتماعي) وفي حالة سرحان مستمر، إلى أن وصل مرحلة خطيرة، وفقد دراسته.

خرشة قاتلة

طالب آخر، أشار إلى أن هذه النوع من الخرشة رخيصة الثمن انتشر بعد فتح المعابر مع إحدى دول الجوار، وأنه يهرب من هناك، ويلقى رواجاً كبيراً لسهولة حملع والتخلص منه، وأيضاً في ظل ارتفاع أسعار الحشيش (البنقو).

تقول إحدى الطالبات، هذا العقار يأتي من الخارج عن طريق التهريب عبر شبكات ثم يقوم ببقية المهمة كبار المروجين في البلاد، الذين يستخدمون صغار المروجين لتوزيعها في الأحياء والجامعات، وهنا يلعب الجنس اللطيف دوراً كبيراً في الترويج والتوزيع.

تحكي طالبة أخرى قصتها، فتقول: إنها كانت مُدخنة،ثم تحولت إلى متعاطية للحشيش (البنقو) وكانت تتحصل عليه من (شلتها)، لكنهم توقفوا عن مدها به، حتى أصيبت بالإعياء فعرضوا عليها هذا العقار القاتل، فتناولته مع القهوة، حتى أصبحت مدمنة.

خطر وشيك

إلى ذلك يقول أطباء مختصون إن تعاطي هذا العقار وإدمانه يعمل على تدمير الإنسان بسرعة فائقة بل وربما يقضي عليك تماماً، لذلك ينصحون الذين لعب الشيطان بعقولهم بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل والاستيقاظ مبكراً وشرب كوب من القهوة وممارسة تمارين بسيطة لتنشيط الدورة الدموية، وإذا أراد المتعاطي التخلص من الإدمان فلا بد من أن يتحلى بإرادة وعزيمة قويتين، وأن يذهب إلى المشافي ويبدأ العلاج فوراً.

ووصف علماء دين وخبراء اجتماعيون العقار بأنه يهدد سلامة وأمن الوطن خاصة وأنه بدأ ينتشر داخل المدارس الثانوية، ونصحوا الأسر والمدراس بفرض رقابة على الشلليات و رصد أية تصرفات مشبوهة.

اليوم التالي[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ياحليل بلدي السودان لانه اي تقدم لامة يعتمد علي الشباب والشباب كل يوم نسمع عنه بلاوي تشيب نسال الله ان يفرج عن أهلنا ويحفظ شبابنا انه علي ذلك قدير وبالاجابة جدير